جميع المباريات

إعلان

تقرير .. هل تصنع لندن جيل جديد من المحترفين المصريين؟

منتخب أوليمبى مصر1

المنتخب الأوليمبى جيل فى مفترق الطرق

كتب – وسام مصطفى:

استطاع المنتخب الأوليمبي في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة تحقيق ما سعى إليه وهو الصعود إلى أوليمبياد لندن الحلم الذى وضعه هاني رمزي المدير الفني للفراعنة نصب عينه وهو ما تحقق بجهد وعرق، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة بعد الوصول للندن هل سنشاهد محترفين مصريين بالدوريات الأوربية أو سيظل المنحنى في الهبوط إلى أعماق البحار؟.

فيجب على منظومة الكرة المصرية بصريح العبارة تغير مفهومها عن اللاعب المصري حتى نشاهد لاعبين في أكبر الدوريات الأوروبية، والغريب في الموضوع أنه عندما تطلب أحد أندية القارة العجوز لاعب من المنتخب الذى ظهر في البطولة الأفريقية تتفنن الأندية المصرية في وضع العراقيل لاسيما المادية فيصبح من الصعب أن نرى أى لاعب مهما كانت إمكانياته هناك بل سنظل نشاهده بالدوري المصري وهذه أكبر الأخطاء التي نقع فيها.

وعلينا أن نضع أمامنا ماتقوم به منظومة الكرة المغربية مع لاعبيها، فالجميع شاهد المنتخب الأوليمبي وتفوقه في أول عشر دقائق من لقاء مصر والمغرب الذى إنتهى بفوز أسود الأطلس (3-2) بفضل اللاعب عبد العزيز برادة مهاجم خيتافي الأسباني حيث استطاع اللاعب إحراز هدفين في شباك الفراعنة والتألق بشكل رائع في اللقاء.

وعلى الرغم من أن المنتخب المغربي يعج بالنجوم إلا أنه عندما خسر جهود اللاعب الواعد في النهائي لم يتمكن من الظهور بشكل جيد أمام الجابون وخسر اللقاء (2-1)، فهو بالفعل لاعب يصنع الفارق رغم صغر سنه ولكنه بكل تأكيد الإحتراف في الدوري الأسباني جعله يستفيد الكثير.

وهناك الكثير من الأمثلة التي تشبه براده مثل مواطنه زهير فضال الذي يسعى فيا ريال الأسباني إلى الحصول على خدماته خاصة بعدما تألق بشكل كبير في البطولة، ويرتبط اللاعب بعقد مع نادي إسبانيول الذي يلعب بفريقه الثاني إلى غاية 2012، وقد لاحظ الجميع كيف أثر الإحتراف على هذه النماذج في هذه البطولة.

ويأمل الشارع الرياضي المصري أن تحدث هذه البطولة ثورة في قضية الإحترف بمصر كما أحدثت ثورة 25 يناير تغيير في البلاد ، فمن المهين إلى منظومة الكرة المصرية الا تملك قاعدة محترفين جيدة وهنا نقصد الاحتراف الحقيقي في اكبر الدوريات في القارة العجوز.

والمحزن في الموضوع أن نتذكر منتخب حسن شحاتة وشوقي غريب الذى كان يضم منجم مواهب مثل عماد متعب وحسنى عبدربه وأحمد فتحى وعمرو زكي وجمال حمزة ومحمد اليماني وغيرهم كثير، ولا نجد أى منهم الآن في أوروبا، فالجميع راهن عليهم ولكن للأسف لم يحترف منهم أحد بالشكل المطلوب حتى وإن خاضوا تجارب فإنه تم إجهاض هذه التجارب قبل أن ترى النور بشكل جيد وربما ذلك يعود لعدة أسباب لا تقتصر على تمسك أنديتهم فقط، ولكن بسبب قصور في شخصية اللاعب المصرى وعدم قدرته على الخروج في أوروبا والكل يتذكر مشكلة "متعب وستاندرليج" و"حمزة وماينز"، و"زكي وويجان".

ويملك المنتخب الأوليمبي أكثر من لاعب يملك مقومات الإحتراف في الخارج ويجب على أنديتهم عدم التمسك بهم وتركهم وبصريح العبارة نرغب أن نرى أكثر عدد من هؤلاء اللاعبين في أوروبا والأمر ليس صعب حتى يزداد منحنى المحترفين المصريين في اوروبا.

وفي نهاية الأمر يجب على الأهلي والزمالك والمصري البورسعيدى وجميع أندية الدوري عدم التفكير في ضم أى من هؤلاء اللاعبين ليكون تفكيره الوحيد في الإحتراف الخارجى حتى نستطيع الوصول إلى مونديال 2014 الذى غابت عنه مصر منذ 1990 وهذا أمر صعب للغاية.

انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية علي الفيس بوك

تابع أخبار ياللاكورة على تويتر

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg