جميع المباريات

إعلان

تقرير .. البطالة تنال من عظماء مدربي العالم

كارلوس دونجا

دونجا احد مازال يفكر في مستقبله

إعداد - سامح فريد:
 
مع بداية الموسم الأوروبي الحالي، وبالتمعن في مقاعد بدلاء كبار اوروبا وحتى صغارها .. ظهر شيئا ربما يكون غريبا وملفتا للنظر ..

هذا الشيء هو النظرة علي مقاعد البدلاء التي بدت خالية من عظماء التدريب في العالم فى العقد الاخير، ولاول مرة ربما فى الالفية الجديدة نجد مثل هذه الكوكبة في وقت واحد عاطلة عن العمل وحظيت باستغنائات متتالية لم يخطب ودها ايا من منتخبات او اندية العالم لاحقا.

وهو الامر الذى يؤكد على ان هناك ثورة على العظماء ورغبة في تجديد الفكر والبحث عن فلسفة جديدة ومفاجآت تدريبية تتولي هى زمام الامور في الفترة الحالية، تعددت اسباب جلوس العظماء فى منازلهم وبقيت في النهاية النتيجة واحدة وهى المشاهدة او التحليل التلفزيوني في بعض المحطات وهى المسكنات التي  لم ولن ترضي ابدا طموحات هؤلاء الكبار.

كارلو انشيلوتي

السيناتور كما يلقب في ايطاليا وصاحب التاريخ الكبير والعملاق، تمت اقالته من الفريق اللندني تشيلسي في نهاية الموسم الماضي بعد تردي النتائج بشكل كبيروتراجعها وهو ما لم يروق لمالك النادى ابراموفيتش.

وعلى الفور، تخلى البلوز عن كارلو و توقع الجميع ان يكون كارلو على مقاعد البدلاء في ايا من اليوفي او روما بالموسم الجديد ولكن خابت التوقعات وفضل كلا من الثنائي البحث عن فلسفة جديدة وفكر مختلف فتعاقد روما مع لويس انريكي وجلب اليوفي انتونيو كونتي، وبقي كارلو انشيلوتي من دون عمل.

مارشيللو ليبي

يعتبر مارشيللو ليبي هو عملاق التدريب فى ايطاليا وصاحب الاسم والتاريخ غير القابل للتشكيك باي حال من الاحوال .. ليبي وفى اعقاب الخروج الكارثي من بطولة القارات في جنوب افريقيا ثم كاس العالم بنفس البلد رحل عن الازوري وحل بدلا منه برانديللي قائد نهضة التغيير الان فى ايطاليا.

ليبي رحل ولم يعتزل التدريب وصورت الصحف فى ايطاليا بان ليبي سيكون في حيرة من امره بسبب العروض التى سوف يتلقاها سواء داخل او خارج ايطاليا، لكن مرت الايام وبقي مارشيللو ليبي على مقاعد البدلاء مكتفيا فقط بالعيش على الذكريات والتاريخ الكبير الذي حققه والحصول على كاس العالم.

رافا بينيتيز

اسم غني عن التعريف في مجال التدريب العالمي، حقق انجازات كبيرة مع فالنسيا ومع ليفربول ورحل عن الليفر وانتقل الى الانتر على امل ان ينجح فى خلافة البرتغالي جوزيه مورينيو.

ولكن، فشل رافا في إقناع جمهور ملعب الجوزيبي مايتا ورحل سريعا عن الانتر، ومن يومها يحاول بينيتز مغازلة العديد من الاندية على امل ان يعود مجددا الى مقاعد البدلاء واصلاح ما افسدته السنوات الاخيرة في عمره المهني والتاكيد على انه مازال قادر على ان يلعب دور البطل.

لويس فان جال

من منا لا يعرف الهولندي لويس فان جال ! فهو من اًصحاب فلسفة الكرة الشاملة فى برشلونة وهولندا وصاحب الفكر المتفتح.

فان جال حقق مع الفريق البافاري بايرن ميونخ نتائج مميزة في موسمه الاول وتوقع الجميع ان يستمر فان جال على نفس المسار قبل ان ينحرف قطار البايرن عن  المسار ويتراجع الفريق كثيرا ويفقد كل شىء - الدوري والكاس ودوري الابطال - وهو ما اضطر إدارة الفريق البافاري ممثلة فى رومونيجي فى إقالة فان جال.

وتوقع الهولندي بانه لن يجلس طويلا من دون عمل خصوصا في ظل خلو مقعد المدير الفني في كثير من الاندية ولكن ايضا خابت توقعات فان جال.

كلاوديو رانيري

اسم كبير ايضا فى الكرة الايطالية سبق له تولي كثير من اندية القمة فى الكالتشيو واخرها فريق العاصمة روما فى الموسم الماضي، وساءت نتائج روما بشكل كبير للغاية ولم ترضي مالك النادي الجديد الذى قرر على الفور التخلي عن رانيري والبحث عن غيره.

وتوقع رانيري كما غيره بانه سيكون في الموسم الجديد مشرفا على احد الفرق الاخري سواء داخل او خارج ايطاليا وهو الامر الذى لم يحدث لينضم رانيري الى طابور العظماء العاطلين.

اراجونيس

بلا شك يحسب له ما وصل اليه المنتخب الاسباني فى الوقت الراهن ونجح في ان يضع حجر الاساس لبطل العالم لاحقا .. توقع العديدون ان يعود اراجونيس مرة اخرى لقيادة ايا من المنتخبات الكبرى او الاندية العملاقة اوروبيا وهو الامر الذى لم يحدث وظل اراجونيس فقط محلالا فى الفضائيات بعيدا عن مقاعد البدلاء حتى الوقت الراهن.

دمونيك

المدرب الفرنسي صاحب الجدل الكبير في كاس العالم الاخيرة والذى كان حديث الصباح والمساء فى كل صحف العالم بسبب الاحداث التى شهدها الفريق الفرنسي من احداث كبيرة.

ريمون دمونيك رحل فى اعقاب خروج فرنسا من المونديال والى هذا اليوم لم يتسلم مهام عمل فى اى فريق او منتخب اخر وربما كان دمونيك ضحية كاس العالم والبداية السيئة مع المنتخبات الكبرى.

دونجا

حاول دونجا ان يصنع لنفسه مجدا فى مجال التدريب وان يسير على خطي كارلوس البيرتو وزاجالو وسكولاري وجاءت الفرصة له على طبق من ذهب وتولي قيادة منتخب السيليساو، ولكنه فشل في ان يغتنم الفرصة.

رحل دونجا عن السامبا على امل ان يجد ارضا جديدة يحاول فيها مرة اخرى ولكن حتى الان لم يعثر دونجا على هذه الفرصة.

- لا شك ان ما سبق على سبيل المثال وليس الحصر حيث ان طابور العاطلين فى عظماء التدريب يحوي الكثير والكثير من الاسماء فهناك راموس وشوستر اللذان دربا الفريق الملكي ريال مدريد وهناك ايضا المدير الفني الفرنسي فيليب عمر تروسيه اضافة الى المدرب الجزائري رابح سعدان الذى صعد بالخضر الى كاس العالم.

انضم الي صفحة ياللاكورة الرسمية علي الفيس بوك

تابع أخبار ياللاكورة على تويتر

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg