أوباما وبوينر في فريق واحد ولكن للعب الجولف

واشنطن، 19 يونيو/حزيران (إفي): شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس مجلس النواب جون بوينر اليوم في مباراة للجولف، يتوقع أن تسعى لرأب الصدع بينهما بعد تزايد الخلافات في الآونة الأخيرة.

وأقيمت المبارات التي أطلق عليها "قمة الجولف" في ملعب بقاعدة أندروز الجوية، على بعد نحو 20 دقيقة من واشنطن.

وحضر أوباما إلى المباراة برفقة نائبه جوزيف بايدن، في حين اختار بوينر، حاكم أوهايو، جون كاسيتش، لمرافقته.

لكن رغم الخلافات السياسية، وقع أوباما وبوينر في فريق واحد خلال اللعب، وتنقلا معا في الملعب بالسيارة الصغيرة التي كان يقودها الرئيس.

ولم يعلن البيت الأبيض عن نتيجة المباراة، لكن أحد المسئولين أشار إلى أن أوباما وبوينر هزما بايدن وكاسيتش في الحفرة "18"، وأن كل من حاكم البيت الأبيض ورئيس مجلس النواب، فازا بدولارين.

ولم يظهر ما إذا كان أوباما وبوينر قد بحثا خلال المباراة التي استغرقت أربع ساعات القضايا الشائكة بينهما مثل الدين العام الامريكي والنزاع حول المشاركة بالعمليات العسكرية في ليبيا.

وكان بوينر قد طالب يوم الثلاثاء الماضي أوباما بالحصول على تصريح من الكونجرس بشأن المشاركة في العمليات بليبيا أو سحب القوات، لتجنب انتهاك الحكومة لقانون سلطات الحرب.

ويحظر هذا القانون، التي تم التصديق عليه عام 1973، على واشنطن الاستمرار في أي تدخل عسكري بالخارج لأكثر من 60 يوما مع إمكانية التمديد 30 يوما إضافية دون الحصول على تصريح من الكونجرس.

ورد البيت الأبيض على الكونجرس بوثيقة مؤلفة من 30 صفحة يوضح فيها أن القوات الامريكية لا تواجه أعمال "عدائية" في ليبيا، وأن دورها في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) يقتصر على مجرد الدعم، وبالتالي فليس هناك حاجة لتطبيق قانون سلطات الحرب.(إفي)