السبت 2 أبريل 2011
12:02 م
من فيليب اوكونور
ستوكهولم 2 ابريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان
حارس المرمى لارس اريكسون جزءا من تشكيلة منتخب السويد الذي شق
طريقه بقوة لينهي منافسات كأس العالم لكرة القدم 1994 في المركز
الثالث وهو يأمل الان في ان تزدهر كرة القدم على مستوى البلاد بفضل
خدمة البث التلفزيوني على الانترنت.
وقال اريكسون لرويترز في مقر شركة اونسايد للانتاج التلفزيوني
امس الجمعة "غدا فان الجماهير لن تقرأ عن المباراة المقبلة في الدوري في
الصحف الصباحية بل انهم سيطلعون على مواقع الانترنت وعلى هواتفهم
وحساباتهم على موقع فيسبوك (للتواصل الاجتماعي)."
وترجع ملكية شركة اونسايد للاتحاد السويدي لكرة القدم وهي
تستهدف تعظيم نسبة المشاهدة لكرة القدم المحلية حيث يترأس اريكسون
مشروعا لتدشين استوديوهات تلفزيونية في كافة الاندية الستة عشر التي
تلعب في دوري الدرجة الاولى السويدي بحيث تكون هناك فرصة لوجود تغطية
اخبارية يومية.
ويعتقد اريكسون ان استثمار 15 مليون كرونة سويدي (2.37 مليون
دولار) في خدمة البث التلفزيوني على الانترنت سيجلب المزيد من الجماهير
وتدفقات جديدة من العائدات الى جانب الابقاء على الجماهير الحالية في
حالة من السعادة.
وقال اريكسون "لا يمكن ان تخلق اهتماما بوضع اعلان في صحيفة او وضع
لافتات في انحاء مختلفة من المدينة..هذه مرحلة فات اوانها."
واضاف "هذا يشكل دخلا في حد ذاته لانه اذا لم يكن للفرق وجود (على
الانترنت) فان المتفرجين لن يحضروا لمتابعة المباريات نظرا لانهم لن يعرفوا
موعد اقامة المباريات."
وكان اريكسون البديل الجاهز لتوماس رافيلي في تشكيلة المنتخب
السويدي الذي فاز على بلغاريا 4-صفر لينتزع المركز الثالث في نهائيات
كأس العالم بالولايات المتحدة عام 1994 ولا يزال يتولى خلال اوقات فراغه
تدريب مجموعة الحراس الذين يدافعون عن مرمى المنتخب السويدي.
واعتزل اريكسون في عام 2001 بعد ان فاز بالدوري السويدي مع
فريق هامربي وهو يستفيد الان من علاقاته التي كونها على مدار مسيرته في
السويد وبلجيكا والبرتغال لتطوير كرة القدم المحلية.
واضاف "مسيرتي جعلت من السهل علي ان افتح الابواب الا انه بات
لزاما علي ان اقدم السلع المطلوبة. مسيرتي ساعدتني على التعرف على
الاحتياجات المختلفة لاشخاص مختلفين على صعيد كرة القدم."
وفي مقابل بناء استوديوهات وتدريب طاقم العاملين في كل الاندية
على كيفية استخدام امكانات كل استوديو فان الاندية ستنتج محتوى
ستقوم اونسايد بتقسيمه الى باقات وبيعها للجهات الاعلامية الاخرى.
وقال اريكسون "هناك شرط واحد وهو ان يمدونا بساعة واحدة من
الانتاج كل يوم والذي بامكاننا ان نضعه في اشكال برامجية اخرى."
الا ان احد المساوىء بالنسبة للاندية انها اذا فقدت مكانها ضمن فرق
دوري الدرجة الاولى فانها قد تخسر ايضا الاستوديو.
وقال اريكسون "اذا ما كنت من فرق دوري الدرجة الاولى السويدي
فانك ستحصل على الاستوديو اما اذا هبطت فانك ستخسره. هذا هو
الوضع."
ا ع ل - ف ع (ريض)
ARSP