جميع المباريات

إعلان

تحليل- فوز لخويا بلقب دوري قطر لن يكون كذبة ابريل (قدم)

يللاكورة

من أسامة خيري

القاهرة 30 مارس اذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان من الصعب أو ربما المستحيل أن يصدق المرء قبل انطلاق موسم دوري نجوم قطر لكرة القدم أن البطل المتوج سيكون احد الفرق الصاعدة من الدرجة الثانية لكن يبدو أن هذا ربما يتحقق هذا الاسبوع.

وأصبح لخويا الوافد الجديد على دوري الأضواء على أعتاب إنجاز كبير بإحراز اللقب إذ يتصدر المسابقة برصيد 45 نقطة متقدما بسبع نقاط على الريان صاحب المركز الثاني قبل ثلاث جولات فقط على الوصول لخط النهاية.

وقال الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا للصحفيين بعد التغلب على الخور الاسبوع الماضي "الفوز في المباراة جعلنا نقطع شوطا كبيرا نحو الفوز بالدوري وأعتقد أن تخطي عقبة فريق السد في الجولة المقبلة سيتوجنا أبطالا للمسابقة حسابيا."

وأضاف المدرب الذي حول لخويا من فريق صاعد الى منافس على اللقب "اذا خسرنا لا قدر الله سيكون أمامنا فرصة للتعويض وسنلعب حتى اخر مباراة في المسابقة بنفس القوة."

ورفض لاعب منتخب الجزائر السابق التنبؤ بالمستوى الذي سيقدمه ناديه في الفترة المقبلة وقال "فريقي ليس لديه تاريخ كبير لكنه فريق جديد ويعمل بشكل جيد.. لا استطيع الحديث عن المستقبل وماذا سيحدث في بقية الموسم لأن هناك بطولات مقبلة."

وليس صحيحا أن لخويا وجد الطريق ممهدا نحو اللقب بل إنه تلقى احدى خسارتيه هذا الموسم مبكرا وبالتحديد في الجولة الثانية أمام الغرافة المدافع عن اللقب لكن مستواه تطور بشكل تدريجي حتى ثأر في مباراة الإياب من الفريق الفائز بالدوري في اخر ثلاثة مواسم وتغلب عليه بهدف مقابل لا شيء.

كما تفوق لخويا صاحب أقوى خط دفاع في المسابقة بفضل القائد المغربي المخضرم عبد السلام وادو على مجموعة من فرق القمة الاخرى إذ فاز على الريان 3-1 وتفوق مرتين على قطر بنتيجة 1-صفر وبنفس النتيجة أيضا على السد أكثر الأندية فوزا باللقب كما تعادل مؤخرا بتسعة لاعبين مع العربي 1-1.

وقال بلماضي في إشارة إلى أندية الغرافة والريان وقطر والسد والعربي "ليس من الممكن أن يتراجع مستوى خمسة أندية دفعة واحدة فتواجد لخويا في الصدارة جاء لأنه الأقوى والأفضل بينما بقية الفرق المنافسة ما زالت خلفنا."

وأضاف "نتائج لخويا هذا الموسم ليست طفرة أو مجرد مصادفة بل جاءت بعد تعب وجهد لأن الجميع في الفريق يعمل باحترافية."

وعند الحديث عن الاحترافية فإن لخويا من أكثر أندية المسابقة إن لم يكن أكثرها بالفعل الذي استفاد من لاعبيه الأجانب أصحاب الخبرة الدولية الكبيرة بقيادة وادو وثنائي ساحل العاج بكاري كوني وارونا دينداني وجاسور حسنوف لاعب منتخب اوزبكستان.

ومثلت لقطة قرب نهاية مباراة لخويا الأخيرة أمام الخور التي انتهت بالفوز 3-1 ما يعتمد عليه الفريق الصاعد هذا الموسم عندما توغل حسنوف وراوغ أكثر من لاعب ثم مرر الكرة للقصير كوني صاحب المهارات الفردية العالية الذي هيأ الكرة بشكل رائع لمواطنه دينداني في مكان مميز داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد المهاجم صاحب البنية القوية كرة نحو المرمى.

وسيضمن لخويا بشكل رسمي إحراز اللقب إذا خرج بالنقاط الثلاث من مباراته أمام السد بعد غد الجمعة في الأول من ابريل نيسان المقبل -- وحينها لا تعتقد انها كذبة ابريل.

أ خ ر - م ف غ (ريض) arsp

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg