أطلقنا أمس من ياللاكورة حملة – فريق واحد .. هدف واحد – بالاشتراك مع الصقر المصري أحمد حسن.
وهي الحملة التي نوجهها الى شباب مصر الذي قام بأعظم ثورة في تاريخ البشرية في العصر الحديث وهو الشباب الذي نضع عليه كل الأمال من أجل الحفاظ على حق – الشهداء – وحق هذا الوطن في أن يكون في موقعه الطبيعي بعد أن قامت – عصابة الأربعين حرامي – التي كانت تحكم البلاد من قبل بالقضاء على الأخضر واليابس في هذا الوطن.
بدأنا الحملة بالجانب الاقتصادي وبدأت بالفعل التحركات لدعم البورصة المصرية من جانب نجوم الرياضة المصرية وشباب مصر العظيم وسوف نستمر في الحملة داعيين كل الهيئات والأشخاص للاشتراك فيها من أجل رفعة هذا الوطن لأن الحملة ستشمل على جوانب – اقتصادية واجتماعية و سياسية ورياضية وسلوكية – وسنسعى فيها الى ان نعمل معا جميعا من أجل رفعة هذا الوطن.
ويشاء الله أن تبدأ الحملة مع هذا الزخم الرهيب حول التعديلات الدستورية المقترحة والتي يجب أن نشارك فيها جميعا من أجل ان نضع مصرنا الحبيبة على الطريق الصحيح.
بدأنا الحملة بالجانب الاقتصادي وبدأت بالفعل التحركات لدعم البورصة المصرية من جانب نجوم الرياضة المصرية وشباب مصر العظيم
ولن أفعل مثلما يفعل البعض الأن في حشد الناس لكي يقولوا لا أو نعم ولكن سأفند لكم بعض الأكاذيب التي تسمع الأن وهي ليس لها أي مجال من الصحة حتى تقول كلمتك وأنت واثق أنك أخترت الاختيار الصحيح . مخاوف من قول كلمة لا:
من يريد أن نقول نعم لهذه التعديلات يخرج علينا ببعض المخاوف التي يقولها لمؤيديه مثل .. اذا قلنا لا سندخل في نفق مظلم .. وإذا قلنا لا سندخل في صدام مع الجيش .. وإذا قلنا لا سوف تبقى مصر في حالة توهان لفترة طويلة ... وأسباب أخرى كثيرة يجب أن نكون في منتهى الحذر ونحن نسمعها.
وببساطة شديدة أقول لكم .. إذا قلنا لا .. لن يحدث أي شيء مما يقوله هؤلاء لأننا إذا قلنا لا – وبضمانات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة – فإن الأمور ستسير في طريقها الصحيح وهو:
1- إعلان مرسوم دستوري مؤقت تسير عليه البلاد حتى الانتهاء من وضع الدستور الجديد.
2- سوف يتم تعريف شكل الدولة المدنية القادمة وهل ستكون – برلمانية أو رئاسية.
3- سوف يكون هناك وقت كافي لكي نشاهد حراك سياسي نحن في أمس الحاجة له بتشكيل أحزاب جديدة تستطيع الوقوف أمام بقايا – الحزب المقبور – الوطني سابقا.
4- سوف يتم وضع دستور جديد يتوافق مع متطلبات الشعب المصري.
5- سوف ننتخب مجلس شعب يمثل كل الأطياف المصرية ويمثل المواطن بشكل جيد.
6- سوف نجري الأنتخابات الرئاسية دون قلق بعد أن نكون قد شكلنا بأصواتنا مجلس شعب جديد نثق فيه.
ففي النهاية قول – لا – لن يؤدي بنا الى أي مشكلة مما يتحدث عنها من يريد لنا أن نقول نعم.
وببساطة شديدة أقول لكم .. إذا قلنا لا .. لن يحدث أي شيء مما يقوله هؤلاء
ولكل شباب مصر أقول لهم .. كلمة – لا – لا تعني أنك ضد هذا الوطن أو أنك لا تريد الاستقرار لهذا الوطن كما يوهمنا البعض .. وتذكر معي ما كان يقوله النظام المقبور .. عندما تقول كلمة – لا – ستجد أن نفس الكلام الذي كان يستخدمه الحزب المقبور .. هو نفس المفردات التي يستخدمها الأن من يقول لنا يجب أن تقول نعم!
ومن سخريات القدر .. أن تجد أن الأخوان المسلمين التي كان يطلق عليها – الحزب المقبور – لقب " المحظورة " الأن يتفقون معا على قول كلمة – نعم – فهل هذا لا يثير الريبة في قلبك أو عقلك!
أيها السادة أن مصر أمام لحظة تاريخية .. ولن أقول لأحد ماذا يقول وهل يقول لا أو نعم ولكن كان لابد أن نوضح لكم أن هناك بعض الأكاذيب التي تقال لكم لكي تقولوا نعم .. ونحن نقول لكم إذا قلتم لا أو نعم فليس هناك أي خطر على مصر وعلى مستقبل مصر إلا في الجانب السياسي فقط أما الجانب الاقتصادي والأمني وما إلى ذلك فقولة – نعم أو لا – لن تفرق كثيرا في الوقت الحالي.
فقط نحن نريد أن نضع مصر على الطريق الصحيح والطريق الصحيح يجب أن تكون فيه مصلحة مصر فوق الجميع .. وليست مصلحة حزب مقبور .. أو جماعة معينة أو فصيل بعينه .. المصلحة تقول أن مصر يجب أن تكون هي الهدف من هذا الاستفتاء.
ومن سخريات القدر .. أن تجد أن الأخوان المسلمين التي كان يطلق عليها – الحزب المقبور – لقب " المحذورة " الأن يتفقون معا على قول كلمة – نعم
لذلك يجب أن نكون فريق واحد .. بهدف واحد .. هو مصلحة مصر.