الأربعاء 23 فبراير 2011
06:40 م
كوبنهاجن (رويترز) - اظهر الفارق في المستوى والموارد الذي اتضح في المباراة التي خسرها كوبنهاجن أمام تشيلسي الانجليزي 2-صفر في ذهاب دور الستة عشر لدوري ابطال اوروبا انه ورغم أن الفريق الدنمركي حل محل روزنبورج النرويجي باعتباره الاقوى في المنطقة الاسكندنافية الا انه غير قادر على منافسة فرق الصفوة في القارة.
وكان لزاما على كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي ان يقرر من يبقى من افراد كتيبة الهجوم البالغ تكلفة عقود لاعبيها 90 مليون جنيه استرليني (145.8 مليون دولار) على مقاعد البدلاء في مباراة الفريقين في دوري ابطال اوروبا يوم الثلاثاء واختار الدفع بفرناندو توريس ونيكولا انيلكا في الهجوم مع اراحة ديدييه دروجبا.
وفي المقابل فان ستال سولباكن مدرب الفريق الدنمركي لم يكن لديه الكثير من البدائل سوى الدفع بثنائي الهجوم المؤلف من البرازيلي سيزار سانتين والسنغالي دام ندوي.
وكلف سانتين بطل الدنمرك نحو 1.8 مليون دولار بعد انضمامه من كالمار بطل الدوري السويدي عام 2008 وهو واحد على اربعين مما دفعه تشليسي لليفربول لضم المهاجم الاسباني توريس.
واشار مارتن فينجارد لاعب منتخب الدنمرك الذي سدد اول كرة لكوبنهاجن على مرمى تشيلسي بعد أن حل بديلا لسانتين في الشوط الثاني الى ان الفارق في المستوى الهجومي كان العامل الذي حسم النتيجة.
واضاف فينجارد للصحفيين "نظرا لان المباراة تحسم في منطقتي الجزاء فقد اظهر تشيلسي انه أكثر دقة."
وقد كان تسجيل الاهداف هو المشكلة بالنسبة لكوبنهاجن في هذه البطولة.
ورفع الهدفان اللذان سجلهما انيلكا حصيلة اهدافه في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم الى سبعة أهداف وهو ما يمثل نفس العدد من الاهداف التي سجلها الفريق الدنمركي ككل.
ولم تساعد العطلة الشتوية في الدوري الدنمركي كوبنهاجن حيث بدا الفريق غير متماسك وفاتر في ادائه طوال المباراة. ولم يكن هناك اي قدر من المهارات والوحدة التنظيمية التي ضمنت للفريق التعادل على ارضه امام برشلونة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
من فيليب اوكونور