جميع المباريات

إعلان

كأس اسيا 2011: الامارات تتطلع الى تجاوز الاخفاقات الاخيرة بجيل واعد

المنتخب الاماراتي في صورة تذكارية في 16 تموز/يوليو

دبي (ا ف ب) - يتطلع منتخب الامارات الى تجاوز اخفاقات النسخ الاربع الاخيرة عندما يشارك في كأس اسيا الخامسة عشرة لكرة القدم في قطر من 7 الى 29 الجاري بتشكيلة واعدة بنيت عليها امال كثيرة لاستعادة امجاد الماضي.

واوقعت القرعة الامارات في المجموعة الرابعة التي تضم العراق حامل اللقب وايران وكوريا الشمالية، وستستهل مبارياتها امام الاخيرة في 11 المقبل قبل ان تلعب مع العراق وايران في 15 و19 على التوالي.

وتألقت الامارات بشكل لافت في كأس اسيا خلال فترة التسعينات عندما حلت ثالثة في نسخة عام 1992 في هيروشيما بخسارتها امام الصين بركلات الترجيح 3-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، وثانية عام 1996 في ابوظبي بخسارتها امام السعودية في النهائي بركلات الترجيح ايضا 2-4 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)، قبل ان تشهد تراجعا مخيفا في النسخ الاربع التالية.

وفشلت الامارات في التأهل الى نهائيات 2000 في لبنان، وخرجت من الدور الاول في نسختي 2004 و2007، ولم تحقق سوى فوز واحد كان على قطر 2-1 في آخر ست مباريات لها في البطولة.

لكن الوضع يختلف كليا الان بوجود جيل يعد الافضل منذ 20 عاما وتحديدا منذ ان قاد عدنان الطلياني ورفاقه "الابيض" الى انجازين تاريخيين بالتأهل الى مونديال 1990 في ايطاليا والمركز الثاني في كأس اسيا 1996 في ابوظبي.

وتضم التشكيلة الحالية التي اختارها المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش 12 لاعبا من المنتخب الاولمبي الذي احرز في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي فضية دورة الالعاب الاسيوية في غوانغجو الصينية بعد الخسارة غير المستحقة امام اليابان صفر-1 في المباراة النهائية.

وسبق لهذا الجيل من اللاعبين، الذي يعتبر مستقبل كرة الامارات ويتم اعداده للمشاركة في تصفيات اولمبياد لندن 2012، ان احرز كأس أسيا للشباب عام 2008، وتأهل الى دور الثمانية من كأس العالم للشباب عام 2009 في مصر.

وما يميز تشكيلة المدرب كاتانيتش انها تمزج بين عنصري الشباب والخبرة، فتضم الحارس ماجد ناصر واسماعيل مطر وسبيت خاطر الذين سبق لهم الفوز بلقب بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة في ابوظبي عام 2007، واحمد خليل وذياب عوانة ومحمد فوزي وعمر عبد الرحمن وعامر عبد الرحمن وعبد العزيز هيكل وحمدان الكمالي وعلي خصيف وعبدالله موسى وسعيد الكثيري ومحمد الشحي وغيرهم من اصحاب الانجاز الاخير في غوانغجو.

كما تضم تشكيلة الامارات لاعبين آخرين لا يقلون شأنا كوليد عباس وفارس جمعة واسماعيل الحمادي واحمد جمعة وعامر مبارك.

وتعول الامارات كثيرا على فكر المدرب كاتانيتش الذي نجح خلال فترة عمله التي تجاوزت السنة في خلق توليفة مميزة اثبتت نجاحها بالتأهل الى نهائيات كأس اسيا 2011 في صدارة المجموعة الثالثة التي ضمت اوزبكستان وماليزيا.

كما نجح كاتانيتش في قيادة الامارات الى الدور نصف النهائي في بطولة كأس الخليج العشرين التي اقيمت مؤخرا في اليمن قبل الخسارة من السعودية صفر-1، رغم انه شارك بفريق غاب عنه لاعبو المنتخب الاولمبي وفريق الوحدة.

وخاضت الامارات تحت قيادة كاتانيتش منذ ان حل في 10 حزيران/يونيو 2009 بديلا للفرنسي دومينيك باتنيه، 17 مباراة ما بين رسمية وودية ولم تعرف الخسارة الا في 4 مناسبات في حين فازت 9 مرات وتعادلت 4 مرات، وهذا ما يؤكد الفاعلية التي وصل اليها "الابيض" في عهد مدربه السلوفيني وخصوصا من ناحية القوة الهجومية والدفاعية (سجل 23 هدفا ودخل مرماه 11 هدفا).

واستعد منتخب الامارات لكأس اسيا بمعسكر في مسقط من 24 الى 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي، ومن ثم في العين مطلع العام الحالي ولعب مباراة ودية واحدة كانت امام سوريا (2-صفر) على ان يخوض الاربعاء مباراته الثانية امام استراليا في العين قبل التوجه الى الدوحة.

واستدعى كاتانيتش 25 لاعبا الى معسكر مسقط قبل ان يرفع العدد الى 26 بعد العودة الى الامارات، وسيستبعد 3 لاعبين بعد مباراة استراليا.

تأخرت بداية الامارات في النهائيات الاسيوية الى عام 1980 في النسخة السابعة التي اقيمت في الكويت، لكنها من حينها واظبت على بلوغ النهائيات باستثناء النسخة الثانية عشرة في لبنان عام 2000، فتأهلت الى نهائيات الكويت بعد ان تعادلت مع لبنان وسوريا سلبا.

وفي النهائيات، لعبت في المجموعة الثانية الى جانب كوريا الجنوبية واصحاب الارض وماليزيا وقطر، لكن اطلالتها الاولى كانت خجولة اذ حلت خامسة واخيرة في المجموعة بتعادل واحد مع الكويت وثلاث هزائم امام قطر 1-2، وصفر-2، وكوريا 1-4 فخرجت من الدور الاول.

بدأ الاماراتيون يهتمون اكثر واكثر بتطوير مستوى منتخبهم، فتعاقدوا مع المدرب الشهير البرازيلي كارلوس البرتو باريرا (قاد منتخب بلاده الى لقب كأس العالم عام 1994) فاشرف على المنتخب في نهائيات البطولة الثامنة في سنغافورة عام 1984.

وفي النهائيات، حلت الامارات ثالثة في المجموعة الثانية وخرجت من الدور الاول ايضا بعد خسارتها امام ايران صفر-3 والصين صفر-5، وفوزها على سنغافورة 1-صفر والهند 2-صفر.

وتولى تدريب منتخب الامارات البرازيلي الاخر ماريو زاغالو (اشرف على منتخب بلاده في مونديال 1998) واهلها الى نهائيات البطولة التاسعة في قطر عام 1988. ولم يكن حظه افضل من سلفه اذ فشل في قيادة المنتخب الى الدور الثاني حيث حل رابعا في المجموعة الاولى بعد خسارته امام كوريا الجنوبية صفر-1 وقطر 1-2 وايران صفر-1 واليابان صفر-1.

واستغنى الاتحاد الاماراتي عن المدرسة البرازيلية بعد فشلها مع المنتخب في البطولة الاسيوية، وتعاقد مع الاوكراني فاليري لوبانوفسكي الذي قاده الى نهائيات البطولة العاشرة ايضا في اليابان عام 1992، علما ان الامارات كانت دائما تستضيف تصفيات مجموعتها.

ونجحت الامارات في بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخ مشاركاتها في نهائيات اليابان، اذ حلت اولى في المجموعة الاولى بتعادلها مع اليابان وايران بنتيجة واحدة صفر-صفر، وفوزها على كوريا الشمالية 2-1. واحرزت المركز الرابع اثر خسارتها امام الصين بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.

وكانت الامارات على موعد مهم في البطولة الحادية عشرة عام 1996 على ارضها بقيادة مدرب جديد هو الكرواتي ايفيتش الذي قادها الى افضل مركز اسيوي حتى الان بعد ان حلت وصيفة للسعودية.

وخاضت الامارات النهائيات مباشرة كونها الدولة المضيفة، فتصدرت المجموعة الاولى بتعادلها مع كوريا الجنوبية 1-1، وفوزها على الكويت 3-1، واندونيسيا 2-صفر وبلغت ربع النهائي حيث تخطت العراق 1-صفر، ثم اخرجت الكويت بالنتيجة ذاتها في نصف النهائي قبل ان تتوقف مسيرتها وتكتفي بالمركز الثاني بخسارتها امام السعودية بركلات الترجيح 2-4 اثر تعادلهما سلبا.

ومرت الكرة الاماراتية بعد ذلك بمرحلة حرجة جدا وبدأت تسير في خط انحداري بشكل مخالف تماما لمرحلة الصعود الباهر الذي كللته بمشاركتها في نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990. وكانت الحقبة الاكثر فشلا في تاريخها تلك التي اشرف فيها البرتغالي كارلوس كيروش على منتخبها اذ انه وضع خطة طويلة الامد وعجز عن تحقيق اي انجاز يذكر.

وحل الكرواتي يوريسيتش ستريشكو بدلا من كيروش في قيادة المنتخب الاماراتي في التصفيات المؤهلة الى نهائيات لبنان لكنه فشل في قيادته اليها ليبدأ البحث عن مدرب من طراز عالمي الى ان رست الامور على الفرنسي هنري ميشال في محاولة لاستعادة البريق خصوصا ان تصفيات كأس العالم 2002 كانت على الابواب، لكن كان نصيبه الفشل ايضا.

وفي التصفيات المؤهلة الى دورة الصين عام 2004، حلت الامارات ثانية في المجموعة السابعة بفارق نقطة خلف تركمانستان لتبلغ النهائيات فوقعت في المجموعة الثانية الى جانب كوريا الجنوبية والاردن والكويت، وحلت رابعة واخيرة بنقطة واحدة بعد خسارتها امام الكويت 1-3 وكوريا الجنوبية صفر-2 وتعادلها مع الاردن صفر-صفر.

وفي نسخة 2007، لم يكن مشوار الامارات موفقا بعد خروجها من الدور الاول بخسارتها امام فيتنام صفر-2 واليابان 1-3 وفوزها على قطر 2-1.

وفي تصفيات كأس اسيا الحالية، تصدرت الامارات ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط بفارق الاهداف عن اوزبكستان، حيث فازت على ماليزيا 5-صفر و1-صفر وخسرت امام اوزبكستان صفر-1 في الشارقة قبل ان ترد اعتبارها منها في طشقند بالنتيجة ذاتها.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مباشر
كريستال بالاس

كريستال بالاس

0 1
ليفربول

ليفربول

64

فرصة ضائعة.. خطأ من دفاع ليفربول وصلت الكرة عند نكيتياه سددها قوية لكن اليسون تصدى للكرة لينقذ مرماه من هدف التعادل

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg