الرئيس الروسي يطالب بمزيد من الشدة مع حالات معاداة الأجانب

موسكو، 27 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم شرطة البلاد، بمزيد من الشدة في التعامل مع حالات معاداة الأجانب، والمحرضين عليها أو على أي صدامات عرقية.

وقال ميدفيديف في تصريحات من مجلس الدولة: "يجب وضع حد لأي محاولة لنشر العداء ضد الأجانب، أو التفرقة العرقية، في الفترة القادمة".

وأكد الرئيس الروسي على أهمية التعامل بـ"شدة ودون رحمة مع مرتكبي مثل هذه الأشياء"، مشيرا إلى أن "مثل هؤلاء المجرمين لا ينتمون للبلاد" على حد تعبيره.

وأضاف قائلا: "يجب عزلهم، ومعاقبتهم دون النظر لوضعهم الاجتماعي أو أي اعتبارات أخرى".

وكان ميدفيديف قد عدل أجندته الخاصة بالاجتماع من أجل الحديث عن ظاهرة "معاداة الأجانب" والتي انتشرت في البلاد بشكل ملحوظ، وكان الاجتماع مخصصا في بادئ الأمر لبعض مشاكل الخاصة العائلات الروسية والأمومة والطفولة.

يشار إلى أن مثل تلك الأفعال قد تعكر صفو كأس العالم 2018 المقام في روسيا، وهو ما حذر منه رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في وقت سابق.

يذكر أن الميول العنصرية تسود بين قطاع كبير من جمهور كرة القدم الروسية، حيث سبق وقام أنصار فريق لوكوموتيف موسكو برسم "موزة" على لافتة وتوجيه عبارة شكر لفريق وست برومويتش لأنه اشترى لاعبهم النيجيري السابق بيتر أودموينجي.

واشتهر كذلك فريق زينيت سان بطرسبرج بتطبيقه سياسة عدم التعاقد مع أي لاعب من ذوي البشرة السمراء خوفا من رفض الجماهير لوجوده. (إفي)