جميع المباريات

إعلان

حصيلة 2010: مشوار "المايسترو" فيدرر طويل ولم ينته بعد وفوزنياكي ملكة من دون تاج

السويسري روجيه فيدرر

نيقوسيا (قبرص) (ا ف ب) - يؤكد تتويج السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا في العالم الشهر الماضي ببطولة الماسترز اثر فوزه على الاسباني رافايل نادال الاول عالميا في النهائي، ان مشوار "المايسترو" لا يزال طويلا ولم ينته بعد في ملاعب الكرة الصفراء التي شهدت في عام 2010 تتويج الدنماركية كارولين فوزنياكي ملكة لفئة السيدات من دون تاج على الرأس.

واحرز فيدرر المولود في مدينة بال في 8 آب/اغسطس 1981، في الموسم الحالي 5 القاب وهي نتيجة جيدة تضعه بين الاوائل منها لقبان كبيران في بطولتي استراليا المفتوحة والماسترز في مطلع وآخر العام الحالي.

واضاف فيدرر الذي نشأ في عائلة نموذجية تضم شقيقة واحدة تكبره بعامين هي ديانا وبدأ ممارسة كرة المضرب في سن السابعة، 3 القاب اخرى في دورات سينسيناتي الاميركية وستوكهولم وبال السويسرية الى رصيده ليرتفع الى 66 لقبا، وحصل على 7 ملايين و698 الفا و289 دولارا لترتفع ثروته من هذه الرياضة الى 61 مليونا و60 الفا و358 دولارا منذ احترافه عام 1998.

وفاز فيدرر خلال مسيرته الاحترافية في 743 مباراة وخسر في 174 اي ان معدل انتصاراته مرتفع جدا وصل الى 03ر81 في المئة، فكان من الطبيعي ان يحصد 66 لقبا في الفردي منها 16 في البطولات الكبرى مسجلا رقما قياسيا ومتفوقا على نجمه المفضل في هذه اللعبة الاميركي بيت سامبراس.

ويملك فيدرر رابع اعلى رصيد على صعيد الالقاب بعد الاميركي جيمي كونورز صاحب الرقم القياسي (109 القاب) والاميركي من اصل تشيكي ايفان ليندل (94) والاميركي الاخر جون ماكنرو (77)، وهو يأتي ايضا امام سامبراس (64 لقبا).

وحقق فيدرر الذي اعتلى صدارة التصنيف العالمي على مدى 237 اسبوعا، القابه الكبرى في ويمبلدون الانكليزية (اعوام 2003 و2004 و2005 و2006 و2007 و2006) وملبورن الاسترالية (2004 و2006 و2007 و2010) وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2004 و2005 و2006 و2007 و2008) ورولان غاروس الفرنسية (2009)، يضاف اليها 5 القاب في بطولة الماسترز بعد ان هزم نادال 6-3 و3-6 و6-1 في ساعة و37 دقيقة في المباراة النهائية الشهر الماضي في لندن.

وقد توج فيدرر، صاحب 8 القاب في الزوجي ايضا وذهبية الزوجي في اولمبياد بكين 2008 مع مواطنه ستانيسلاس فافرينكا، ببطولة الماسترز اعوام 2003 (فاز على الاميركي اندري اغاسي) و2004 (على الاسترالي ليتون هيويت) و2006 (على الاميركي جيمس بلايك) و2007 (على الاسباني دافيد فيرر)، وعادل بالتالي انجاز ليندل (1981 و1982 و1985 و1986 و1987) وسامبراس (1991 و1994 و1996 و1997 و1999).

ويتطلع "المايسترو السويسري" في 2011 الى انتزاع صدارة التصنيف العالمي مجددا من "الماتادور الاسباني" نادال (24 عاما) صاحب 43 لقبا 9 منها كبيرة في استراليا المفتوحة (2009) ورولان غاروس الفرنسية (2005 و2006 و2007 و2008 و2010) وويمبلدون الانكليزية (2008 و2010) وفلاشينغ ميدوز الاميركية (2010)، اضافة الى ذهبية اولمبياد بكين في الفردي.

وحقق نادال حتى الان 472 فوزا مقابل 101 خسارة (معدل فوز 4ر82 %)، وتوج هذا الموسم في 7 القاب فكان احد اكثر المتوجين، وحصل على 10 ملايين و171 الفا و998 دولارا فارتفعت ثروته الى 37 مليونا و396 الفا و162 دولارا منذ احترافه عام 2001.

وتربع نادال الذي جعله فوزه بالبطولات الاربع الكبرى وذهبية الاولمبياد ثاني لاعب يحقق هذا الانجاز بعد الاميركي اندريه اغاسي، على صدارة الترتيب العالمي من 18 آب/اغسطس الى 5 ايلول/سبتمبر 2009، ثم من 7 حزيران/يونيو 2010 ولا يزال حتى الان متقدما بفارق لا يزال كبيرا (3105 نقاط) على فيدرر (12450 مقابل 9145 نقطة).

وفشل نادال في احراز بطولة الماسترز التي تنقص خزائنه في اول نهائي له فيها بعدما توقف مشواره في نصف النهائي في مناسبتين وعلى يد فيدرر بالذات عامي 2006 و2007 قبل ان يخرج من دور المجموعات الموسم الماضي بتلقيه ثلاث هزائم.

ويؤشر هذا الفشل الى امكانية تخليه عن المركز الاول عالميا لصالح فيدرر رغم ان حصيلة المواجهات المباشرة بينهما تميل لمصلحة الاول (14 انتصارا مقابل 8 هزائم)، علما بانهما التقيا 18 مرة في المباريات النهائية.

ولا يبدو في الافق ما يعكر المنافسة الكبيرة والشديدة بين هذين اللاعبين في الموسم المقبل او ربما لثلاثة مواسم اخرى خصوصا ان الاقرب اليهما الصربي نوفاك ديوكوفيتش (18 لقبا) لا يملك المؤهلات التي تجعله ثابتا مستوى وترتيبا فاحرز لقبين هذا الموسم بعد ان كان اكثر اللاعبين تتويجا في الموسم الماضي (7 القاب)، وهو لم يستطع الاحتفاظ بالمركز الثاني عالميا الا لفترة وجيزة.

وتراجع مستوى كل من الروسي نيكولاي دافيدنكو والاميركي اندي روديك والبريطاني اندري موراي بشكل مخيف ولا يمكنهم حاليا او في المدى المنظور احراج او ازعاج الكبيرين فيدرر ونادال، فيما يبقى السويدي روبن سودرلينغ والتشيكي توماس برديتش والاسبانيان دافيد فيرر وفرناندو فرداسكو في خانة الكومبارس الذين اذا ما اصابوا مرة لا يشكلون في معظم الاحيان اذية كبيرة.

ولدى السيدات، غيبت الاصابة الشقيقتين الاميركيتين فينوس وسيرينا وليامس فترة ليست بقصيرة فتوجت فوزنياكي ملكة دون ان تضع تاجا على رأسها لعدم احرازها اي لقب كبير.

ورغم انهاء الموسم في المركز الاول عالميا لكونها الاكثر تتويجا (6 القاب) وفوزا (62 مباراة)، عاشت فوزنياكي (20 عاما) في اواخره فشلا مزدوجا تمثل اولا بعدم احرازها اي لقب يتناسب مع ترتيبها العالمي، وثانيا في اخفاقها مرتين امام البلجيكية العائدة بقوة كيم كلايسترز في نصف نهائي فلاشينغ ميدوز الاميركية قبل ان تحرز الاخيرة اللقب الثاني على التوالي في البطولة الاميركية، وفي نهائي بطولة الماسترز في قطر.

وقوة فوزنياكي وقدرتها على الحسم كانتا العامل الاساسي لشهرة هذه الصبية الشقراء المولودة من اب بولندي كان لاعب كرة قدم دولي سابق وام بولندية ايضا لاعبة دولية سابقة في الكرة الطائرة هاجرا أوآخر الثمانينات الى الدنمارك التي اعطت جنسيتها للطفلة.

وبدأت فوزنياكي ضرب الكرة على حائط منزل العائلة في مدينة كوجه الدنماركية وهي في السابعة من عمرها، ويشرف عليها والدها منذ البداية وتابع مسيرتها خطوة بخطوة حتى قادها الى نقش اسمها في رأس التصنيف العالمي للاعبات المحترفات.وترجح التوقعات ان تعود كلايسترز الى الصف الاول عالميا مع مواطنتها جوستين هينان التي قررت العودة الى المنافسات اعتبارا من مطلع كانون الثاني/يناير في كأس هوبمان للمنتخبات المختلطة مع مواطنها روبن بيميلمانز (22 عاما) في مدينة بيرث الاسترالية بعد ان ابتعدت في حزيران/يونيو لاصابة اليمة في الكوع.

وكانت هينان عادت الى الملاعب في كانون الثاني/يناير الماضي بعد اعتزال دام نحو 18 شهرا حيث تكللت عودتها ببلوغ نهائي بطولة استراليا المفتوحة في ملبورن وفوزها في شتوتغارت وروزمالن قبل خروجها من ثمن نهائي ويمبلدون امام مواطنتها كلايسترز في حزيران/يونيو.

وتحتل هينان حاليا المركز الثاني عشر في التصنيف العالمي، وقد عاودت التمارين في مطلع تشرين الاول/اكتوبر الماضي استعدادا لموسم 2011.

وفي ظل الابتعاد القسري للشقيقتين وليامس بداعي الاصابة حيث اعلنت سيرينا عدم قدرتها على الدفاع عن لقبها في بطولة استراليا المفتوحة، اول البطولات الاربع الكبرى في الاسبوعين الاخيرين من كانون الثاني/يناير، تبقى حظوظ فوزنياكي كبيرة لاعتلاء منصات التتويج الكبيرة.

وستنحصر المنافسة على الارجح بين الدنماركية الشقراء والبلجيكيتين كلايسترز وهينان والروسية فيرا زفوناريفا التي لا تصنف في خانة لاعبات البطولات، فيما ستتراجع حظوظ الايطالية فرانشيسكا سيكافوني بطلة رولان غاروس (2010) ووصيفتها الاسترالية سامنتا ستوسور اللتين دفعهما الى الواجهة تراجع مستوى الروسيات دينارا سافينا وسفتلانا كوزنتسوفا وايلينا ديمنتييفا والصربيتين يلينا يانكوفيتش وآنا ايفانوفيتش.

وقد تتماثل مسيرة فوزنياكي على صعيد الالقاب مع الخط التصاعدي لكلايسترز التي تربعت على عرش التصنيف العالمي عام 2003 وهي في سن العشرين، ثم احرزت لقبها الكبير الاول في فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الاربع الكبرى، عام 2005.

واختار الاتحاد الدولي لكرة المضرب نادال للمرة الثانية وفوزنياكي للمرة الاولى افضل لاعبين لعام 2010، فالاول حصد 7 القاب 3 منها كبيرة، والثانية توجت 6 مرات في دورات بونتي فيدرا بيتش الاميركية وكوبنهاغن ومونتريال ونيوهايفن الاميركية وطوكيو وبكين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

Advertisement
ما قبل المباراة
البرتغال

البرتغال

- -
سلوفينيا

سلوفينيا

4

ويجلس على مقاعد البدلاء كل من: بيليك، فيكيتش، بلازيتش، ستانكوفيتش، فيربيتش، لوفريتش، كورتيتش، هورفات، فيبوتنيك، سيلار، بريكالو، زوجيلج، زيلجكوفيتش، إيليتشيتش.

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن