الأربعاء 8 ديسمبر 2010
11:02 م
المغرب - (ياللاكورة):
على إثر الأزمة المالية التي يعيشها نادي الدفاع الجديدي، إضطر مجلس إدارة الزخير خلال الأسبوع المنصرم إلى إقتراض حوالي 40 ألف دولار من إحدى الأبناك لتمكين اللاعبين من راتبهم الشهري لشهر نونبر..
وكان من تداعيات عدم توصل اللاعبين بمنحتهم الشهرية أن مغادرة المدرب خالد كرامة الحصة التدريبية ليوم الخميس الماضي لبضع دقائق بعد لقائه باللاعبين الذين أبدوا إستيائهم العميق من تماطل المسؤولين الجديديين في تسوية وضعيتهم المادية، ما حدا بالرئيس المصطفى منديب إلى طرق أبواب إحدى المؤسسسات البنكية للحصول على تسهيلات لتغطية جزء من المصاريف الضرورية لفريقه الذي يواجه هذا الموسم خصاصا ماديا أثر بشكل كبير على مسيرته داخل الدوري المغربي.
وقال عدد من اللاعبين أن الراتب الشهري لا يكفي لحل أزمتهم الراهنة، وما زالوا ينتظرون بفارغ الصبر إفراج مجلس الإدارة عن باقي مستحقاتهم المالية والتي تهم ست منح (ثلاث تعادلات وثلاث إنتصارات)، فضلا عن الشطر الأول من منحة التوقيع، والتي من المنتظر أن يتوصلوا بها في شهر يناير 2011 بعد حصول الفريق الجديدي على الدفعة الثانية من المنحة السنوية التي يخصصها المجمع الشريف للفوسفاط الراعي الرسمي للفريق والتي تقدر بحوالي 300 ألف أورو، إضافة إلى عائدات الإستشهار من مؤسستي إستشهاريتين.