جميع المباريات

إعلان

إنتر ميلان يسعى للقب بحزمة من الدوافع

يللاكورة

صلاح سيد.

القاهرة، 6 ديسمبر/كانون أول (إفي): لن يكون لقب بطولة العالم للأندية سوى مجرد إنجاز يزيد من عدد الأوسمة التي حصل عليها إنتر ميلان خلال عام 2010 إلى خمسة، بعد لقبي دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإيطالي، بل سيكون أكثر من ذلك بكثير.

ففريق "النيراتزوري" لم يحقق الفوز في آخر ست مباريات من الدوري الإيطالي سوى مرة ليتراجع حامل اللقب إلى المركز السادس برصيد 23 نقطة، بفارق عشر نقاط كاملة عن المتصدر والغريم والجار اللدود ميلان.

كما تمثل البطولة من وجهة نظر الكثيرين فرصة أخيرة للمدير الفني الإسباني رافائيل بنيتيز الذي يعاني من سوء حظ غريب منذ توليه تدريب الفريق، وكذلك من مقارنة ظالمة تضعه دائما على الجانب الآخر من النهر مع البرتغالي جوزيه مورينيو صاحب ثلاثية الموسم الماضي الذي انتقل هذا العام إلى تدريب ريال مدريد.

من جانب آخر، يسعى الفريق إلى إعلاء كفة أوروبا على أمريكا الجنوبية للمرة الأولى، بعد فوز فرق كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال البرازيلية باللقب في أول ثلاث بطولات، قبل أن ترد عليها في النسخ الثلاث الأخيرة ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وأخيرا برشلونة الإسباني بطل السداسية.

وستكون هذه المشاركة الأولى لإنتر ميلان في المونديال الصغير، بعد عودته إلى الألقاب القارية عقب غياب طويل.

ورغم أن البطل الإيطالي لا يزال يحتفظ بأغلب نجوم الموسم الماضي، إلا أنه يعاني من إصابات البعض وتراجع مستوى البعض الآخر.

فقد تراجع إلى حد كبير مستوى الظهير الأيمن البرازيلي مايكون أحد نجوم الموسم الماضي، وكذلك الهداف الأرجنتيني البارز دييجو ميليتو صاحب هدفي الفوز على بايرن ميونخ الألماني العام الماضي في نهائي دوري الأبطال.

فيما حرمت الإصابة عددا من لاعبي الفريق من الحفاظ على مستواهم من اللعب بشكل متقطع أبرزهم الحارس البرازيلي جوليو سيزار وقلب الدقاع الأرجنتيني والتر صامويل والمدافع الروماني كريستيان كيفو ولاعب الوسط البرازيلي الصاعد فيليبي كوتينيو.

وكعادة أبطال القارة العجوز، سيبدأ إنتر مشواره في البطولة اعتبارا من الدور قبل النهائي، حيث ينتظر منافسا بين الوحدة ممثل الإمارات مستضيفة البطولة وسيونجنام بطل كوريا الجنوبية وهيكاري يونايتد من بابوا (غينيا الجديدة).

ويتمنى بنيتيز أن يكون نجومه في أفضل حالاتهم ولاسيما الهداف الكاميروني صامويل إيتو وصانع الألعاب الهولندي فيسلي شنايدر والمهاجم المقدوني جوران بانديف.

ورغم كثرة الدوافع التي تقف وراء ضرورة حصد لقب مونديال الأندية، يبقى الدافع الأكبر متمثلا في عدم السماح لجماهير النصف الآخر من المدينة بالتباهي بلقب لم يحصدوه أيضا، بعد أن كان ميلان قد حقق البطولة في نسخة عام 2007 بالفوز على بوكا جونيورز الأرجنتيني. (إفي)

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg