الارجنتين والبرازيل واوروجواي على رأس مجموعات كوبا امريكا

اسونسيون (رويترز) - قال اتحاد امريكا الجنوبية لكرة القدم ان الارجنتين الدولة المضيفة والبرازيل حاملة اللقب واوروجواي سيكونون على رأس المجموعات في قرعة كأس امريكا الجنوبية (كوبا امريكا) 2011 التي ستسحب الشهر المقبل.

وضمنت تشيلي اللعب في منطقة كويو التي تقع على حدودها مع الارجنتين رغم أنها لن تترأس احدى المجموعات الثلاث.

وقال ادواردو ديلوكا الامين العام لاتحاد امريكا الجنوبية لكرة القدم للصحفيين في مقر الاتحاد خارج اسونسيون عاصمة باراجواي حيث تجتمع لجنته التنفيذية "الفريق الوحيد الذي تحددت المدينة التي سيلعب فيها هو تشيلي وسيذهب الى منطقة كويو."

وستسحب قرعة البطولة التي تشارك فيها 12 دولة وتستضيفها الارجنتين في يوليو تموز العام المقبل يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني في مدينة لابلاتا الارجنتينية عاصمة اقليم بوينس ايرس.

وتضم منطقة كويو أقاليم ميندوزا وسان خوان بغرب الارجنتين. والمدن الاخرى التي تستضيف البطولة هي سالتا وخوخوي وسانتافي وقرطبة.

وكل فريق على رأس مجموعة سيلعب مباراتين في المدينة التي تستضيف مباريات مجموعته ومباراة في لابلاتا التي تبعد 60 كيلومترا عن بوينس ايرس. وستقام المباراة النهائية باستاد مونيومنتال الخاص بنادي ريفر بليت يوم 24 يوليو.

وقال ديلوكا "الفريق الذي يرأس مجموعة وستقع معه تشيلي سيتعين عليه خوض مباراتين في منطقة سان خوان وميندوزا ومباراة واحدة في استاد مدينة لابلاتا اذ ان كل رؤوس المجموعات سيلعبون مباراة واحدة هناك."

وفازت الارجنتين واوروجواي بكأس امريكا الجنوبية 14 مرة لكل منهما. وأحرزت البرازيل - التي تغلبت على الارجنتين في نهائي البطولة في 2004 و2007 - اللقب ثماني مرات.

ووجهت الدعوة الى الضيفين الدائمين المكسيك واليابان للمشاركة في البطولة بجانب الدول العشر الاعضاء في اتحاد امريكا الجنوبية لكرة القدم.

وناقش اجتماع اللجنة التنفيذية أيضا نظام تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل وقال ديلوكا ان الاتحاد سيقاتل للاحتفاظ بالاربعة مقاعد ونصف المقعد في النهائيات. ولكي يحصل فريق على نصف المقعد يجب عليه خوض جولة فاصلة ضد فريق من اتحاد اخر.

وضمنت البرازيل التأهل تلقائيا لكأس العالم باعتبارها الدولة المضيفة.

وقال ديلوكا "نحن مستعدون للدفاع (عن مقاعد امريكا الجنوبية) بجميع السبل لانه عندما أقيمت (كأس العالم) في اسيا تم احترام المقاعد الاسيوية والشيء نفسه حدث في افريقيا واوروبا."