السبت 16 أكتوبر 2010
09:02 م
كتب - كريم رمزي:
أطاح فريق مازيمبي الكونغولي – حامل اللقب - بفريق شبيبة القبائل الجزائري من نصف نهائي دوري أبطال افريقيا بعد ان تعادل مع سلبيا في لقاء العودة بالجزائر ليصعد لنهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي وينتظر الفائز من لقاء الترجي والأهلي المقرر له الأحد.
وكان لقاء الذهاب في الكونغو قد انتهى بفوز مازيمبي بثلاثية مقابل هدف واحد.
وخاض الشبيبة اللقاء بعشرة لاعبين ابتداء من الدقيقة 58 بعد ان أشهر حكم اللقاء الجنوب افريقي جيروم دامون البطاقة الحمراء في وجه الجزائري بلال نيل لتعديه على أحد لاعب مازيمبي.
ويلعب فريق مازيمبي ذهاب نهائي البطولة مع الأهلي أو الترجي يوم الأحد 31 أكتوبر على ملعبه فريدريك كبياسا في الكونغو.
سيطرة كاملة للشبيبة
بداية اللقاء جاءت كالمتوقع، هجومية بشكل واضح من جانب فريق الشبيبة المطالب بتسجيل هدفين نظيفين على الأقل للمرور للمباراة النهائية، في المقابل حاول لاعبو مازيمبي تأمين دفاعهم بشكل واضح.
وكانت الجبهة اليمنى هي الأخطر في الفريق الجزائري عن طريق رناش الذي ارسل عدة عرضيات كادت واحدة منهم ان تلاقي رأس عودية ولكنها كانت اسرع من الأخير لتخرج ضربة مرمى.
وانفرد عودية بحارس مازيمبي في الدقيقة 29، لكن الأخير كان اسرع وامسك بالكرة مانعاً فرصة خطيرة على مرمى فريقه.
واصل فريق الشبيبة هجومه الضاري على المرمى الكونغولي، وفشل عودية في استقبال كرة طولية من المدافع كوليبالي ليمسك الحارس بالكرة بسهولة.
ولم تسنح اي فرصة خطيرة لفرق مازيمبي، باستثناء كرة وحيدة في الدقيقة 39 احتسبها حكم اللقاء الجنوب افريقي جيروم ديمون تسلل بناء على إشارة من الحكم المساعد بعد ان كان قد أطلق صافرته محتسبا ضربة جزاء.
وأخطأ حارس الفريق الكونغولي في الدقيقة 46 وكاد ان يهدي الشبيبة هدف التقدم بعد ان سقطت الكرة من يده، ولكن دفاع فريقه انقذ الموقف وأبعد الكرة.
طرد واستسلام
لم يتغير الأمر كثيرا في بداية الشوط الثاني، وسيطر الشبيبة لكن دون أي خطورة تذكر على مرمى مازيمبي.
وفاجأ الحكم الجنوب افريقي جيروم دامون الجميع بإشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الشبيبة بلال نيل لتعرضه بالضرب على لاعب مازيمبي في الدقيقة 58 ليتأزم موقف الفريق الجزائري أكثر وأكثر.
تبعاها فرصة خطيرة لمازيمبي عن طريق شيزوا الذي سدد ضربة حرة مباشرة أبعدها الحارس الجزائري مليك عسله بأطراف أصابعه.
وأرسل مساخ عرضية من الناحية اليسرى، كادت ان تغالط الحارس موتيبا كيديابا لكنه أفطن لها وأبعدها ركنية في اللحظات الأخيرة.
وأخطأ كيديابا مجددا بعد ان خرج بشكل خاطئ لاستقبال ركنية في الدقيقة 66 لتصل الكرة لعودية الذي وضع الكرة فوق المرمى الخالي من حارسه.
ونجح فريق مازيمبي في قتل اللعب تماما في الربع ساعة الأخيرة مستغلا الهبوط المعنوي والبدني لفريق الشبيبة بعد طرد زميلهم بلال نيل.
تابع أخبار ياللاكورة على تويتر
انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك
شارك برأيك في الموضوع من خلال منتديات ياللاكورة