جميع المباريات

إعلان

زفوناريفا الهادئة تربح معركتها ضد انفعالاتها (تنس)

يللاكورة

من سايمون كيمبرز

نيويورك 9 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لو أن المؤلف الشهير روبرت لويس ستيفنسون سمع يوما عن لاعبة التنس الروسية فيرا زفوناريفا لما خرجت للنور روايته دكتور جيكل ومستر هايد.

وبعد عام من ثورة الغضب الشهيرة التي عانت منها في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس بلغت اللاعبة الروسية صاحبة الصوت الرقيق والعواطف المتقلبة الدور قبل النهائي في البطولة للمرة الأولى بفوزها 6-3 و7-5 على الاستونية كايا كانيبي أمس الأربعاء.

وظهر الجانب العاطفي من زفوناريفا في نيويورك العام الماضي حين انهارت خلال مباراتها في الدور الثالث ضد الايطالية فلافيا بنيتا.

وسيطرت اللاعبة الروسية على عواطفها أمس وهي تواجه كانيبي في اجواء عاصفة لكنها قالت إن احتفاظها بهدوئها لم يكن بالمهمة السهلة.

وقالت زفوناريفا التي ستلعب في الدور قبل النهائي ضد المصنفة الأولى الدنمركية كارولين وزنياكي "أعتقد أن المرء أحيانا يحتاج للغضب من نفسه. تحتاج أيضا لدفع نفسك للأمام. لكن يجب أن تكون دائما موجودا وأن تحاول عدم ظهور إحباطك أمام أحد."

وفي العام الماضي حطمت زفوناريفا مضاربها وضربت رأسها وساقيها بغضب بالغ بعدما فرطت في ست نقاط للفوز بالمباراة لتخسر في النهاية أمام بنيتا.

وأصبحت مشاهد من هذه المباراة من اللقطات الشهيرة على موقع يوتيوب على الانترنت لكن زفوناريفا قالت إنها أصبحت لاعبة أفضل في هذه الناحية بسبب ما حدث ضد منافستها الايطالية.

وقالت "هناك شيء يمكن أن تتعلمه من كل مباراة تشارك فيها. لذا قد تكون هناك أشياء جعلتني أكثر خبرة حاليا."

وقالت زفوناريفا التي تجمع بين ممارسة التنس ودراسة العلاقات الاقتصادية الدولية إن بلوغها النهائي في ويمبلدون جعلها ببساطة أكثر ثقة بنفسها.

وأضافت "لا أشكك في نفسي وأثق دائما بقدراتي."

س ب - ف ع (ريض)

arsp

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مباشر
الزمالك

الزمالك

0 0
الشرطة الكيني

الشرطة الكيني

33

فرصة للشرطة الكيني بعد كرة عرضية وارتقاء ورأسية من داخل منطقة الجزاء وتمر بجوار المرمى وتخرج ركنية

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg