إنترناسيونال على بعد خطوة من ثاني تتويج له بكأس ليبرتادوريس

ريو دي جانيرو، 17 أغسطس/آب (إفي): تتأهب جماهير ملعب بيرا ريو بمدينة بورتو أليجري على الساحل الشرقي للبرازيل للاحتفال بتتويج فريقها إنترناسيونال بطلا لكأس ليبرتادوريس للمرة الثانية في تاريخه حين يستضيف مساء غد الأربعاء فريق تشيباس جوادالاخارا المكسيكي في إياب الدور النهائي.

ووضع الفريق الأحمر يدا على الكأس بعد فوزه في مباراة الذهاب خارج قواعده بهدفين لواحد ليصبح التعادل بين 50 ألفا من أنصاره كافيا لصعوده لمنصة التتويج القاري للمرة الثانية بعد إنجاز 2006.

ويسعى إنتر للفوز باللقاء لتأكيد جدارته بتمثيل أمريكا الجنوبية في كأس العالم للأندية التي تقرر مشاركته فيها بمجرد بلوغه نهائي ليبرتادوريس نظرا لأن جوادالاخارا لا يمكنه السفر للإمارات لوجود مواطنه باتشوكا كممثل لمنطقة الكونكاكاف.

ويملك إنتر سجلا رائعا على ملعبه في بطولة العام الحالي، حيث فاز بكل اللقاءات التي أقيمت في بيرا ريو والتي كان بعضها أمام منافسين أقوياء مثل مواطنه ساو باولو واستوديانتيس الأرجنتيني حامل اللقب.

وبجانب نسبة النجاح الكاملة في ملعبه، سجل إنتر أفضلية تهديفية كبيرة على ضيوفه فهز شباكهم في 11 مرة وقبل مرماه هدفا واحدا فقط، مما ينذر بأن فوزه على جوادالاخارا أمرا متوقعا.

ولكن بالرغم من ذلك، يبقى جوادالاخارا مرشحا لقلب المعطيات بدليل ما فعله في نصف النهائي حين عوض تعادله بين أنصاره مع أونيبرسيداد دي تشيلي (1-1) بفوز بهدفين في سانتياجو جعلاه ثاني فريق مكسيكي يبلغ نهائي ليبرتادوريس.

ويواجه مدرب إنترناسيونال سيلسو روت علامات استفهام حول قوام التشكيل الذي يلعب به المباراة في ظل غموض حالة مدافعه الأرجنتين بابلو جينيازو قائد الفريق والذي يعاني من آلام عضلية شأنه شأن لاعب الوسط تينجا والمهاجم ألكساندرو.

وأمام ذلك قد يلجأ روت إلى الدفع في الوسط بالبديل السوبر جوليانو الذي سجل أهدافا حاسمة على مدار البطولة، كما يمكن أن يقوم رفائيل سوبيس بتعويض ألكساندرو في الهجوم.

وعلى الجهة الأخرى، تدور الشكوك حول لحاق المهاجم الدولي ألبرتو ميدينا بتشكيل جوادالاخارا مما يرفع أسهم الثنائي أومار برافو وأومار أريانو في قيادة الخط الأمامي مثلما كان الحال في لقاء الذهاب.

يذكر أنه في حال نجاح جوادالاخارا في معادلة النتيجة والفوز (2-1)، فسيلجأ الحكم الكولومبي أوسكار رويز إلى لعب وقت إضافي وإذا استمر التعادل فسيكون الحل وقتها لعب ركلات ترجيح من نقطة الجزاء. (إفي)