EFE
الإثنين 9 أغسطس 2010
10:09 م
واشنطن، 9 أغسطس/آب (إفي): تبحث الولايات المتحدة في مباراتها الودية مساء الثلاثاء/ فجر الأربعاء أمام البرازيل عن ثأر حرمانها من أولى ألقابها في كأس القارات عام 2009 في حين يسعى راقصو السامبا لفتح صفحة جديدة مع جماهيرها بعد خروجها غير المتوقع من ربع نهائي كأس العالم الأخيرة.
ويرى بوب برادلي المدير الفني لأولاد العم سام الفوز في هذه المباراة بمثابة "ضرب عصفورين بحجر واحد" حيث أنه سيثأر من ضياع حلم تتويجه مع المنتخب بلقب كأس القارات التي خطفته البرازيل بنتيجة (3-2).
وبالمثل النجاح في اختبار البقاء الذي سيواجهه الأربعاء حيث أن مستقبله لم يتحدد بعد كما أن فوزه سيدلل على احتفاظ الولايات المتحدة بمكانه محترمة في خريطة كرة القدم العالمية.
وتختلف النظرة البرازيلية لهذه المباراة عن مثيلتها الأمريكية حيث يدخل راقصو السامبا تحت قيادة مدير فني جديد، هو مانو مينيزيس، يحمل فكر مختلف ومشروع مختلف ينتظر الجميع رؤية مدى جدواه، لذلك فالبرازيل صاحبة الكئوس الخمسة العالمية ترغب في نقل رسالة من خلال اللقاء مفادها أن "خروجنا من المونديال في ربع النهائي أمام هولندا (2-1) أصبح جزء من الماضي ونحن نفتح صفحة جديدة نعدكم فيها بالأحسن".
وتدخل الولايات المتحدة المباراة التي ستقام على ملعب ميدولاندز في نيو جيرسي وهي تحمل رصيد كبير من الخسارة يصل إلى 14 مرة من أصل 15 لقاء لعبته أمام البرازيل وذلك في كل المباريات الودية والمسابقات الدولية.
وسطرت الولايات المتحدة الفوز الوحيد لها عام 1998 في نصف نهائي بطولة الكأس الذهبية التي تقام في نطاق اتحاد الكونكاكاف في مباراة تاريخية انتهت بفوز أولاد العم سام بهدف دون رد
واستدعى برادلي 18 لاعبا لخوض هذا اللقاء من بينهم 15 ممن شاركوا في المونديال الأخير حيث خرجت الولايات المتحدة أمام غانا في دور الـ16 في حين استدعى مينيزيس، الذي حل محل كارلوس دونجا، 24 لاعبا في قائمة شابة من بينهم أربعة فقط ممن شاركوا في المونديال وهو خير دليل على مشروع تطوير "البنية التحتية" لمنتخب البرازيل استعدادا لمونديال 2014 الذي ستستضيفه بلاده.
وعلى الرغم من عدم مواجهة كل من المنتخبين لبعضهما البعض في كأس العالم بجنوب أفريقيا وكانت آخر مباراة جمعتهما في نهائي كأس القارات 2009 إلا أن كل المؤشرات تقول إن اللقاء "سيخلع قناع الودية" وبالأخص من جانب الأمريكان. (إفي)