جميع المباريات

إعلان

موقع استاد كيب تاون يمثل ذكرى لسياسة التمييز القديمة (قدم)

يللاكورة

كيب تاون 24 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يملك استاد جرين بوينت في كيب تاون إرثا عريقا فكرة القدم لعبت فيه طيلة 150 عاما وروعة موقعه تخبيء تاريخا مؤلما لممارسات التمييز العرقي على أرضيته.

وسيستضيف الاستاد الذي تكلف 600 مليون دولار وهو واحد من أكبر الاستادات في جنوب افريقيا ثماني مباريات في نهائيات كأس العالم بينها مباراة في الدور قبل النهائي وتأمل المدينة أن يظل الاستاد الجديد الرائع ذكرى لبطولة ساعدت في تعزيز الوحدة في البلاد.

وسيتتبع معرض تحت اسم "ملاعب" سيقام في المدينة تاريخ كرة القدم في استاد جرين بوينت ومصير بعض الأندية التي تدربت فيه مع انتقال كيب تاون من معقل استعماري إلى مدينة نابضة بالحياة قبل أن تمزق سياسة الفصل العنصري نسيجها الاجتماعي.

وكانت أول مباراة لكرة القدم أقيمت في جرين بوينت الاستاد الذي يتوسط جبل تيبل والمحيط بين فريق لمسؤولين بريطانيين وفريق من موظفي الخدمة المدنية في كيب تاون وذلك عام 1862.

ونما الاهتمام بكرة القدم وفي 1869 نشرت صحيفة محلية قوانين كرة القدم. وبدأت تتكون اتحادات محلية لكرة القدم لكن عضويتها كانت مقسمة على الفئات العرقية وعكست التفرقة التي ميزت الناس إلى أفارقة وملونين وهنود وبيض.

ويقدم المعرض تفاصيل لكيفية تقدم الفرق بطلبات لاستخدام ملاعب الاستاد مع الاحتفاظ بأفضل الملاعب لفرق البيض في حين كانت فرق السود تحصل على ملاعب تصلح بالكاد لممارسة كرة القدم.

وتبين صور قديمة الفرق وهي تقف بفخر في أزيائها المميزة ويبدو عليها الحماس الذي بفضله احتضنتها المجتمعات المحلية.

وفي 1950 مررت حكومة الفصل العنصري في جنوب افريقيا قانون المناطق للمجموعات العرقية الذي خصص مناطق مختلفة للمجموعات العرقية ليمنع السود والملونين من دخول مناطق وسط المدينة ومن ثم يقيد حركتهم بصورة كبيرة.

وأجلي عشرات الآلاف من وسط كيب تاون وأجبروا على الانتقال إلى مناطق نائية. ووجدت أندية منها سي بوينت سويفتس الذي كان مقره يقع غير بعيد عن استاد جرين بوينت نفسها مجبرة على الانتقال.

س ب - ا ح ع (ريض) arsp

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات