جميع المباريات

إعلان

ايطاليا تحتاج بشدة لعودة ابداعات بيرلو بعد اداء ضعيف امام نيوزيلندا

يللاكورة

من مارك ميدوز

نلسبروت (جنوب افريقيا) 21 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - تبدو ايطاليا حاملة اللقب قريبة من توديع كأس العالم لكرة القدم بطريقة مذلة بعدما قدمت عرضا خاليا من الابداع مرة أخرى في المباراة التي تعادلت فيها 1-1 مع نيوزيلندا المصنفة 78 عالميا أمس الاحد.

ولم تصدق الجماهير الايطالية الموجودة في مدرجات الملعب بلنسبروت انها تشاهد نفس الفريق الذي أحرز اللقب قبل اربع سنوات فيما شعر مشجعو نيوزيلندا انهم يعيشون حلما عندما قفز الجالسون على مقاعد بدلاء الفريق في فرحة عارمة بعد صافرة النهاية.

وقدمت ايطاليا عرضا متوسط المستوى في مباراتها الأولى بالمجموعة السادسة عندما تعادلت 1-1 مع باراجواي ولم تخترق دفاع نيوزيلندا الا نادرا وكان من المفترض ان تضغط بطلة العالم بقوة في الشوط الثاني خلال لقاء الأمس لكن الحيوية لم تكن موجودة.

وستضمن ايطاليا الصعود الى الدور الثاني اذا تغلبت على سلوفاكيا يوم الخميس القادم ومن الممكن ايضا ان يكون التعادل كافيا للصعود الى دور الستة عشر اذا تغلبت باراجواي متصدرة المجموعة على نيوزيلندا مثلما هو متوقع على نطاق واسع.

لكن اذا تعادلت ايطاليا مع سلوفاكيا وتغلبت نيوزيلندا على باراجواي ستجد بطلة العالم نفسها خارج البطولة في واحدة من كبرى مفاجأت كأس العالم.

ورد منتخب نيوزيلندا الذي تعادل 1-1 مع سلوفاكيا في المباراة الأولى مرة أخرى على المشككين في قدراته واعتمد على قوة لاعبيه البدنية في العاب الهواء وتماسك جيدا امام بعض المحاولات الايطالية في الشوط الثاني من لقاء الأمس.

وشعرت ايطاليا بالخطورة في التعامل مع الكرات العالية داخل منطقة جزاء فريقها عن طريق الركلات الثابتة خلال مباراة باراجواي يوم الاثنين الماضي عندما فشل قلب الدفاع فابيو كانافارو في الارتقاء عاليا ليحرز انطولين الكاراز هدفا في مرمى بطلة العالم.

وبعد ستة ايام ارتكب كانافارو (36 عاما) خطأ اخر عندما اصطدمت الكرة به داخل منطقة جزاء فريقه قبل ان يحولها شين سميلتز في الشباك مفتتحا التسجيل لنيوزيلندا في الدقيقة السابعة.

وكان من الممكن احتساب اللعبة تسللا على نيوزيلندا لكن ما حدث داخل منطقة جزاء ايطاليا يوضح ان لاعبي بطلة العالم لم ينتبهوا الى تحذيرات مدربهم مارشيلو ليبي قبل اللقاء.

وحذر ليبي فريقه من اجادة لاعبي نيوزيلندا لالعاب الهواء وخطورتهم اثناء الركلات الثابتة وهذا ما فعله الفريق كي يهز شباك ايطاليا في أول فرصة حقيقية تتاح له.

وسيتسائل نقاد ايطاليا مرة أخرى عن سبب اعتماد ليبي على كانافارو الفائز بجائزة أفضل لاعبي في العالم عندما قاد منتخب بلاده للتتويج باللقب في 2006 لكنه يعاني حاليا من تراجع مستواه بعدما اقترب مشواره في الملاعب من نهايته اضافة لظهور الصعوبات التي يواجهها في التعامل مع الكرات العالية.

لكن ليس الدفاع فقط الذي يبدو بعيدا عن مستواه في ايطاليا بالنظر الى ان الفريق احتاج لهدف من ركلة جزاء نفذها فنشنزو ياكوينتا في الدقيقة 29 لكي يدرك التعادل بعد سقوط دانييلي دي روسي داخل منطقة الجزاء عقب احتكاك مع النيوزيلندي تومي سميث.

وأخفق خط وسط ايطاليا في تقديم اي نوع من النشاط او الابداع في ظل استمرار غياب اندريا بيرلو بسبب الاصابة وسيكون ليبي بحاجة شديدة لمجهودات صاحب المساهمة الفعالة في كأس العالم 2006 في مباراة سلوفاكيا يوم الخميس القادم اذا تعافى من اصابته في ربلة الساق.

وأرسل سيموني بيبي الذي خرج بين الشوطين الكثير من الكرات الطويلة للامام ولم يكن دي روسي دقيقا في تمريراته وتراجع كثيرا في عمق وسط الملعب حتى انه وقف وسط قلبي الدفاع في واحدة من المرات.

كما خرج المهاجم البرتو جيلاردينو بين الشوطين بعد ظهوره بشكل ضعيف مرة أخرى وقدم بديله انطونيو دي ناتالي عرضا أفضل منه ومن المرجح ان يحافظ على مكانه في تشكيلة الفريق امام سلوفاكيا.

وأتيحت لنيوزيلندا فرصة قرب النهاية لانتزاع الفوز وتحقيق مفاجأة كبرى لكنها دافعت بشكل جيد وحافظت على تماسكها ولم تسمح لايطاليا بالكثير من الهجمات.

م د ح - ا ح ع (ريض) arsp

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg