الجمعة 18 يونيو 2010
12:04 م
إعداد - أحمد التيمومي:
لقاء ملعب جرين بوينت بمدينة كيب تاون بين المنتخب الإنجليزي و نظيره الجزائري ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في النسخة رقم 19 لنهائيات كأس العالم لكرة القدم والذي يديره الدولي الأوزبكي رافشان أرماتوف سيكون اللقاء رقم 6 بين منتخب "الأسود الثلاثة" و أحد المنتخبات الأفريقية طوال تاريخ النهائيات التي انطلقت عام 1930 علي أرض الأورجواي.
في النسخة الثالثة عشرة التي استضافتها المكسيك عام 1986 كانت المواجهة الأولي بين منتخبات القارة الإفريقية والمنتخب الإنجليزي وفيها اقتنص الجيل الذهبي لكرة القدم المغربية بقيادة الحارس بادو الزاكي نقطة التعادل مع بلد مهد كرة القدم في المواجهة الثانية للمنتخبين ضمن المجموعة السادسة.
اللقاء أقيم في 6 يونيه بمدينة مونتيري وأداره جابريل جونزاليس من البارجواي و حضره أكثر من 20 ألف متفرج.
وفشل خلاله نجوم إنجلترا بقيادة كريس وودل و جاري لينكر في اختراق الدفاعات الحديدية "لأسود أطلس" بقيادة مصطفي البياز بعد هذا اللقاء تمكن نجوم المغرب الزاكي و لامريس و البياز و الحداوي و خيري و عبد المجيد الضلمي و كريمو و بودرباله و التيمومي من هزيمة البرتغال (3-1) و تصدر هذه المجموعة و بلوغ الدور الثاني كأول منتخب إفريقي عربي يحظي بهذا الشرف.
ملعب سانت إيليا بمدينة كالياري الإيطالية كان مسرحاً للمواجهة الثانية بين المنتخبات الإفريقية و إنجلترا في ختام مباريات المجموعة السادسة للنسخة الرابعة عشرة للنهائيات.
ورغم أن منتخب مصر بقيادة محمود الجوهري كان قد حقق تعادلين مع هولندا (1-1) و أيرلندا الحرة (0-0) قبل هذا اللقاء، إلا أن هدف المدافع مارك رايت الرأسي الذي هز به شباك الحارس المصري أحمد شوبير في الدقيقة 64 منع زملاء حسام حسن من المرور للدور الثاني لأول مرة.
اللقاء أقيم في 21 يونيه و أداره السويسري كورت روتلسبرجر و حضره ما يقرب من 35 ألف متفرج.
كان علي فريق المدرب بوبي روبسون أن يواجه منتخب الكاميرون الممثل الثاني لكرة القدم الإفريقية في ربع نسخة 1990 حتى ينتزع أحد بطاقات المربع الذهبي.
وكانت مدينة نابولي وملعبها سان بابلو مسرحاً لهذا اللقاء الكبير الذي تقدم خلاله ديفيد بلات بهدف أول بعد 25 دقيقة من بداية اللقاء.
ورغم أن الأسد الأفريقي رد بهدف مانويل كوندي في الدقيقة 61 من ركلة جزاء بل وتقدم بهدف أخر سجله إيكيكي بعدها بأربع دقائق إلا أن الهداف الإنجليزي الكبير جاري لينكر قضي علي أمل رفاق الأسطورة ميلا في تكملة مشوار الإبداع بعد أن سجل هدف التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي بسبع دقائق من ركلة جزاء ثم أضاف هدف الفوز من ضربة جزاء أخري صفرها الدولي المكسيكي إدجاردو مينديز قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بخمس دقائق.
ورغم خروج أسود إفريقيا إلا أنهم نالوا تحية و تصفيق و احترام أكثر من 55 ألف متفرج شهدوا سحر وإبهار أبناء قارة المواهب.
في عاصمة الجنوب الفرنسي (مارسليا) كانت المواجهة الرابعة بين منتخبات إفريقيا و إنجلترا ضمن الجولة الأولي للمجموعة السابعة لنهائيات النسخة السادسة عشرة بفرنسا في 15 يونيه، حيث لعبت تونس مع إنجلترا في حضور 55 ألف متفرج وتحت إدارة الياباني ماسوشي أوكادا. هذا اللقاء انتهي بفوز زملاء الهداف ألان شيرار بهدفين دون رد.
سجل شيرار بنفسه الهدف الأول بعد 43 دقيقه و ترك لزميله بول سكولز مهمة زيارة شباك الحارس التونسي الكبير شكري الواعر بالهدف الثاني قبل النهاية بدقيقتين.
المنتخب النيجيري أستطاع أن يحقق التعادل الثاني للمنتخبات الإفريقية مع إنجلترا في النهائيات في المواجهة الإنجليزية الإفريقية الخامسة في ختام مباريات المجموعة السابعة لنهائيات كأس العالم بكوريا و اليابان عام 2002.
اللقاء أقيم على ملعب أوساكا ناجاي بمدينة أوساكا اليابانية و أداره الأمريكي برايان هال و حضره 44 864 متفرج لم يستمتعوا باهتزاز شباك الحارسين الإنجليزي الخبير ديفيد سيمان و النيجيري الشاب - وقتها- فينسنت إنياما.
كانت النسخة الثانية عشرة التي استضافتها إسبانيا عام 1982 قد شهدت أول مواجهة إنجليزية عربية و كان المنتخب الكويتي أول ممثل لدول مجلس التعاون الخليجي مع كبار العالم هو الطرف الثاني فيها.
ورغم أن المنتخب الإنجليزي كان قد حقق فوزين كبيرين في المجموعة الرابعة علي فرنسا وتشيكوسلوفاكيا (3-1) و (2-0) علي الترتيب إلا أن زملاء فيصل الدخيل صمدوا وخسروا بشرف أمام أكثر من 39 ألف متفرج علي ملعب سان ماميز بمدينة بلباو حيث تمكن تريفور فرانسيس من هز شباك الحارس أحمد الطرابلسي في الدقيقة 27 من عمر اللقاء الذي أداره الكولمبي جيلبرتو مورسيا في 25 يونيه 1982.
ثلاثة انتصارات و تعادلين كانت حصيلة مواجهات المنتخب الإنجليزي مع منتخبات قارة المواهب السمراء و 6 أهداف هز بها نجوم "الأسود الثلاثة" شباك المنتخبات الإفريقية وهدفين فقط هز بها أسدي الكاميرون كوندي و إيكيكي شباك العجوز الإنجليزي بيتر شيلتون علي الأراضي الإيطالية.
فهل تواصل إنجلترا تفوقها في لقاء "الخضر" أم يكرر رفاق زياني إعجاز فوز "محاربي الصحراء" علي العملاق الألماني علي ملعب مدينة خيخون الإسبانية عام 1982؟