جميع المباريات

إعلان

المحطات التلفزيونية والرعاة يجاهدون لاستعادة تكاليف كأس العالم

يللاكورة

من فيليب بلنكينسوب

بروكسل 2 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أغرى كأس العالم لكرة القدم الشركات التي تأمل في زيادة إيراداتها بعد عامين من التباطؤ لكن محطات الإذاعة والتلفزيون ستجد صعوبة في تحقيق أرباح بينما ستركز كبرى شركات تسويق السلع الاستهلاكية على التكاليف بنفس حرصها على تحقيق نتيجة.

وجاءت شركات من الأسواق الناشئة سريعة النمو إلى البطولة التي تبدأ الأسبوع المقبل كرعاة مستعدين لضخ المال وتتوقع شركات خدمة الهاتف المحمول تحقيق مكاسب كبيرة.

وقالت مجموعة سكرين دايجست للابحاث الإعلامية إن معدلات المشاهدة المرتفعة للبطولة تشكل إغراء لا يقاوم لمحطات التلفزيون التي دفعت ملياري دولار مقابل حقوق البث بارتفاع بنسبة 50 بالمئة عما دفعته في بطولة كأس العالم السابقة في المانيا عام 2006.

وقال فنسينت ليتانج مدير ابحاث الإعلانات في سكرين دايجست "بطولة كأس العالم اصبحت الآن أكثر من أي وقت مضى أكبر العروض على وجه الأرض... وتباع فيها الإعلانات بأسعار مرتفعة لكن المفارقة انها لا تكون دائما مربحة بالنسبة للعديد من محطات التلفزيون."

وأضاف "العديد من العلامات التجارية انفقت مبالغ طائلة لتكون من الرعاة وقد تراهن على الإعلانات على الانترنت والتسويق عن طريق تبادل المعلومات عن المنتج على الوسائط الالكترونية بدلا من انفاق الملايين للتفوق على عروض علامات تجارية منافسة للحصول على أوقات بث متميزة."

فلم تتقدم قناة ام6 الفرنسية بعرض للحصول على حقوق بث للبطولة هذا العام في حين أعطت منافستها تي.اف1 حق عرض مباريات معينة من الباطن لمحطة كنال بلوس إذ قالت سكرين دايجست إن القناتين لم تتمكنا من استعادة تكاليف مباريات كأس العالم لعام 2006.

وقال ليتانج إن تي.اف1 قد تتوقع زيادة بما بين 20 مليون و30 مليون يورو (24.5 و36.8 مليون دولار) في مبيعات الاعلانات في حين تتوقع آي.تي.في البريطانية زيادة قدرها 30 مليون جنيه استرليني (43.8 مليون دولار). غير أن المكاسب ستعتمد على مصائر الفرق الوطنية إذ أن الشركات والمشاهدين على حد سواء يفقدون اهتمامهم إذا هزم الفريق الذي يشجعونه.

ودفع الرعاة كذلك مبالغ أكبر لكأس العالم هذا العام بزيادة بنسبة 80 بالمئة إلى نحو مليار دولار وفقا لبيانات أوردها نيجل كوري المدير في الاتحاد الأوروبي للرعاة.

وأعلنت كوكا كولا - التي حصلت على حق رعاية رحلة كأس البطولة في جولة حول العالم - أن حملتها في البطولة ستكون أكبر حملة لها على الإطلاق.

لكن ايمانويل سيوجي مدير تسويق الاحداث الرياضية والترفيهية لدى كوكا كولا قال إن شركته تسعى لتحقيق مكاسب كبيرة بقليل من الانفاق وأضاف أن حملة التسويق ستقل بمقدار 45 مليون دولار عما كان يمكن أن تكون عليه بسبب الوفر.

ومع ذلك فإن إغراء كأس العالم واضح حتى بالنسبة للشركات التي تعرضت لأزمة على مدى عامين وعانى الكثير منها من انخفاض المبيعات.

وقال آدم سميث المدير في جروب.إم الذراع التسويقية لشركة دبليو.بي.بي أكبر شركة إعلانات في العالم من حيث المبيعات "هذا أكبر حدث إعلامي في العالم."

وقال كيفين اليفي من شركة انيشياتيف لاستراتيجيات التسويق إن العديد من الرياضات تفقد نسبة خمسة بالمئة من مشاهديها سنويا بسبب ضخامة الخيارات المتاحة. قال "عدد محدود فقط من الأحداث يخالف هذا الاتجاه" محددا بطولة كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

ومن المرجح أن ترتفع مشاهدة كأس العالم بنسبة خمسة بالمئة عن عام 2006.

وقال سيوجي من كوكا كولا "يعطي ذلك مصداقة للرسالتنا والقدرة على الوصول لشيء حصري تماما."

وتقول وكالات الإعلان أن الشركات تحتاج للإعلان الآن للاستفادة من الانتعاش بأقصى درجة.

وعادة ما تنفق الشركات على الإعلانات والتسويق بقدر ما تنفق على الرعاية لكن شكوكا ثارت بشأن ذلك عقب الأزمة المالية العالمية.

وتتوقع شركة كارات للاستشارات الإعلامية أن ينمو إجمالي الانفاق العالمي على الإعلانات بنسبة 2.9 بالمئة هذا العام بعد تراجعه بنسبة تسعة بالمئة في 2009.

والانتعاش الاقتصادي هو المحرك الرئيسي غير أن مباريات كرة القدم التي تستمر أربعة أسابيع ستقود إلى زيادة كبيرة في الانفاق.

(الدولار = 0.8163 يورو)

(الدولار = 0.6852 جنيه استرليني)

ل ص - م ح (قتص) (ريض)

arsp

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg