الغرايري: برغم خسارة الكأس فما حققه عجمان هو أنجاز

الامارات (ياللاكورة):

أبدى التونسي غازي الغرايري حزنه لضياع لقب كاس اتصالات أمام الجزيرة بالخسارة ٠-٢، مؤكداً أن فريقه لعب مباراة كبيرة وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب لكن الحظ وفارق الخبرة رجحتا كفة الجزيرة.

وقال المدرب: قبل المباراة أكدت أن الوصول للمرحلة النهائية من بطولة كأس اتصالات هو في حد ذاته أنجاز، خاصة وأننا نجحنا فيما فشل فيه أخرون يفوقونا في الامكانات المادية والبشرية والمهارات والخبرة، لذلك أنا فخور بفريقي وبما حققوه في البطولة، برغم أنني حزنت بسبب ضياع لقب كنت أتمنى أن أهديه لجماهير عجمان قبل أسدال الستار على الموسم بالنسبة لنا.

وأضاف: الجزيرة فريق محترم وقوي ولعبنا على هذا الأساس وكنا نعلم حدودنا وقدراتنا لذلك كان من الصعب أن نغامر هجومياً أمام فريق يضم أفضل اللاعبين على مستوى الدولة.

وعن مستقبله مع الفريق في الفترة المقبلة، أكد أن عقده أنتهى مع نهاية الموسم ولا يعلم وجهته المقبلة وهل سيبقى في الدوري الإماراتي أم يعود للدوري التونسي، خاصة وأن إدارة النادي لم تفاتحه في التجديد، وهو لم يفكر بعد.

وعلى جانب أخر أنتابت لاعبوا وجماهير النادي حالة حزن كبيرة بعد نهاية المباراة، وعبر الجميع عن تألمهم لضياع لقب كان قريب لولا أخطاء أخر المباراة. وأجمع لاعبوا الفريق على أنهم لا يستحقون الخسارة وأن فريقهم كان الأقوى والأقرب إلى الفوز في المباراة، لكن الجزيرة نجح في أستغلال فرصتين له خلال المباراة كلها.

وبعيد عن المباراة وخسارة اللقب تدور الأن مشاورات على مستوى عالي داخل جدران النادي ومن جانب رئيس النادي الشيخ راشد بن حميد النعيمي، من أجل تشكيل مجلس إدارة جديد يقود الفريق في الفترة المقبلة بعد استقالة خليفة الجراح منذ بضعة أشهر وعدم تعين رئيس للنادي مكانه وفضل الجميع أنتظار نهاية الموسم لتشكيل مجلس إدارة جديد.

مناشدة

وشهدت المباراة لافتات من جماهير نادي عجمان تناشد سمو الشيخ هزاع بن زايد أل نهيان رئيس اتحاد كرة القدم الفخري، لألغاء الهبوط هذا الموسم وزيادة عدد الفرق إلى ١٤ نادي وألغاء هبوط عجمان والامارات إلى دوري الدرجة الثانية. بينما أكد محمد خلفان الرميثي رئيس أتحاد الكرة، أن ألغاء الهبوط هذا الموسم وزيادة عدد الفرق هو أمر غاية في الصعوبة وبعيد عن الواقع ولن يكون هناك أي أتجاه لألغاء الهبوط، ليعلن رسمياً هبوط عجمان والامارات إلى دوري الدرجة الثانية.