الأحد 25 أبريل 2010
03:26 م
برشلونة (اسبانيا) (رويترز) - عاد البرازيلي كاكا بقوة الى الملاعب بعد غياب دام نحو ستة أسابيع بسبب الاصابة وهو ما منح دفعة لحظوظ ريال مدريد في احراز لقب دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم وأنعش امال منتخب البرازيل في المنافسة على لقب كأس العالم.
وثارت شكوك حول مدى التزام كاكا (28 عاما) باللعب مع ريال مدريد بعد غيابه عن الملاعب بسبب اصابة في الفخذ ومشاكل في العضلات مع وجود بعض التكهنات بأنه يريح نفسه ليكون مستعدا لكأس العالم المقرر انطلاقها في يونيو حزيران المقبل بجنوب افريقيا.
ورغم ذلك أسكت كاكا المنتقدين يوم السبت عندما شارك قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة ليحرز هدف الفوز الثمين لريال مدريد على مضيفه ريال سرقسطة 2-1 ويعيد الفارق مع برشلونة المتصدر الى نقطة واحدة قبل أربع جولات على نهاية المسابقة.
وكتب توماس جواش في عموده بصحيفة اس يوم الاحد "عاد كاكا لتألقه بهدف ربما يساوي الفوز بلقب الدوري."
وعند مشاركة كاكا في المباراة كان ريال مدريد يبحث بضراوة عن هدف ينعش آماله في مواصلة ملاحقة برشلونة الذي فاز يوم على خيريس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وتعاون كاكا مع زميله المنضم حديثا كريستيانو رونالدو وركض اللاعب البرازيلي بالقرب من زميله البرتغالي ليتلقى تمريرة ذكية قبل أن يسدد كرة أرضية قوية في المرمى في الدقيقة 82 ثم ذهب للاحتفال بالهدف مع زملائه على مقاعد البدلاء.
وقال كاكا للصحفيين "الحقيقة انها كانت ليلة استثنائية للغاية بالنسبة لي بعد الكثير من الانتقادات."
وأضاف صانع لعب البرازيل "العب كرة القدم منذ عدة سنوات وأسوأ شيء أن يشكك الناس في اصابتي.. وأفضل رد يكون في الملعب."
وردا على سؤال بشأن تقارير تحدثت عن رفضه تناول أدوية كانت ستساعده على العودة بشكل اسرع للمباريات قال كاكا "ليس لدي مشكلة في الحصول على علاج من أجل اللعب ولقد قمت بذلك خلال الاصابة واواصل القيام بهذا."
وأضاف "اتحسن بشكل كبير لكني مطالب بمواصلة العمل.. لقد لعبت 15 أو 20 دقيقة ومستواي البدني يتحسن شيئا فشيئا."
وكتب اوليسيس سانشيز فلور في عموده بصحيفة ماركا يوم الأحد أن مساهمة كاكا في الفوز على سرقسطة بمثابة رد الدين من اللاعب لادارة ناديه التي دفعت نحو 65 مليون يورو (87 مليون دولار) لضمه من ميلانو الايطالي.
وقال الصحفي "أراد كاكا اسكات كل من شكك في احترافيته ولكل من ادعى انه يؤخر عودته حتى يكون لائقا تماما لكأس العالم."
وأضاف "هذا يستحق الانتظار ففي الدقائق القليلة التي لعبها كان اللاعب الأكثر هدوئا في الملعب بينما كان الجميع يعاني بشدة."
من ايان روجرز