جميع المباريات

إعلان

الأصداء العربية لقرعة أمم أسيا 2011

كأس اسيا

الأصداء العربية لقرعة أمم أسيا 2011

الدوحة (أ ف ب):

أكد مدير لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد القطري فهد الكواري بعد سحب قرعة كأس آسيا 2011 التي تستضيفها بلاده من 7 إلى 29 يناير، أن المجموعات الأربع جاءت "متوازنة".

وأضاف الكواري الذي أوقعت القرعة منتخبه في المجموعة الأولى إلى جانب الكويت والصين واوزبكستان "في كل الأحوال، تعتبر جميع المنتخبات متساوية ومتقاربة المستوى والفوارق بسيطة. حظوظ القطري العنابي مثل حظوظ باقي منتخبات مجموعتنا".

وتابع "التقينا في تصفيات مونديال 2010 مع اوزبكستان وفزنا في مباراة وفازوا علينا في مباراة، وكذلك الصين نعرفها وتواجهنا معها من قبل في لقاءات كان الفوز فيها أيضا متبادلا. أما المنتخب الكويتي فهو عائد من جديد إلى البطولة بعد غياب ونحن نعرفه وهو يعرفنا أيضا جيدا".

واعتبر الكواري أنه "لأمر جيد أن يلتقي العنابي في مجموعته مع منتخبات التقى معها من قبل ويعرفها ويعرف أسلوبها وطريقة لعبها".

وعن المباراة الافتتاحية ضد اوزبكستان قال "لقد كانت في مجموعة واحدة واحدة مع الاولمبي القطري في أسياد الدوحة 2006، ورغم ذلك نجحنا في إحراز اللقب والحصول على الميدالية الذهبية، وقد يكون وجوده معنا حاليا فأل خير ونحرز اللقب أيضا".

واستطرد قائلا "من الأمور الجيدة أيضا أننا خلال الفترة الماضية كنا نخوض مباريات ودية مع منتخبات أوروبية وهو ما سيساعدنا على مواجهة المنتخب الاوزبكستاني الذي ينتمي إلى المدرسة الأوروبية".

وختم "برنامج الإعداد جاهز قبل القرعة. سنخوض مباريات ودية عدة من بينها مواجهة مع استراليا نسعى إلى تثبيت إقامتها في أيلول/سبتمبر، وقد يكون هناك معسكر في الصيف".

حذر سعودي

من جهته أكد الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن المنتخبين الأردني والسوري "لا يمكن الاستهانة بهما".

وأوقعت القرعة السعودية في المجموعة الثانية إلى جانب الياباني والأردن وسوريا.

وقال الأمير نواف " تابعت مراسم إجراء القرعة على الهواء مباشره وتناقشت بعدها مع الجهازين الإداري والفني للمنتخب السعودي حول البرنامج الإعدادي للبطولة الآسيوية "

وأضاف "المنتخبان السوري والأردني لا يمكن الاستهانة بهما، كما أن الياباني هو من المنتخبات القوية جدا على المستوى القاري ولذا سيتم إعداد البرنامج المناسب للمشاركة القوية في هذه المناسبة".

وكشف "هناك معسكر إعدادي مدروس قد تكون مدته الزمنية أسبوعين قبل دخول معترك نهائيات كأس آسيا المقبلة عام 2011 في دوله قطر. لا وجود لمعسكرات طويلة للأخضر بل ستكون فترة جيدة"، مشيراً إلى إقامة العديد من المباريات الودية الدولية القوية قبل المشاركة القارية.

ارتياح سوري

وأكد مدرب المنتخب السوري لكرة القدم فجر إبراهيم الجمعة بعيد سحب القرعة أنه "غير قلق".

وعبر المدرب السوري "عن ارتياحه لأنها قرعة متوازنة"، مؤكدا انه سيواجه المنتخبات الأخرى فيها من خلال خطة إعداد كاملة يلعب خلالها وديا مع منتخبات خليجية عدة وربما مع استراليا.

وأشار إلى أنه سيستعين بجهود 4 لاعبين محترفين في أوروبا هم سنحاريب ملكي (لوكيرين البلجيكي) ولؤي شنكو (البورغ الدنماركي) والياس مرقس (اسيريسكا السويدي) وداني كيكي (لوكوموتيف بلوفديف البلغاري)، وربما لجأ إلى لاعب خامس هو جورج مقدسي (اسيريسكا) الذي تردد انه سيخضع لتجربة مع تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي.

"القرعة لم ترحمنا"

واعتبر قائد منتخب العراق الفائز بكأس آسيا 2007 لكرة القدم يونس محمود أن القرعة أوقعت العراق في مجموعة صعبة تضم منتخبات قوية.

وقال يونس "لن تكون مهمتنا سهلة في الدفاع عن اللقب لأن القرعة لم ترحمنا اليوم".

وأضاف "الجميع كان يريد تحاشي كوريا الشمالية من المستوى الرابع والمتأهلة إلى كأس العالم لكنها كانت من نصيبنا" في المجموعة الرابعة.

وأضاف "لا يمكن الاستهانة بالمنتخب الإماراتي الذي تطور مستواه كثيرا، أما إيران فهي قوة عظمى في القارة الآسيوية".

وكشف "حافظ المنتخب العراقي في الآونة الأخيرة على معظم اللاعبين الذين توجوا باللقب قبل 4 سنوات، ولا شك أن هؤلاء أصبحوا أكثر خبرة ونضجا".

كاتانيتش راض

أما السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مدرب منتخب الإمارات فأرب عن رضاه التام بعد سحب القرعة.

وقال كاتانيتش "القرعة جيدة بالنسبة إلى الإمارات. إذا نظرنا إلى المجموعات الأربع سنجدها كلها متوازنة، وبمجرد وجود هذه المنتخبات في النهائيات فهذا يعني أنها قوية".

وتابع كاتانيتش "سبق لنا أن واجهنا كوريا الشمالية وإيران في تصفيات مونديال 2010 كما نعرف العراق جيدا، والأهم أن نبدأ المشوار بفوز في مباراته الأولى على كوريا".

حمد: المجموعة صعبة

وقال العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب الأردني "تمنيت ألا أواجه المنتخب العراقي ومجموعتنا صعبة كباقي المجموعات".

وأضاف حمد "تمنيت ألا أواجه منتخب العراق وألا يتواجد المنتخبان في مجموعة واحدة، وهو ما حدث بالفعل".

وقال حمد الذي سبق أن اشرف على منتخب بلاده، "بالفعل مجموعة صعبة مثل كل المجموعات وإذا لم نقع مع السعودية سنقع مع غيرها وكلها منتخبات متأهلة إلى النهائيات. إنها تضم منتخبات قوية مثل المنتخبين السعودي والياباني وهما الأقوى على المستوى الآسيوي".

تفاؤل بحريني

وأكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الفنية رئيس لجنة المنتخبات الشيخ علي بن خليفة آل خليفة صعوبة المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات استراليا وكوريا الجنوبية والهند.

ووصف علي المجموعة بـ"الحديدية" والمنتخبين الكوري الجنوبي والأسترالي بـ"العملاقين"، فيما أشار إلى "غموض المنتخب الهندي الذي لن يكون رقما سهلا".

وأبدى الشيخ "تفاؤلا بقدرة المنتخب البحريني الأحمر على التأهل إلى الدور الثاني، وسيسعى لتشريف الكرة العربية كونه وحيدا في مجموعته".

وأوضح أن المباراة الافتتاحية أمام كوريا الجنوبية ستكون صعبة جدا وهي مفترق الطرق لتحديد مصير المنتخب للتأهل إلى المرحلة القادمة، معتبرا أن المنتخب البحريني "قادر على تكرار وحتى تخطي ما حققه من انجاز في نسخة 2004 في الصين بعد أن حقق المركز الرابع".

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg