الخميس 1 أبريل 2010
07:20 م
(المغرب) ياللاكورة:
يتطلع نادي الدفاع الجديدي الذي يستقبل مساء الجمعة في مباراة العودة ضيفه الإتحاد الليبي إلى مواصلة رحلة التألق وضمان بطاقة العبور إلى الدور ما قبل المجموعات من منافسات كأس أبطال أفريقيا، التي يخوض الفريق الجديدي غمارها لأول مرة.
وهو رهان يمر عبر دعم نتيجة الذهاب الإيجابية التي كان حققها الدفاع الجديدي قبل أسبوعين بطرابلس، حينما أرغم زعيم الكرة الليبية على التعادل (1-1) على أرضه وأمام جماهيره،
وفي هذا الإطار، جمال السلامي مدرب الدفاع الجديدي الجديدي "المباراة أمام الإتحاد الليبي ستكون حاسمة ومصيرية، لأن الخصم متمرس على المنافسات القارية، ويتوفر على لاعبين مجربين".
وأضاف "الهدف الذي سجلناه بليبيا بكل تأكيد سيكون له وقعه الإيجابي على نفسية لاعبي الفريق الجديدي، خاصة إذا ما عرفنا كيف نتعامل مع أطوار المباراة".
وأكمل "يبقى أهم شئ نسعى إليه هو تحقيق التوازن من الناحية البشرية وكذا تنشيط اللعب.. إذا نجحنا في إنهاء النزال بالتعادل السلبي حتما سنتأهل إلى الدور الموالي، وهذا لا يعني أننا سندافع عن مكاسب الذهاب، بل سنعمل على تسجيل أهداف والدفاع عن عذرية شباكنا أمام الإتحاد".
وأردف مدرب الفريق المغربي "لتأمين التأهل ينبغي تسجيل أهداف، وهو ما نخطط له في هذه المباراة، مادام أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم".
وأوضح "أظن أن عودة عبد الله لهوى ستعطي قيمة مضافة للخط الأمامي للفريق الجديدي، ولعل ما يبعث على التفاؤل أكثر هو أنني لمست طموحا كبيرا ورغبة أكيدة للاعبين لتجاوز حاجز الإتحاد الليبي ومواصلة الإبحار".
واختتم قائلا "أتمنى أن تكون الفاعلية الهجومية حاضرة في هاته المواجهة ويكون الفوز حليفنا إن شاء الله، إضافة إلى عامل الأرض نراهن كذلك على الحضور المكثف للجمهور إلى ملعب محمد العبدي، لنهدي له بطاقة العبور نحو الدور الموالي من عصبة أبطال أفريقيا".
وإرتباطا بالموضوع عين الإتحاد الأفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم من الشقيقة تونس بقيادة سليم الجديدي كحكم ساحة بمساعدة مواطنيه حسن البشير وسعد الله شكري، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع للمغربي خليل الرويسي، أما مندوب المباراة فهو الجزائري محمد شمسي.
جدير بالذكر أن ثلاثي التحكيم التونسي، كان قد أدار مباراة الرجاء البيضاوي وفيلو ستار الغيني برسم إياب الدور التمهيدي الأول لكأس عصبة أبطال أفريقيا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله قبل نحو شهر تقريبا.