الأربعاء 3 مارس 2010
02:41 م
الإمارات (ياللاكورة)
تلقى إتحاد كرة القدم الإماراتي خطاباً من نادي السيلية القطري، يؤكد فيه الأخير موافقته على عدم تصعيد أزمة العراقي مصطفى كريم لاعب الشارقة والمعار اليه، إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم، والموافقة على إنهاء الأزمة التي نشبت أخيراً بشكل ودي، بشرط استرداد المقابل المادي الذي حصل عليه نادي الشارقة من عقد إعارة اللاعب.
وأكد مسئولي السيلية أن التعاقد مع مصطفى كريم جاء بعد أن أسلموا النية للشارقة الذي لم يوضح أن اللاعب سبق ولعب في ذات الموسم للأسماعيلي، مما يمنع النادي من التعاقد مع اللاعب.
واكد نادي السيلية أنه بصدد انتظار خطاب من مسئولي الشارقة للرد على موقفهم الأخير من الأزمة وحجم المرونة في رد المقابل المادي الخاص بالصفقة، وهو ما يعكس رغبة النادي في حل الأمر بشكل ودي، دون تصعيده للفيفا.
وكان الشارقة قد أعار كريم للسيلية القطري لنهاية الموسم، ليكتشف أنه النادي الثالث للاعب الري يلعب لصفوفه في موسم واحد، وهو ضد لوائح الفيفا، فتم إلغاء العقد وإيقاف اللاعب، مما جعل مسئولي السيلية يطالبون بمستحقات التعاقد لفشل الصفقة، برغم أن كريم لعب لصفوفه مباراتين في الدوري وأحرز هدفين.
لكن مسئولي الشارقة رفضوا رد قيمة العقد على أساس أنها ليست غلطتهم بل غلطة النادي المتعاقد مع اللاعب، فهدد نادي السيلية اللجوء للإتحاد الدولي من أجل الفصل في القضية موضوع النزاع.