جميع المباريات

إعلان

البنزرتي يسعى لإصلاح الخلل في صفوف نسور قرطاج

منتخب تونس

منتخب تونس لكرة القدم

القاهرة - (وكالة الأنباء الإسبانية):

لا تزال أصداء ضياع حلم التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا حاضرة في أرجاء تونس الخضراء ، التي لن تنسى أن تذكرة كأس العالم كانت في أيديهم حتى الدقائق الأخيرة قبل أن تذهب إلى نيجيريا.

وبعد التأهل إلى كأس العالم ثلاث مرات متتالية لم يكن ثمن الإخفاق المتمثل في اللحاق بركب المتأهلين إلى أول بطولة لكأس العالم تقام داخل القارة السمراء أقل من رقبة المدير الفني البرتغالي أومبرتو كويليو ، الذي رحل غير مأسوف عليه من الشارع التونسي تاركا مكانه للمدرب الوطني فوزي البنزرتي الذي يتعين عليه الآن ترتيب البيت من الداخل بأقصى سرعة قبيل انطلاق بطولة الأمم الأفريقية بأنجولا.

فقد دخل الفريق إلى مباراته في الجولة الأخيرة من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كل من أنجولا وجنوب أفريقيا أمام موزمبيق ، وهو بحاجة للفوز بصرف النظر عن نتيجة مباراة نيجيريا مع كينيا، علما بأن تذكرة التأهل كانت ستذهب إليه بكل الأحوال إذا خسر النسور السوبر.

لكن تونس خسرت بهدف قاتل ، وفي المقابل عوضت نيجيريا تأخرها وتغلبت على كينيا لتظفر بالسفر إلى جنوب أفريقيا.

وعوض المنتخب التونسي في  2004 ما كان قد فشل فيه قبل عشرة أعوام وتوج بطلا للقارة الأفريقية للمرة الأولى على حساب شقيقه المغربي ، ورغم أن أداءه تراجع خلال البطولتين التاليتين إلا أنه شارك في كأس العالم 2006 في المانيا دون حضور لافت.

وودع نسور قرطاج بطولتي مصر 2006 وغانا 2008 من دور الثمانية أمام نيجيريا والكاميرون على الترتيب ، ليكون الهدف الأول أمام الفريق في أنجولا هو العودة إلى المربع الذهبي على أقل تقدير ، لإثبات أن الخروج من تصفيات المونديال كان كبوة وليس انهيارا.

وأول ما وعد به البنزرتي كان الانضباط ، حيث وعد بعدم وجود مكان داخل الفريق سوى للجادين ، ومع كثرة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم في الآونة الأخيرة بين المدير الفني الأسبق روجيه لومير وكويليو ، خلت القائمة من بعض الأسماء الشهيرة مثل المهاجم برازيلي الأصل سانتوس وياسين شيخاوي ، إلى جانب أسماء أخرى معتادة مثل لسعد نويوي مهاجم ديبورتيفو الإسباني وتيجاني بلعيد لاعب وسط سلافيا براج التشيكي.

في المقابل ، أعاد المدير الفني وجوها قديمة أبرزها علي الزيتوني ، كما أبقى على أمين الشرميطي بعد استقراره مع الاتحاد السعودي على أمل استعادته ذاكرة التألق بصورة كاملة في البطولة ، ومعهما الهداف عصام جمعة ، وفي حراسة المرمى يبرز اسما حمدي القصراوي وأيمن المثلوثي ، وسيف غزال وكريم حجي في الدفاع وشوقي بن سعادة وهيثم المرابط في الوسط.

وسيتمثل التحدي الأكبر أمام المدير الفني التونسي في إخراج لاعبيه من الحالة النفسية السيئة من أجل تقديم عروض قوية في البطولة الأفريقية ، خاصة وأن متوسط أعمار اللاعبين صغير ويمكنهم في حالة العودة بقوة إلى قيادة الفريق في تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل.

لكن المهمة لن تكون سهلة بعد أن وقع نسور قرطاج في المجموعة الرابعة بأنجولا ، إلى جوار الكاميرون والجابون وزامبيا.

وإذا نجا الفريق من مفاجآت الجابون وشباب زامبيا وخبرة الكاميرون ، سيصطدمون على الأرجح إما بالمنتخب المصري حامل لقب آخر نسختين للبطولة أو بالمنتخب النيجيري في إعادة لمواجهة المنتخبين في التصفيات حيث تعادلا ذهابا وإيابا.

ولا تزال تونس تحلم بلقب أفريقي ثاني بعد لقبها الوحيد في 2004.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg