الجمعة 4 ديسمبر 2009
11:00 م
المغرب - ياللاكورة:
برغم توجه الإتحاد المغربي في اختيار رجل المرحلة المقبل من المدراء الفنيين الأجانب المطروحة أسماؤهم بقوة من المدارس الإيطالية والإسبانية والبلجيكية، فإن مصاعب وعراقيل تؤرق اللجنة المختصة باختيار المدرب وفق المعايير والشروط المالية المطروحة في سياق العرض ملاءمة مع السير الذاتية.
ويظهر العجز الأكبر في اختيار مفهوم الشهرة والعالمية لأفضل المدربين في نظر الإتحاد المغربي هو في قيمة وسومة الراتب الشهري والشروط المطروحة في العقود أصلا لمعرفة الفوارق الخاصة بين المدربين الذين يعرضون ملفاتهم على الإتحاد، أو ممن يرغب الإتحاد في التعاقد معهم بأقل التكاليف المالية.
وكان ابرز الأسماء إريك جيرتس مدرب الهلال السعودي حاليا والذي يتقاضى أساس راتبا شهريا يصل إلى 250 ألف دولار كمبلغ فاق ما كان يتقاضاه بمارسيليا الفرنسي، وهو مبلغ كبير وضخم بالنسبة للإتحاد المغربي، فضلا عن عمله الجيد مع النادي السعودي الذي يسير في الخط الصحيح بإيعاز من الأهداف المطروحة لرفع سقف الإمتيازات الأخرى إلى جانب استمراره لموسم إضافي حسبما ينص عليه العقد.
ولن تكون اللجنة المكلفة باختيار رجل المرحلة في سياق دراسة السير الذاتية للمدراء الفنيين الأجانب والمغاربة متسرعة في إصدار القرار النهائي، بل متريثة في تصنيف ما تراه ملائما لحاجياتها وللعقد وشروطه العامة، وهو ما يضعها حاليا في بؤرة المصاعب والتشنجات حول المعايير المالية الضخمة لأشهر المدربين حسبما جاء على لسان رئيس الإتحاد ووزير الشباب والرياضة مؤخرا لسيرهما قدما حول اختيار مدرب كبير ذو شهرة عالمية.