الأربعاء 21 سبتمبر 2022
11:33 ص
يبدو أن الطيور المهاجرة المصرية في كرة القدم، لم تقتصر على اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية فقط.
وتمتلك مصر مجموعة من اللاعبين المحترفين أمثال محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، وتريزيجيه لاعب طرابزون التركي، ومصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي.
وبعيدًا عن اللاعبين فهناك طارق مصطفى لاعب نادي الزمالك السابق والمدير الفني الحالي لفريق أوليمبك أسفي المغربي، والذي يقدم أداء أكثر من رائع من الموسم الماضي.
وخلال السطور التالية سنرصد لكم كل ما قدمه طارق مصطفى مع أوليمبك أسفي:
النجاه من الهبوط
تولى طارق مصطفى المسؤولية الفنية لفريق أوليمبك أسفى المغربي قبل نهاية الموسم الماضي، وكان الفريق على مشارف الهبوط.
كانت المباريات المتبقية لفريق أوليمبك أسفي الموسم الماضي 10 مباريات تقربه من الهبوط للدرجة الأدنى.
واستطاع طارق مصطفى من الفوز في 5 مباريات، والتعادل في 4، وخسر مباراة وحيدة كانت أمام الوداد بطل إفريقيا في ذلك الموسم، ليظل أوليمبك في دوري الدرجة الأولى بإعجوبة، وبفضل المدير الفني المصري.
بداية جديدة
ثم استمرت ثقة الإدارة في طارق مصطفى، وبدأ موسم جديد مع الفريق وهو الموسم الحالي.
وبدأ طارق مصطفى الموسم الجديد مع فريقه، وقدم آداء أكثر من رائع، ولعب ثلاثة مباريات حتى الآن فاز في 2 وتعادل في مباراة.
صدارة الدوري
حقق طارق مصطفى فوزًا في غاية الصعوبة خارج أرضه هذا الموسم على حساب نهضة بركان بطل كأس السوبر الإفريقي في آخر نسخة.
ويتقاسم طارق مصطفى صدارة جدول ترتيب الدوري المغربي الممتاز مع الوداد برصيد 7 نقاط لكل فريق بعد مرور ثلاثة جولات.
اشادة مغربية
وتلقى طارق مصطفى، مدرب أولمبيك آسفي، كل أنواع الإشادة من المتابعين، بعد الفوز الثمين خارج قواعده على نهضة بركان، بطل كأس السوبر الإفريقي، بنتيجة (2-1)، والمشاركة في صدارة الترتيب.
وتمكن مصطفى من وضع لمسته، رغم الإمكانيات المحدودة لفريقه، علما بأنه سبق أن أحرج الرجاء في عقر داره، عندما أدرك الأخير التعادل (2-2) بصعوبة.
وكتب الناقد الرياضي المغربي منعم بلمقدم عبر "فيسبوك": "طارق مصطفى يقدم الدروس مع أوليمبك أسفي ويربح بنشيخة بمعقله، مصطفى اسم واعد، صاعد، سليل شحاتة وتلميذه يستحق وصف المعلم".
حديث طارق
وقال طارق مصطفى في تصريحات صحفية: "اللاعب المغربي يتقاضى في مصر 10 أضعاف راتبه بالدوري المغربي، والمدربين المصريين يحصلون على رواتب عالية جدا في بلدهم مقارنة بالمغرب".