هنري ميشيل ربان جديد للرجاء البيضاوي

المغرب - (ياللاكورة):

أنهى نادي الرجاء البيضاوي مفاوضاته مع الفرنسي هنري ميشيل بالتوافق كمدير فني جديد خلفا للبرتغالي جوزي روماو خلال جلسة توقيع العقد رسميا الجمعة الماضي بحضور المدرب المذكور ورئيس النادي الجديد عبد السلام حنات وبعض أعضاء  مجلس إدارة النادي.

واتفق الطرفان على عقد لمدة موسم قابل للتجديد وراتب شهري يصل في حدود 13 ألف يورو.

وكان هنري ميشيل الذي قاد أسود الأطلس بمونديال 1998 وكأس إفريقيا 2008، قد أشرف علي تدريب الرجاء في موسم 2004  وفاز معه بكأس الإتحاد الإفريقي، قبل أن يعود لتدريبه مجددا وفق عقد أهداف سيتم بموجبها المنافسة على  لقب الدوري المغربي وكأس العرش وعصبة أبطال إفريقيا، كما اتفق الطرفان على انطلاق التدريبات الرسمية بعد إجراء كافة الكشوفات الطبية، في انتظار أن يتم الحسم في تعيين الطاقم الفني المساعد وكافة الأسماء المرشحة للعب في تشكيل الفريق الأخضر.

وعلى إثر تعاقده الجديد مع الرجاء، قال هنري ميشيل "الرجاء فريق قريب إلى القلب والعقل، عندما توليت تدريبه سابقا فلأن علاقة قوية تربطني به وبخاصة بمسؤوليه وبجماهيره. وعندما أعود مجددا للإشراف على إدارته الفنية فلأنه محتاج إلي وأنا من عادتي أن أبادل الوفاء، ثم إنني أشعر في المغرب كأني بين أفراد عائلتي، هناك جاذبية لهذا البلد الذي يحتل مكانة كبيرة في قلبي، لذلك أقول أنني سعيد بالعودة إلى المغرب مدربا للرجاء.
أما الإضافة المتوقعة فهي بسيطة جدا وعميقة في ذات الوقت، أن أساعد الرجاء على أن تظل دائما الفريق المنافس على الألقاب، لا يمكن أن نتصور موسما يخلو عند الرجاء من المنافسة على الألقاب، إذا فإن أولى الأولويات عند الإرتباط بالفريق هي وضعه باستمرار على سكة الألقاب، لذلك فإن رهاننا الموسم القادم هو أن ننافس على لقب الدوري المحلي ثم على لقب كأس العرش، وفي مستوى ثالث تأمين حضور جيد في كأس عصبة أبطال أفريقيا إذا ما تأكدت هذه المشاركة".

وأضاف هنري ميشيل "لا أخفيكم أنني كنت بصدد مفاوضة مسؤولين عن أندية ومنتخبات، فاوضت الإتحاد السوداني الذي عرض علي الإشراف على منتخب بلاده، بل وحصلت على عرض مغري لتدريب فريق إيراني أتحفظ على إسمه مقابل مليون دولار سنويا، مع زيادة بنسبة 30 بالمائة في الموسم الثاني، إلا أنني إستبعدت كل تلك العروض من أجل عيون الرجاء، فأنا رجل لا يقايض متعة العيش والإرتياح بأجواء العمل والإحساس بالسعادة ولو بمال الدنيا".