"تصريحاته جزء من الاستراتيجية".. مبابي يلتزم بخطة الانتقال لريال مدريد

كشفت تقارير صحفية أن خطط نادي ريال مدريد الإسباني للتعاقد مع الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، لا تزال قائمة رغم التصريحات التي أدلى بها بطل مونديال روسيا 2018 مؤخرا.

وكان مبابي صرح يوم الثلاثاء الماضي: "أنا هنا في باريس وأريد أن أكون جزءًا من المشروع، سأكون في باريس سان جيرمان الموسم المقبل وسأحاول الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب، لن أغادر مهما حدث".

وأضاف صاحب الـ21 عاما: "أنا في السنة الرابعة من مشروع باريس، إنها سنة مهمة لأنها الذكرى الخمسين للنادي وهذا مهم في نظر الفريق والجماهير، وسأحاول الفوز بجميع البطولات وسأبذل قصارى جهدي".

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية، الجمعة، وفقا لمصادر مقربة، إن تصريحات مبابي بالبقاء لعام آخر كانت جزءً من استراتيجية الانتقال إلى ريال مدريد ولم تسبب أدنى اضطراب مفاجئ في أروقة "سانتياجو برنابيو".

وأضافت الصحيفة المدريدية أن خطة ريال مدريد للتعاقد مع مبابي تسير كما هو مخطط لها، لأن الفكرة هي بدء المفاوضات الجادة لحسم الصفقة في صيف 2021، ولا يزال اللاعب الشاب ينتظر تلك الخطوة.

وأشارت إلى أن مبابي وافق على الإدلاء بهذه التصريحات التي من شأنها أن تزيل أي شكوك حول إمكانية رحيله عن باريس، واختار اللاعب شبكة "بي إن سبورتس" المملوكة أيضًا لدولة قطر لتوضيح موقفه.

ولفتت إلى أن الموقف الحالي لمبابي يختلف عن الموسم الماضي عندما ألمح إلى رغبته في الرحيل قائلا: "تعلمت الكثير وحان الوقت لتحمل المزيد من المسؤوليات، ربما في PSG أو بمكان آخر مع مشروع جديد".

ذلك التصريح كان بمثابة جرس إنذار في باريس وجاء الرد سريعا من النادي في بيان رسمي يؤكد بقاء اللاعب في "حديقة الأمراء"، لكن التوترات التي حدثت بين مبابي وبين المدير الفني توماس توخيل كانت واضحة.

وفي الوقت الذي سيبذل فيه ريال مدريد كل جهده للتعاقد مع مبابي في 2021، لا يزال اللاعب يؤجل التفاوض مع سان جيرمان للتجديد مؤكدا أنه يحتاج وقتا أطول للتفكير، علماً أن عقده ينتهي في 2022.

وأكدت "آس" أن سان جيرمان سرّب تقارير من خلال المدير الرياضي ليونارد المدير الرياضي، تفيد باستعداد ترك مبابي بلا مشاركة في موسمه الأخير مع النادي (2021-2022) كوسيلة ضغط لتجديد عقده.

عدم تجديد مبابي لعقده مع باريس سيجعل النادي مضطرا لبيعه عام 2021 كي لا يخسره مجانا، وفي حال رفض باريس البيع سينتظر ريال مدريد حتى 2022، تزامناً مع افتتاح "سانتياجو برنابيو" بعد التطوير.