تقرير.. وعد الخليفي يُنفذ.. المشروع الباريسي يسير على طريق جديد

في يونيو الماضي وجه رجل الأعمال القطري ومالك نادي باريس سان جيرمان رسالة شديدة اللهجة لنجوم فريقه بأنه لا يريد "رؤية سلوكيات النجوم" الأمر الذي أغضب نجم الفريق نيمار دا سيلفا.

تصريحات الخليفي كانت بمثابة رسالة لصيف هادئ في مدينة الأضواء على مستوى الصفقات بعدما قرر النادي الباريسي الابتعاد عن شراء النجوم وتدعيم الفريق بأسماء تريد القتال من أجل كتابة التاريخ.

2011 كانت بماثبة البداية لمشروع سعى من خلاله رجل الأعمال القطري لفرض الهيمنة على فرنسا بل الحلم امتد لأوروبا بأكملها وهو التتويج بدوري الأبطال، فسياسية إدارة النادي الفرنسي اتجهت لشراء النجوم فكان الموسم الأبرز للنادي الباريسي صيف 2017 من خلال التعاقد مع الثنائي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي.

8 سنوات من العمل نجح نادي العاصمة الفرنسية في فرض كلمته على فرنسا بأكملها إلا أن الحلم الأكبر لم يتحقق وهو التتويج الأوروبي، لتتغير السياسة بعدما أعلن الخليفي في تصريحات خلال حواره مع مجلة "فرانس فوتبول" بأنه لن يريد التعاقد مع النجوم وهذا ما تحقق.

بداية تصحيح المسار في البيت الباريسي كانت من خلال تدعيم المدرب توماس توخيل الذي تم تمديد عقده حتى 2021 في إشارة لثقة إدارة النادي في المدرب الشاب.

سياسية التغيير في النادي امتدت للرجل الأول والمسئول عن الملف الرياضي والصفقات من خلال إعادة البرازيلي ليوناردو والذي سبق وأن تولى نفس المنصب قبل أن يرحل في 2013.

الأمر الهام عند الجمهور والمتابعين لفريق الـ"بي إس جي" كانت ملف الصفقات فالبداية تدعيم وسط الملعب من خلال الحصول على خدمات متوسط ميدان مانشستر يونايتد آندريه هيريرا بعد نهاية عقده مع الشياطين الحمر.

هيريرا البالغ من العمر 29 عامًا يمتلك الخبرة المناسبة التي يحتاجها النادي الفرنسي بعدما لعب في صفوف اليونايتد ما يقرب من خمسة أعوام حتى نهاية عقده.

الصفقة الثانية لباريس سان جيرمان تمت من خلال التعاقد مع الإسباني بابلو سارابيا القادم من صفوف إشبيلية الأندلسي بمقابل مادي يصل لـ18 مليون يورو لتدعيم الجانب الهجومي.

أما ثالث صفقات بطل الدوري الفرنسي كانت لتدعيم الجانب الدفاعي من خلال التعاقد مع الشاب الفرنسي صاحب الأصول السنغالية عبدو ديالو القادم من صفوف بوروسيا دورتموند الألماني في صفقة قدرت بـ35 مليون يورو.