جميع المباريات

إعلان

تقرير.. هل يسير هنري "موناكو" على خطى ديشامب "مارسيليا"؟

تييري هنري

تييري هنري

بدأ النجم الفرنسي السابق تييري هنري خطوته الأولى رسميًا كمدير فني، بعدما تولى القيادة الفنية لفريق موناكو الذي بدأ مشواره الاحترافي بقميصه، ليبدأ مهمة يأمل أن يرتقي بها لمصاف مدربين حققوا إنجازات تاريخية مع أنديتهم كلاعبين ومدربين، وأبرزهم ديدييه ديشامب زميله السابق والمدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي.

وقطع تييري هنري الخطوة الأولى في طريق طموحه التدريبي في أغسطس 2016، عندما أصبح مدربًا مساعدًا في الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي، الذي يقوده الإسباني روبيرتو مارتينيز، وشارك في إنجاز بلجيكا بالحصول على الميدالية البرونزية في كأس العالم 2018 بالأراضي الروسية.

وأصبح هنري أحد أبرز الأسماء المرشحة لمنصب المدير الفني في العديد من الأندية والمنتخبات، وأبرزهم المنتخب المصري ونادي أستون فيلا الإنجليزي، إلا أن المفاوضات لم تكتمل، قبل أن يشاء القدر أن تنطلق مسيرته التدريبية مع النادي الذي قدمه للعالم.

وساهم النجم الفرنسي الذي أصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في منتصف التسعينيات في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم وسط جماهيره عام 1998، ورحل عن صفوف النادي الفرنسي بعدما ساهم في تتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي في موسم 1996/1997.

ورغم أن هنري سطر أسطورته الحقيقية بقميص فريق آرسنال الإنجليزي بعد تجربة غير موفقة مع يوفنتوس الإيطالي، كما توج مع برشلونة الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا، إلا أن ذكرى موناكو بقيت عالقة في قلبه، بعدما خرج عبر بوابته إلى عالم الشهرة.

ويقود هنري فريق موناكو في أجواء صعبة للغاية، حيث تراجعت نتائج الفريق بشكل كبير، وهو ما أدى لرحيل مدربه البرتغالي السابق ليوناردو جارديم، حيث يستقر في المركز الثامن عشر بجدول ترتيب دوري الدرجة الأولى، كما خسر مواجهتيه الافتتاحيتين في دوري أبطال أوروبا.

نجاح هنري في قيادة موناكو إلى لقب مستقبلي سيضعه في خانة أساطير بكرة القدم الفرنسية، نجحوا في التتويج بألقاب كلاعبين ومدربين مع أنديتهم، وأبرزهم ديدييه ديشامب المدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي، الذي توج مؤخرًا بكأس العالم 2018.

وقبل إنجازه الأسطوري بالتتويج بكأس العالم كلاعب ومدير فني، نجح ديشامب في تخليد إسمه بسجلات نادي مارسيليا الفرنسي، حيث قدم مسيرة تاريخية كلاعب، ساهم خلالها في تتويج الفريق بلقبي دوري الدرجة الأولى الفرنسي "1989/1990 و1991/1992" قبل التتويج بدوري أبطال أوروبا 1992/1993.

وتولى ديشامب تدريب مارسيليا عام 2009 بعد تجربتين مع فريقي موناكو ويوفنتوس الإيطالي، وقضى ثلاث سنوات تاريخية على مقعد القيادة الفنية للفريق، حيث قاده لتتويج بستة ألقاب، أبرزها لقب الدوري في موسم 2009/2010، قبل التتويج بثلاثة ألقاب لكأس الرابطة الفرنسية، ولقبي كأس الأبطال الفرنسي.

وأهل نجاح ديشامب الكبير في قيادة مارسيليا النجم الفرنسي لقيادة منتخب بلاده عام 2012، وهو ما منحه الفرصة لتحقيق إنجازه الأسطوري في المونديال، وسبقه تأهله لنهائي كأس الأمم الأوروبية 2016، إلا أنه خسر اللقب لمصلحة المنتخب البرتغالي.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg