الجمعة 3 أبريل 2015
06:58 ص
لأنها مجنونة، دائماً ما يظهر من لاعبي كرة القدم ومدربيها السابقين والحاليين بعضاً من التصريحات والأقاويل الغريبة، بعضها ساخر مقصود، والآخر كوميدي عفوي، والثالث يغلب عليه الطابع الفلسفي.
يالاكورة، سيرصد في سلسلة تقارير متواصلة بعضاً من تلك التصريحات القديم منها والحديث، حيث ستكون الحلقة الثالثة مع الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم 1986.
حالة كحال معظم نجوم الكرة، دائما ما يضعون نفسه في مقارنات سواء مع سابقيهم أو من ظهروا بالملاعب بعدهم، رغبتهم الوحيدة أن يكتب التاريخ أنهم الأفضل دوماً، دون النظر إلى أحقيه الآخرين.
البرازيلي بيليه كان دائماً محور الاهتمام لمارادونا في تصريحاته، فقال في تصريح سابق: " لا شك أن الجميع يعرف من هو أفضل من أنجبته كرة القدم، وبإمكانهم الإجابة على سؤال - أنا أم بيليه -، بالتأكيد أنا ".
وأراد مارادونا أن يثبت أحقيته بلقب الأفضل عبر تاريخ، فأثبت ذلك بقوله: " أنا مارادونا، الذي يسجل الأهداف، ويصنعها، بإمكاني أن أفعل كل شيء في كرة القدم، لدي أكتاف تمكنني من مصارعة أي شخص ".
لكنه تدارك الأمر بسبب قصر قامته، ليقول بعدها: " لكنني أحياناً أخطأً ! ".
وعندما أراد مارادونا أن يحسم المقارنات بينه وبين بيليه، فقال: " أمي تعتقد أنني الأفضل ودائما ما تقولي لي ذلك، وأنا تعودت على أن أثق في حديثها وأصدقه ".
الأرجنتيني، لم يكتفي بالمقارنة مع بيليه، بل تحدث عن مقارنته بالإنجليزي ديفيد بيكهام في أوج عطاؤه نهاية الألفية الماضية، ليقلل من لاعب مانشستر يونايتد السابق، قائلاً: " هناك مئات أمثال بيكهام يلعبون كرة القدم حول العالم، أما أنا فلا شبيه لي ".
وأكمل قائلاً: " بيكهام شخص لطيف، أثق في قدرته على الوصول للمباراة الدولية رقم 100 مع منتخب بلاده، لكنه فقط لاعب جيد، لا أكثر من ذلك ".
جيل جديد من اللاعبين جاء بعد مارادونا، المقارنات أيضاً أصبحت عنصراً أساسياً خلاله، فأقحم الأرجنتيني نفسه خلاله ليدافع عن مواطنه ليونيل ميسي ضد الثنائي نيمار دا سيلفا وكريستيانو رونالدو.
وعن نيمار فقال: " هل تذكرون المقارنة بيني وبين بيليه؟ بالتأكيد الجميع اختارني لأكون الأفضل، هي ذاتها بين ميسي ونيمار، الجميع اختار ليونيل ".
أما عن البرتغالي رونالدو: " ميسي يسجل الأهداف ويحتفل، اما كريستيانو فعدما يسجل تجده ممثلاً كما يفعل أبطال إعلانات الشامبو ".
للتواصل مع الكاتب عبر فايسبوك.. أضغط هنا للتواصل مع الكاتب عبر تويتر.. أضغط هنا