الأحد 25 سبتمبر 2022
11:17 ص
فتح ريكاردو كاكا أحد أساطير فريق ميلان الإيطالي ومنتخب البرازيل، ولاعب ريال مدريد وأورلاندو الأمريكي الأسبق، قلبه للصحافة الإسبانية، وتحديدًا مع جريدة ماركا، التي تحدث معها عن أحلامه المستقبلية وذكرياته في الملاعب الخضراء.
وقال كاكا للصحيفة الإسبانية: "أعطتني كرة القدم العديد من الأصدقاء، لكني كنت سأبقى مع روبرتو كارلوس لخوض سباق ماراثون، مشيرًا أنه يفضل هذه الرياضة حاليًا ويقضي وقته مستمتعًا بها".
وعن البداية القوية لريال مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم قال: "حقق ريال مدريد 9 انتصارات في 9 مباريات، هذا جيد، الفريق يقدم بداية رائعة هذا الموسم، لكني لا أنظر فقط إلى تطور اللاعبين، أركز بشكل أكبر على شخصية كارلو أنشيلوتي الذي قام بعمل تطور مثير للإعجاب مع الفريق، ولنفسه كمدرب أيضًا".
وأضاف: "يعجبني في ريال مدريد الأن، الفرنسي تشواميني، لأنه صغير جدًا ولكنه يتمتع بشخصية ممتازة وقيادية، ويلعب بشكل جيد للغاية، لن أخفي قلقي من قدرته على تعويض كاسمييرو، خاصة أنه وكامافينجا لديهما خبرة قليلة، لكنهما يتعاملان مع ضغوط اللعب لريال مدريد بشكل مثير للإعجاب حقًا".
وتابع: "في اعتقادي أن كريم بنزيما سيتوج بلقب الكرة الذهبية هذا العام، لأنه أظهر كم هو لاعب متكامل، وستكون الجائزة مستحقة بالنسبة لما قدمه مع ريال مدريد هذا الموسم".
وعن أفضل ذكرياته مع ريال مدريد قال: "قد يبدو الأمر غريبًا لكن أفضل يوم هو الذي تم فيه تأكيد مغادرتي، لأنني تحدثت مع فلورنتينو وأخبرني أنهم رأوني محترفًا رائعًا فعل كل شيء ممكن لتحقيق نتائج رائعة في مدريد".
واسترسل: "الإصابات والدقائق القليلة التي أعطاني إياها المدرب لم تسمح لي بالتألق مع الميرنجي، كان الشيء الممتع أنني وجدت أبواب النادي مفتوحة للرحيل بعد الحظ العثر الذي واجهته في إسبانيا، لن تجدني أتكلم بشكل سيء عن ريال مدريد أو عن مورينيو، لأنني أعتقد أن السبب وراء فشل فترتي لديهم كانت خاصة بالإصابات وعدم التوفيق بقميصهم".
وعن اختياره لبطل كأس العالم المقرر إقامته بقطر بنهاية العام الجاري قال: "تتمتع كل من البرازيل والأرجنتين بفرص كبيرة للفوز بكأس العالم، أعتقد أن أوروبا ستفقد اللقب هذه المرة لصالح أحد قطبي أمريكا الجنوبية".
وأضاف أسطورة ميلان السابق: "لا يزال نيمار نجم البرازيل الأول، سيكون قائد المنتخب في قطر 2022 لكن من المهم جدًا أن يكون لديه لاعبون مثل فينيسيوس وآنتوني وغيرهم إلى جانبه".
وزاد: "في كأس العالم 2018، كان نيمار هو النجم الأوحد بتشكيل المنتخب البرازيلي، لكن لدينا الآن فينيسيوس ورافينيا وريتشارليستون وآنتوني، الذين أثبتوا أنهم نجومًا من الطراز الفريد، فينيسيوس على سبيل المثال، أصبح نجم رائع مع مدريد وسجل هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا، هذا يخفف بعض الضغط عن نيمار الذي لم يعد النجم الأوحد للبرازيل، وهو أمر مفيد للغاية لصالحنا من أجل اعتلاء منصة التتويج باللقب الغائب منذ 20 عامًا".
وأردف: "لم تفز أمريكا الجنوبية بكأس العالم منذ البرازيل عام 2002، والأرجنتين أيضًا وصلت لنهائي كأس العالم 2014 لكنها خسرت، أعتقد أن دوري الأمم الأوروبية أثر بشكل أكبر على حظوظنا لأننا لا نواجه المنتخبات الأوروبية بشكل متكرر، البرازيل والأرجنتين يفوزان دائمًا في أمريكا الجنوبية، لكن مواجهة المنتخبات الأوروبية الكبيرة سيكون مفيدًا لنا بشكل أكبر، أرى أنه من الممكن الفوز عليهم، لكن فرصتنا في تحقيق ذلك، لم تعد كبيرةكما كانت في الماضي، لكن أتوقع أن نفلح هذه المرة ونعيد الكأس إلى أمريكا الجنوبية".
واستكمل: " فرنسا تعتبر الخصم الأصعب في هذه البطولة، لأنها تمتلك لاعبين رائعين وهي بطل النسخة الأخيرة من المونديال، وعلى الرغم من أن إسبانيا وألمانيا منافسان عظيمان أيضًا، إلا أننا سنراقب منتخب البرتغال بشكل أكبر، حيث أصبح لديه فريق جيد جدًا، ومرشح للفوز باللقب، وأيضًا بلجيكا التي تصل إلى الأدوار النهائية لكنها لا توفق في النهاية، هم أيضًا فريق رائع".
وعن مستقبله وتفكيره فيما هو قادم قال: "أحضر دورة UEFA التدريبية، منذ أن اعتزلت وأنا أحاول أن أصبح مدربًا، لكني الأن أفضل البقاء مع عائلتي بشكل أكبر، لست مستعدًا للعودة للأضواء حاليًا، لأن هذه العودة ستجعلني أضحي بما أحظى به الآن مع العائلة".
واختتم: "كارلو أنشيلوتي هو قدوتي في عالم التدريب، لقد تعلمت منه الكثير، ولا زلت أتعلم مما يقوم به مع ريال مدريد الآن، هو مدرب رائع للغاية، وعندما تعاملت معه كلاعب، أردت أن أصبح مدربًا خبيرًا مثله".