الثلاثاء 18 يناير 2022
06:24 م
احتفلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا)، اليوم الاثنين، بالذكرى السنوية الخامسة على إطلاق هيكلها الدولي الفريد الذي عزز التوسع الدولي للدوري الإسباني وجعله مرجعاً عالمياً في صناعة الرياضة عندما يتعلق الامر بكيفية الانتشار على الصعيد الدولي (التدويل).
تم إطلاق برنامج "شبكة (لاليجا) العالمية" في عام 2017، وهو موجود الآن في 41 دولة ويضم 44 مندوباً في تلك المواقع، بالإضافة إلى 11 متخصصاً آخر يعملون من مقر (لاليجا) في مدريد.
عنصر أساسي آخر لمشروع التدويل هذا، هو مكاتبها الدولية البالغ عددها 11، ومشروعين مشتركين في أمريكا الشمالية والصين، وتغطى استراتيجية التوسع الدولية الطموحة للدوري الآن 90 دولة، وأصبحت إحدى السمات المميزة لنموه، إنها القناة الرئيسية التي وصل من خلالها شغف كرة القدم الإسبانية إلى جميع أنحاء الكوكب، حيث يقع المزيد والمزيد من الناس في حب (لاليجا) ويستمتعون بروعتها أسبوعاً تلو الآخر.
في حدث أقيم في مدريد للاحتفال بهذه المناسبة، تحدث المدير التنفيذي لـ(لاليجا)، أوسكار مايو، عن هذا التحول الذي قاد (لاليجا) إلى بُعد جديد خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال: "شرعنا قبل خمس سنوات في مهمة طموحة لجلب الترفيه وشغف (لاليجا) إلى المزيد من المشجعين في جميع أنحاء العالم، والمساعدة في تنمية كرة القدم كرياضة في كل مكان، نحن فخورون جداً بأن (لاليجا) وأبطالها الرئيسيين: الأندية، واللاعبين والمدربين، أصبحوا أقرب إلى المزيد من الناس حول العالم أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك، هذه مجرد البداية، جنباً إلى جانب مع الأندية وبدعم من شريكنا الجديد CVC، سنمنح جهودنا الدولية دفعة هائلة."
إن تأثير استراتيجية التدويل هذه واضح للعيان، نظراً للنمو في مجتمع مشجعي (لاليجا) في جميع أنحاء العالم، في الواقع، مع 146 مليون متابع لمنصاتها، تُعد (لاليجا) المسابقة التي تضم أكبر عدد من المتابعين من بين الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ويضمن المحتوى المنتظم بأكثر من 20 لغة عبر 17 منصة مختلفة في وسائل التواصل الاجتماعي، إمكانية مناقشة كرة القدم الإسبانية والحديث عنها بأي لغة.
تضاعف عدد الفعاليات الدولية التي نظمتها (لاليجا) في العامين الماضيين، لتصل إلى 222، في أكثر من 90 دولة، وتساعد هذه الأحداث في جلب الدوري الأوروبي التنافسي والمثير للجماهير ووسائل الإعلام خارج حدود إسبانيا، علاوة على ذلك، كجزء من هدف (لاليجا) المتمثل في مشاركة معرفتها لمساعدة كرة القدم المحلية على النمو في جميع أنحاء العالم، يوجد لدى (لاليجا) حالياً 37 اتفاقية مع اتحادات ورابطة دوري ومؤسسات أخرى في أكثر من 28 دولة و24 تحالفاً تعليمياً آخر مع شركاء دوليين من 24 دولة من خلال مدرسة (لاليجا) لإدارة الأعمال.
وأضاف مايو: "عندما يتعلق الأمر بمشجعي كرة القدم خارج إسبانيا، نقول دائماً إننا نرغب في أن نكون ثاني أكثر الدوريات شعبية للجميع بعد الدوري المحلي لكل مشجع في دولته، فالدوريات الوطنية هي المحرك الحقيقي لكرة القدم، وهذا هو سبب مشاركة (لاليجا) في وصفه نجاحها مع بطولات الدوري والاتحادات والأندية في جميع أنحاء العالم."
أدى هذا الاهتمام المتزايد بكرة القدم الإسباني والرؤية الأكبر على أرض الملعب إلى زيادة بنسبة 30٪ منذ موسم 2015-2016 في الجماهير العالمية خلال بث مباريات (لاليجا)، وهذا بدوره يعني ارتفاعاً بنسبة 247٪ في قيمة الحقوق السمعية والبصرية الدولية للدوري منذ موسم 2013-2014، وتعزيز قيمة العلامة التجارية لـ (لاليجا)، مع زيادة عدد الرعاة خمسة أضعاف في نفس الفترة.
وعلى مايو، قائلاً: "إن العدد المتزايد من الشراكات التجارية حول العالم، هو علامة أخرى على الأهمية المتزايدة لـ (لاليجا)، ودليل على أن المشجعين في كل مكان أقرب إلى دورينا أكثر من أي وقت مضى، وبُعد شركائنا التجاريون جزءاً مهماً من تفاعل مشجعي (لاليجا) مع عمليات التنشيط في أجزاء كثيرة من العالم."
تؤكد الأرقام أن كرة القدم الإسبانية اجتذبت الجماهير من جميع أنحاء العالم، في حين أنها تشهد أيضاً على نجاح استراتيجية التوسع الدولي التي طرحتها (لاليجا) على مدى السنوات الخمس الماضية، ولربما أن دوري الدرجة الأولى الإسباني (لاليجا سانتاندير) ودوري الدرجة الثانية (لاليجا سمارت بانك) يقامان في إسبانيا فقط، ولكن يتم متابعة الدوريين عن كثب في جميع أنحاء العالم.
تُعد تجربة المشاهدة عنصراً أساسياً آخر في انتشار (لاليجا) العالمي، وفي السنوات الماضية، استثمرت (لاليجا) بشكل كبير في تحسين تجربة المشاهدة باستمرار مع التكنولوجيا مثل: الطائرات بدون طيار، والكاميرات الجوية، والفيديو الحجمي الذي يعمل على توفير إعادة بـ 360 درجة، كل هذا يتم تقديمه من خلال قائمة متزايدة ومحسنة من شركاء البث.
وختم مايو، قائلاً: "نحن في رحلة مثيرة للترفيه عن الناس في جميع أنحاء العالم، سنستمر في وضع رهانات جريئة لتوفير ترفيه رائع لمشجعي كرة القدم الإسبانية في كل مكان، وتقديم مسابقتنا لمزيد من الأشخاص في كل مكان، لقد بدأنا للتو."