السبت 19 ديسمبر 2020
06:26 م
واقعة مثيرة شهدتها اللحظات الأخيرة من عمر شوط مباراة برشلونة وفالنسيا الأول، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من عمر دوري الدرجة الأولى الإسباني، بعدما أشهر أليخاندرو هيرنانديز حكم المواجهة بطاقة حمراء في وجه خوسيه جايا ظهير فالنسيا، قبل التراجع عن قراره دون مبرر واضح.
ولم يتردد هيرنانديز في طرد جايا، بعدما دفع الفرنسي أنتوان جريزمان مهاجم برشلونة داخل منطقة الجزاء، في الوقت بدل الضائعن عمر الشوط الأول، واحتسب ركلة جزاء لمصلحة برشلونة، الذي كان متأخرًا بهدف في تلك اللحظات.
وبعد جدل حول اللعبة، ذهب هيرنانديز لمشاهدة اللعبة عبر إعادة الفيديو، وخلال ثواني معدودة عاد سريعًا إلى أرض الملعب، وألغى البطاقة الحمراء، واكتفى بأخرى صفراء أنذر بها الظهير الأيسر.
وتبعًا لمجموعة من التحديثات التي أقرها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) على قوانين اللعبة عام 2016، تم منع "العقوبة الثلاثية" في تلك الحالات.
ويعني إلغاء العقوبة الثلاثية عدم طرد اللاعب في حالات احتساب ركلات الجزاء، حيث يكتفي الحكم بالركلة، إذا أعاق اللاعب منافسه داخل منطقة الجزاء، أو منعه من التسجيل بشكل غير قانوني.
لكن التعديلات ذاتها منحت حالتين استثنائيتين، يشهر خلالها حكم المواجهة البطاقة الحمراء في وجه اللاعب، بالإضافة لاحتسابه ركلة جزاء.
وتتعلق الحالة الأولى بمنع هدف مؤكد باستخدام اليد، بينما يتلقى اللاعب بطاقة حمراء أيضًا بجانب احتساب ركلة جزاء على فريقه، إذا استخدم العنف بشكل مبالغ فيه داخل منطقة الجزاء.
وعقب مراجعته لقطة تدخل جايا على جريزمان، تأكد حكم المواجهة من عدم استخدام ظهير فالنسيا عنفًا متعمدًا تجاه المهاجم الفرنسي، حيث دفعه بشكل لم يكن قويًا، لكنه استحق احتساب ركلة جزاء.