جميع المباريات

إعلان

تفوق "هجومي" للريال و"دفاعي" لبرشلونة.. كيف أثر كورونا على وضع كرة القدم في إسبانيا؟

كورونا

كورونا

كان لفترة التوقف التي سببتها جائحة كورونا واستمرت لمدة ثلاثة أشهر، عواقب مرتبطة بشكل مباشر على احصائيات كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

فالجائحة التي أصابت العالم بشلل تام، أثرت على اللعبة بشكل مباشر من حيث زيادة عدد التبديلات المسموحة في المباراة، البروتوكولات الصحية، غياب الجماهير، تأجيل بعض البطولات وتغيير في شكل البعض الآخر، أما التغييرات غير المباشرة فجاءت في احصائيات اللعبة من حيث عدد الأهداف المسجلة، التسديدات على المرمى وغيرها.

صحيفة "ماركا" الإسبانية، أجرت تقريرًا مفصلًا عن وضعية كرة القدم في الدوري الإسباني وقارنت الوضع قبل وبعد كورونا.

وتوقفت بطولة الدوري الإسباني (لا ليجا) في بداية شهر مارس الماضي وبالتحديد مع نهاية الجولة الـ27، ثم عاد النشاط الكروي لاستئناف نشاطه منتصف شهر يونيو الماضي.

قسمت الصحيفة الإسبانية، الاحصائية الخاصة بها بين الجولة الأولى والـ27، وبين الـ28 وحتى الـ38، أي فترة ما قبل الجائحة وما بعد عودة النشاط.

رصدت ماركا عدد الأهداف المسجلة في المباريات التي تم لعبها بين الجولة الأولى والسابعة والعشرين (685 هدفًا في 270 مباراة) ووجدت أن معدل تسجيل الأهداف بنسبة 2.54 هدفًا في المباراة.

بينما قلت نسبة الأهداف المسجلة بشكل ملحوظ بداية من الجولة الـ28 وحتى الـ38، حيث وصلت إلى 2.34 في المتوسط.

وبنفس الطريقة، قبل COVID-19 ، تم إطلاق 23 تسديدة في المباراة الواحدة بنسبة وصلت إلى 7.89 تسديدة على المرمى ؛ فيما تراجع بعد العودة إلى 21.65 تسديدة بنسبة 7.72 تسديدة.

التراجع الواضح في نسبة الأهداف المسجلة والتسديدات على المرمى يمكن تفسيره بناء على عدة نقاط، أهمها العامل البدني الذي أثر على اللاعبين بسبب التوقف عن ممارسة كرة القدم لمدة 3 أشهر، وقلة فترة الإعداد بجانب ضغط المباريات.

بالتأكيد، لم تؤثر الجائحة على جميع الفرق بالتساوي، بل استفاد البعض من فترة التوقف مثل ريال مدريد وإشبيليه، بينما عانى البعض الآخر من التراجع الملحوظ في الأرقام مثل إسبانيول وريال مايوركا.

ريال مدريد (تفوق هجومي)

بالنظر إلى أرقام ريال مدريد "بطل" الدوري الإسباني قبل كورونا، نجد أن الفريق الإسباني سجل 49 هدفًا خلال الفترة بين الجولة الأولى وحتى الـ27 بواقع 1.81 هدف كل مباراة، بينما سجل الفريق الملكي 21 هدفًا في مرحلة ما بعد كورونا بواقع 1.91 هدف كل مباراة.

أما نسبة الأهداف المستقبلة في مرمى الميرنجي، فقبل فترة التوقف (من الجولة 1 للجولة 27) استقبل 19 هدفًا بمتوسط 0.7، بينما دخل مرماه 6 أهداف فقط بعد الجائحة بمتوسط 0.55.

برشلونة (تراجع هجومي وتفوق دفاعي)

تفوق برشلونة من حيث نسبة الأهداف المسجلة في مرحلة ما قبل كورونا، حيث سجل لاعبو الفريق الكتالوني 63 هدفًا بمتوسط 2.33 هدف كل مباراة، وتراجعت النسبة بعد عودة النشاط ليسجل البلوجرانا 2.09 بإجمالي 23 هدف.

وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة للخط الخلفي لبرشلونة بقيادة الإسباني جيرارد بيكيه، إلا أن نسبة الأهداف المستقبلة في مرمى الفريق الكتالوني بعد جائحة كورونا تشهد تفوقًا لمدافعي الفريق.

فبالنظر إلى نسبة الأهداف المستقبلة في مرمى البلوجرانا، نجد أن مرمى الفريق الكتالوني استقبل 1.15 هدفًا بإجمالي 31 هدفًا في الـ27 جولة الأولى، بينما استقبلت شباكه 7 أهداف فقط في فترة ما بعد كورونا بواقع 0.64 هدفًا في المباراة.

ثبات مستوى إشبيليه

حافظ إشبيليه على مستواه قبل وبعد كورونا، فالفريق الأندلسي سجل 39 هدفًا قبل فترة التوقف بواقع 1.44 هدف كل مباراة، وبعد الجائحة لم يتأثر هجومه فسجل لاعبوه 15 هدفًا بمتوسط 1.36 كل مباراة.

أما نسبة الأهداف المستقبلة، فاستقبلت شباك الفريق الأندلسي 29 هدفًا بمتوسط 1.07 في المباراة، وبعد الجائحة استقبل مرماه 5 أهداف فقط بواقع 0.45 هدف في المباراة.

تلك الأرقام، ربما تعكس الحالة الجيدة التي ظهر عليها إشبيليه خلال منافسات الدوري الأوروبي، فبد جائحة كورونا تمكن الفريق الأندلسي من الإطاحة بروما من منافسات دور الـ16، ثم التفوق على وولفرهامبتون في ربع نهائي البطولة، قبل أن يحقق المفاجأة ويُقصي مانشستر يونايتد الإنجليزي أحد المرشحين للبطولة بعد الفوز عليه بنتيجة 2-1 ليتأهل إلى النهائي.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg