أسينسيو يتحدث عن.. اتهامه بعدم تحمل المسؤولية.. وعلاقته بسولاري وطموحه كلاعب

رد النجم الإسباني ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد الإسباني، على الاتهامات التي وجهت له بعدم تحمل المسؤولية في النادي الملكي بعد تصريحاته الأخيرة.

وكان أسينسيو صرح أثناء تواجده في معسكر منتخب إسبانيا، بأنه ليس من اللاعبين الذي بإمكانهم دفع عربة الفريق، وهناك من يمتلك خبرة أكبر في الملكي للقيام بتلك المهمة.

وقال أسينسيو في حوار مع صحيفة "ماركا" الإسبانية: "أعتقد أن تصريحي قد تم تفسيره بشكل خاطيء، لقد ظهر العنوان وأنا أقول أنني لا أرغب بحمل الفريق، في حين أنني لم أقل ذلك على الإطلاق".

وأضاف: "بالطبع أرغب في حمل العربة قيادة الفريق مع بقية زملائي، لكن تم تفسير تصريحي بشكل مختلف، ربما لخلق نقاشٍ أو ربما لشيء آخر لا أعلم، لكنني عازم على مساعدة الفريق وحمل العربة، الشيء الوحيد الذي قلته هو أنني احترم أدوار اللاعبين الآخرين، مكانة كل لاعب، لكنني سأساهم دائما بكل ما بوسعي لإظهار ما أملكه من طموح في سنتي الثالثة في مدريد".

وبسؤاله عن إمكانية ابتعاده عن تشتيت الصحافة والإعلام: "شيء نحاول أن نفعله، على سبيل المثال ما تعلمته من تصريحي الاخير هو عزل نفسي قليلاً، لقد واصلت العمل بالرغم من الانتقادات التي ألمت بي، لقد حاولت عدم إعطاء كل شيء أهمية كبيرة".

وواصل متحدثاً عن تصريحه: "لم أقل أبدا ما نقلوه عني، دائما ما أردت أن أثبت أنني قادر على حمل الفريق، وأن أصبح لاعبا مهما، احترم أدوار كل لاعب، لكن بالطبع أريد حمل الفريق لأننا فريق واحد وفي ريال مدريد علينا العمل معا".

وعن الشئ الذي أثر به خلال هذه الانتقادات رد أسينسيو: "ربما الطموح، منذ قدومي إلى هنا، أظهرت ذلك دائما الطموح، الرغبة للتحسن وتقديم كل شيء على الملعب، والتشكيك في نفسي فاجأني، صحيح أن من تحدث بهذا الموضوع كان بعض الأشخاص فقط، وأنا أعلم أن الناس الذين يعرفونني بشكل جيد فهموا ما عنيته".

وعن الشخص الذي لجأ له أثناء تلك العاصفة من الانتقادات: "أولا، لجأت لنفسي أعدت تقييم الأمور، و كنت اعلم بداخلي أني رجل يحب الفوز، تحدث معي اصدقائي وعائلتي، عزلت نفسي عن كل شي و قررت أن أرد بالعمل".

وبسؤاله عن إذا كان يعتبر نفسه لاعباً طموحاً، رد قائلاً: "نعم، ولطالما أظهرت ذلك، عندما بدأت في مايوركا بعمر صغير أظهرت أنني أرغب بالمزيد ثم وقعت مع ريال مدريد، بعدها لعبت في إسبانيول وأعتقد أنني أبليت بلاء حسنا في تلك السنة، عدت لمدريد، بدأت باللعب ثم غبت لمدة شهر عن المباريات، لكنني استمريت بالتدرب بقوة وعدت مجددا للعب، لن تحظى بالدقائق بسبب علاقتك الجيدة مع المدرب، بل بالعمل وإظهار ما تملكه، في النهاية لعبت دورا محوريا وكنت مهما في حسم بعض المباريات، وفي سنتي الثانية حظيت بدقائق أكثر وأهمية أكبر".

وأكمل أسينسيو: اللعب في مدريد يمنحك ذلك، هنا يوجد الكثير من الضغط والكثير من المطالب، لا يمكنك العيش في الماضي وكل مباراةٍ هي عالمٌ في حد ذاتها، كما رأيت كل ما قدمته سابقا لا يهم".

وعن علاقته بالمدرب الجديد سانتياجو سولاري: "لدينا الآن مدرب جديد ولعبت معه في أول مباراتين لم ألعب الثالثة ولعبت الرابعة، سيكون لدينا الآن العديد من المباريات وسترى اهتمام المدرب وثقته بي، لكنني سعيد معه لقد تحسنت النتائج وهذا هو أهم شيء لقد احتجنا لذلك".

وعن إذا ما كان يستطيع تقييم الموسم حتى الان قال: "من المبكر الحكم الآن، ما زال هناك الكثير، نحن نلعب على جميع البطولات.،كان هناك بعض الأوقات الجيدة وأخرى ليست كذلك، على المستوى الشخصي والجماعي لكن هذا ما يحدث خلال كل موسم، الموسم طويل ودائما ما سيكون هناك أوقات جيدة وأخرى سيئة أنا متأكد أن القادم سيكون أفضل".

وبسؤاله عن صعوبة الاستمرارية في ريال مدريد، رد اللاعب الإسباني الشاب قائلاً: "في مدريد هناك لاعبون رائعون والكثير من المنافسة، يجب عليك دائما أن تكون في مستوى عالٍ لكي لا تضيع وهذا أمر جيد للفريق".

وقال أسينسيو عن تلقيه عروض من أندية أخرى: "لا، أنا لا أحصل على أي عرض، هذا عمل وكيل أعمالي، لا أفكر في أي شيء آخر غير التركيز مع ريال مدريد، ومن الواضح أنني أريد النجاح في ريال مدريد والبقاء هنا".

واختتم أسينسيو حواره مع "ماركا" قائلاً: "أنا شديد المطالبة مع نفسي أنا أريد الفوز دائما، ثم يقال أنني لست طموحا، هذا ما أزعجني أكثر من غيره، لقد أظهرت دائمًا أنني أريد الفوز، ولهذا السبب كان التفسير الذي تم تقديمه خاطئا وأزعجني، الناس قرأوا العنوان "ماركو أسينسيو لا يريد سحب العربة"، حسنا الأمر ليس كذلك".