الدوري الإسباني

الرئيسية الأخبار نتائج المباريات ترتيب الفرق الإحصائيات مالتيميديا الهدافون

تقرير.. لوبيتيجي "سيء السمعة".. 4 أخطاء وقع فيها ريال مدريد في التعاقد معه

لوبيتيجي

كتب: أحمد شريف

الإثنين 29 أكتوبر 2018 10:35 م

لم تستمر رحلة جولين لوبيتيجي طويلًا مع ريال مدريد، إذا تعثر أكثر من مرة في الدوري الإسباني، قبل أن تأتي الخسارة الثقيلة أمام برشلونة في كلاسيكو الأرض لتنهي مشواره سريعًا.

ريال مدريد أعلن عن رحيل لوبيتيجي بعد قيادته للفريق في 14 مباراة فقط، لتنتهي مهمته التي بدأت بشكل مثير للجدل جعلت منه مدربًا سيء السمعة بين أقرانه.

أخطاء عدة وقع فيها ريال مدريد قبل، أثناء وبعد تعاقده مع لوبيتيجي، مما جعل رحلته أقصر من المتوقع، عملًا بمبدأ "ما يأتي بسهولة ينتهي بسهولة".

طريقة التعاقد

قبل أيام قليلة من بداية كأس العالم 2018، أعلن ريال مدريد عن تعاقده مع مدربه الجديد الذي كان يستعد لقيادة المنتخب الإسباني في المونديال.

وقت وطريقة التعاقد والإعلان عنه أشعل الغضب في الوسط الرياضي الإسباني، لتتم إقالة المدرب الذي بات سيء السمعة من تدريب الماتادور، وتعيين فيرناندو هييرو بدلًا منه.

التخبط الذي شهده المنتخب الإسباني أدى في النهاية لخروج مبكر من دور الـ16 بالمونديال، بعد أن كان المرشح الأول للفوز باللقب خاصة بعد النتائج التي قدمها في المباريات الودية استعدادًا للمسابقة.

بدون تاريخ

بالتأكيد تحتاج الأندية الكبرى لإمكانيات فنية معينة في اللاعبين أو المدربين الذين يتم التعاقد معهم، فشخصية المدير الفني وتاريخه وبطولاته يكون لها عاملًا مؤثرًا في تنفيذ مهامه.

لكن ريال مدريد الذي يعد واحدًا من أكبر وأقوى الأندية العالمية، فضل التعاقد مع لوبيتيجي رغم عدم تحقيقه لأي بطولة مع الأندية التي قام بتدريبها من قبل، مكتفيًا ببطولتين لأوروبا تحت 19 عام وتحت 21 عام مع المنتخبات الإسبانية.

سيرة ذاتية ضعيفة

المدرب الإسباني عمل كمديرًا فنياً في رايو فاليكانو عام 2003، قبل أن يرحل ليكون على رأس كشافي ريال مدريد، ومن ثم التوجه إلى منتخبات الشباب والناشئين في إسبانيا، ومنها إلى بورتو البرتغالي.

وقد يكون بورتو من بين أكبر أندية البرتغال دائمة التواجد في الأدوار المتقدمة في دوري أبطال أوروبا، إلا أن لوبيتيجي اكتفى بالتواجد وصيفًا في موسم، وبالمركز الثالث في آخر، لينتقل بعدها لتدريب المنتخب الإسباني.

إدارة لم تدعمه

لم تقم إدارة ريال مدريد بدورها في دعم لوبيتيجي بعد التعاقد معه، والعمل على إتمام صفقات قوية للفريق الذي شهد رحيل نجمه الأول، كريستيانو رونالدو، ليفقد أكثر من نصف قوته.

إدارة الملكي اكتفت بالتعاقد مع فينيسيوس وماريانو، لكن كلاهما ليس الداعم القوي للفريق الذي انتظرت جماهيره التعاقد مع نجوم عالميين بعد كأس العالم، ككيلان مبابي، نيمار دا سيلفا، إيدين هازارد أو محمد صلاح.

عدم دعم إدارة الريال للوبيتيجي لم يكن واضح الأسباب، قد يكون المدرب الإسباني لم يطلب التعاقد مع فينيسيوس وماريانو، أو أن طلباته التعاقدية قد تم رفضها.