الخميس 21 أغسطس 2014
01:16 ص
متابعة ـ جميل عباس:يبدو أن العلاقة فيما بين الإدارة الاتحادية واللاعب المصري أحمد فتحي ساءت ودخلت في نفق مظلم بعد أن ضرب اللاعب بالاتفاقية المبرمة فيما بينه هو ووكيله وبين الاتحاديين، عرض الحائط وتوجه إلي قطر حيث
وقع رسمياً لنادي أم صلال القطري.
وعلمت مصادر "
سبورتس أرابيا" أن فتحي ووكيله خاطبا الإدارة الاتحادية وقاما بإبلاغها رغبة اللاعب في الاحتراف بقطر، ولكن قبل أن يأتي الرد، فاجأ فتحي الاتحاديين بالمغادرة دون الحصول على رد سواء بالموافقة من جانب الاتحاد أو الرفض، الأمر الذي دعا إدارة الاتحاد بتكليف المستشار مرتضى منصور لرفع دعوة قضائية ضد أحمد فتحي ووكيل أعماله وربما يصل الأمر للاتحاد الدولي (الفيفا).
وتؤكد معلوماتنا أن فتحي ووكيل أعماله ربما يخرجون من هذا المأزق فيما لو صحت المعلومات الإعلامية وحصل فتحي على الجنسية القطرية للعب مع نادي أم صلال كلاعب محلي، وقتها لا يحق للاتحاديين مطالبة اللاعب أو وكيله بأي التزامات حيث كانت الاتفاقية وقت أن كان لاعباً يحمل الجنسية المصرية، كما أن الاتحاد الدولي لن يوقع علي اللاعب أي عقوبة.
وكانت مصارد اتحادية قد أكدت في وقت سابق لـ "
سبورتس أرابيا" أن
هناك اتفاقية وقع عليها اللاعب أحمد فتحي وتنص علي أن للاتحاد الحق في نسبة من أي تعاقد بين اللاعب وأي ناد سواء مصري أو عربي أو أوروبي.