فاز نادي الفتح على نادي النهضة في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير بهدفين لهدف .
جاءت المباراة حماسية تقاسم الفريقان شوطها الأول بينما تسيد الفتح الشوط الثاني الذي شهد هدف التعادل للنهضة و هدف التقدم لإلتون في الدقائق الأخيرة من المباراة . بهذا الفوز يظل النهضة في المركز الأخير برصيد 6 نقاط بينما صعد الفتح للمركز التاسع مؤقتاً برصيد 17 نقطة في انتظار باقي نتائج مباريات الجولة 15 .
الشوط الأول
بدأت المباراة بحذر من الفريقين و استمرت فترة جس النبض فترة طويلة حتى استطاع كل فريق أن يكتشف طريقة لعب الآخر و التي اتضحت في الضغط الفتحاوي مع اللعب على جانبي الملعب لفك التكتل الدفاعي الذي اعتمده نادي النهضة الذي اتخذ من الهجمة المرتدة كسلاح .
بمرور الوقت سيطر نادي الفتح على مجريات الأمور من خلال انطلاقات إيلتون و كراته في عمق الدفاع النهضاوي والتي أسفرت عن خطورة حقيقية على فريق النهضة , الذي على الرغم من ذلك كان أكثر وصولاً للمرمى من الفريق الفتحاوي المسيطر , حتى أحرز عبد الله العبد الله هدف الفتح الأول من تسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 28 .
بعد الهدف دانت السيطرة للفتح و خلق لاعبوه أكثر من فرصة للتهديف و أصبحت تحركات مهاجموه أكثر إيجابية إلا أنه لم يستطع التعزيز حتى أطلق الحكم صافرته بنهاية الشوط الأول بتقدم الفتح .
الشوط الثاني :
بدأ الشوط الثاني بضغط فتحاوي بهدف تعزيز هدف التقدم و خوفاً من مفاجاءت النهضة التي اشتهر بها أمام الكبار , و بالفعل سيطر الفريق الفتحاوي على مجريات المباراة و تألق إلتون و المقهوي في قيادة الهجمات من منتصف الملعب و على الجانب الآخر تألق تيسير آل نتيف في الزود عن مرماه و بالتالي حرم الفتح من التعزيز في الوقت الذي شكلت فيه هجمات النهضة المرتدة خطورة كبيرة على مرمى الفتح
أسفرت عن هدف التعادل في الدقيقة 69 بقدم محمد قاسم . بعد الهدف أشتعلت المباراة خاصة من جانب الفريق الفتحاوي الذي انتفض بحثاً عن هدف التقدم و شن الهجمات تباعاً على مرمى فريق النهضة الذي اكتسب لاعبوه الثقة بمرور الوقت .
بمرور الوقت ظن الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل , حتى شهدت الدقيقة 85 خطأً فادحاً من الحارس تيسير آل نتيف الذي تعامل مع تسديدة إلتون برعونة لتسكن الكرة الشباك معلنة عن تقدم الفتح في الوقت القاتل , لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد و يزداد وضع النهضة تعقيداً .