الأحد 3 نوفمبر 2013
05:42 م
جدة-سبورتس ارابيا:
عقدت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية ورابطة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم ظهر الأحد مؤتمراً صحفياً شرحت من خلاله آلية التعامل مع قضايا المنشطات المحظورة رياضياً.
حضر المؤتمر الصحفي رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محمد القنباز ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر وأمين عام الاتحاد السعودي لألعاب القوى المهندس سهيل الزوواي وعضو اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات الدكتور فوزي الجاسر وأمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبدالعزيز المسعد.
وبدأ المؤتمر الذي عقد بالقاعة الكبرى في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض بكلمة لرئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محمد القنباز والذي قدم عرضاً مرئياً تحدث من خلاله عن المنشطات مشيراً إلى أنها قديمة ومستمرة مع الرياضة وأنها منعت لضررها على اللاعبين والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
كما تحدث عن موقف المملكة العربية السعودية من قضايا المنشطات حيث وقعت على إعلان كوبنهاجن 2003 وصدور اللائحة الدولية لمكافحة المنشطات وكذلك التوقيع على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات الصادرة من منظمة اليونسكو عام 2005 كما قدم لمحة عن للجنة السعودية للرقابة عن المنشطات تضمن نشأتها وهيكلها الإداري واللجان التابعة لها "المساندة والفرعية " وآلية عملها بخصوص الكشف عن المنشطات والطرق الخاصة قبل الإعلان عن الانتهاك المسجل ضد أي لاعب والطرق المتبعة بعد الإعلان من خلال فتح العينة الثانية وجلسة الاستماع .
كما تحدث القنباز عن اللجنة التأديبية السعودية لقضايا المنشطات ونشأتها واللجان التابعة واستعرض البرامج التوعية التي تقدمها اللجنة في محاربة المنشطات والإصدارات العلمية بهذا الخصوص وكذلك البرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات الخاصة بموضوع المنشطات وكذلك البرامج الدولية التي تشارك فيها اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات والعضوية في البرامج الدولية وتبادل الخبرات على المستويين الآسيوي والدولي بالإضافة إلى مشاركات اللجنة الدولية للموسم 2012 ــ 2013 م.
وأبان أن البرنامج الوطني للرقابة على المنشطات يشتمل على ثلاثة محاور هي التوعية والتدريب والكشف مشدداً على أهمية التوعية مشيراً في هذا الصدد إلى جهود اللجنة في هذا الجانب من خلال المشاركة في العديد من المعارض الدولية والأنشطة العلمية في مختلف أنحاء العالم وكذلك البرامج التوعوية للموسم 2012 ـ 2013 م.
وقال: "استفاد من برامج التوعية 1015 رياضي وبلغ عدد المحاضرات 18 محاضرة قدمها 8 محاضرين وكذلك إقامة معرضين وزع فيها 60 ألف نسخة ".
وأضاف: "بلغ عدد الألعاب التي خضعت لبرنامج الفحص 23 لعبة داخل 41 منشأة في 15 مدينة وبلغ إجمالي عدد العينات 507 عينة 442 منها داخل المنافسة و65 خارجها جاءت نتائجها سلبية لـ 480 عينة مقابل 27 عينة إيجابية مؤكداً أن آلية اختيار اللاعبين في الكشف عن المنشطات هو بالقرعة للألعاب الجماعية .
وأشار رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات محمد القنباز إلى أن اختيار المباريات في الدوري يتم بالتساوي بين كل نادي مشيراً إلى أن الاستثناء العلاجي للاعبين له عدة ضوابط لافتاً النظر إلى أن اللجنة تستعين بخبراء واستشاريين لتحديد امكانية إعطاء الاستثناء أم لا أو وصف أدوية بديلة في حال وجودها.
وأكد أن تطبيق برنامج الكشف عن المنشطات مهم بالنسبة للفئات السنية مشيراً في الوقت نفسه إلى أن البرنامج لم يبدأ فعلياً إلا عام 2009 وبالتالي سيكون موضوع الفئات السنية محل اهتمامهم في المرحلة المقبلة وقال: هناك كتيب يتم ترجمته للغة العربية بالتعاون مع وزارة التربية وسيتم إدراجه في المدارس لتوعية النشئ" مشدداً على أن اللجنة تحتاج شراكة الاعلام .
وكشف صالح القنباز عن وجود تعديل على اللائحة الجديدة يبدأ تطبيقها من يناير2015 وأقر فيها التوعية الإلزامية وأيضا رفع العقوبة من سنتين إلى أربع سنوات حيث يحق للجنة البت في الأمر.
وأفاد أن الصالات الرياضية الخاصة تمثل مشكلة كبيرة في هذا الجانب لهم مشيراً في هذا الصدد إلى أن هناك لجنة مشكلة من سمو زير الداخلية تضم في عضويتها العديد من الجهات الحكومية تقوم بجولات على هذه الأندية وقامت بضبط الكثير من المواد المحظورة مطالباً في الوقت نفسه أن يكون هناك تكثيف لهذه الجولات للحد من هذه الظاهرة .
فيما كشف رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر أن هناك اقتراحين مهمين للرابطة ستقدم وهي الكشف عن المشروبات الكحولية لدى اللاعبين مؤكداً أن ذلك سيكون في مصلحة الرياضة السعودية والمحافظة على الشاب السعودي والثاني هو إحالة التصريحات والاتهامات التي تصدر من بعض المسؤولين والرياضيين تجاه بعض اللاعبين بخصوص تعاطي المنشطات إلى لجنة الانضباط.
وأبان أن الحد الأدنى لعدد المباريات التي ييتم فيها الكشف عن المنشطات للمسابقة هو 15 % مشيراً إلى أنهم لا زالوا في بداية الدوري وقد يكون الفحص في مراحل متقدمة من الدوري وقد يبدأ الآن .
فيما أشار الأمين العام للاتحاد السعودي لألعاب القوى المهندس سهيل الزوواي إلى أن عقوبة 4 سنوات مضرة للاعب كونها تقضي على مستقبله كاملاً حين أنه لن يشارك في منافسات الدورة الأولمبية المقبلة والتي هي حلم أغلب اللاعبين وبالتالي لن تكون العقوبة رادعة بقدر ماهي تنهي حياة اللاعب الرياضية .
فيما أجاب الدكتور فوزي الجاسر على العديد من استفسارات الحضور بخصوص وقت الفحص والكيفية التي تتم مشيراً إلى أن سبب أخذ العينات بعد المباراة لضمان منافسة عادلة وشريفة وقال: "عندما تؤخذ العينة من اللاعب قبل المباراة ..بالتأكيد أنها لن تؤخذ منه بعدها أو خلالها وبالتالي سيكون بمقدور اللاعب أخذ المنشطات بين شوطي المباراة أو قبلها بدقائق بعد أخذ العينة منه".