الأربعاء 29 مايو 2024
05:58 م
أكد الإنجليزي ستيفن جيرارد، المدير الفني لفريق الاتفاق السعودي، أنه لم يذهب إلى الدوري السعودي من أجل المال.
وقال جيرارد في حوار لصحيفة "التليجراف" البريطانية: "لقد كنت آمناً مالياً منذ وقت طويل، لذلك، لن آتي إلى السعودية من أجل المال".
وأضاف": "هل كان جزءًا منه؟ نعم. هل كان هذا هو الشيء الوحيد الذي جعلني أفعل ذلك؟ مليون في المائة، لا".
وعن رحيله عن أستون فيلا، علق: "لقد حققت النجاح إلى حد ما، وشعرت بالفعل أن أدائي في فيلا كان جيدًا حقًا، شعرت أنني انتقلت إلى المستوى التالي فيما يتعلق بما تعلمته من رينجرز، شعرت وكأنني قد كبرت".
وتابع: "لكننا حققنا نتائج سيئة، يجب أن أتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، يجب أن أتعلم من أخطائي".
وواصل: "كان لدينا لاعبون لم يقدموا ما شعرت أنه كان ينبغي عليهم تقديمه في ذلك الوقت، وهذه مسؤوليتي".
وأكمل: "أستون فيلا نادي رائع، لقد كانت فرصة رائعة في ذلك الوقت وليس لدي أي شيء سيء لأقوله، أعطاني أصحابها فرصة رائعة".
وأشار جيرارد إلى أن ثقته قد تزعزعت قليلًا بعد تجؤبته مع أستون فيلا، وتواصل مع الكثير من المدربين، مضيفًا: "ذهبت لرؤية أليكس فيرجسون لبضع ساعات وقال لي: خذ وقتك وقم بمعالجته وتحليله".
وأوضح أسطورة ليفربول، أنه كان مصممًا على العثور على "المشروع المناسب" لتطوير مسيرته الإدارية ويكون جزء من شيء أثار اهتمامه.
وكشف جيرارد عن كواليس مفاوضاته مع نادي الاتفاق، قائلًا: "لقد كان الرجال في الاتفاق في عجلة من أمرهم، أرادوا إجابة من خلال أيام".
وأضاف: "لقد كنت في السعودية، وأجريت محادثات على العشاء استمرت لساعتين، لكنني لم أر ما يكفي من الدمام، والملعب، وملعب التدريب، ولم أر أي مدارس لأطفالي.
وتابع: "لم أكن لأكون هنا (السعودية) لو لم آخذ الأمر على محمل الجد". "أنا آخذ كرة القدم على محمل الجد. غالبا يملك. وفي الوقت نفسه، لن أسيء أبدًا إلى أي شخص أو منظمة من خلال اتخاذ قرار عندما لا أكون مستعدًا".
وأشار جيراراد إلى أن الاتفاق ليس أحد الأندية الأربعة الكبرى التي استحوذ عليها صندوق الاستثمارات العامة السعودي في يونيو الماضي، لكنهم مدعومون من ثاني أكبر شركة للبتروكيماويات في المملكة، وتوجد أموال كبيرة هناك.
وختم: "الناس لديهم تصور عن السعودية وهذا الدوري ولديهم الكثير من الآراء حوله، لكن نصيحتي هي (لا تخمن هذا الرأي، تعال وشاهده بنفسك)، لقد مررت بتجربة إيجابية وممتعة حقًا حتى الآن".