عفوا.. لا يوجد مباريات اليوم

جميع المباريات

إعلان

الفتح.. ظاهرة وراءها أسباب

الشباب والفتح

الفتح هزم الشباب والهلال في الرياض

جدة – محرر سبورتس أرابيا:

توقفت أرقام الشباب القياسية عند 34 مباراة متتالية في الدوري دون هزيمة مساء الأحد الماضي حين خسر أمام الفتح بنتيجة 4-2 في مفاجأة الجولة الخامسة من البطولة.

الفوز الفتحاوي الكبير لم يكن مستغربًا بالنظر إلى عدة عوامل ينبغي وضعها في الحسبان خاصة بعد حديث التونسي فتحي الجبال المدير الفني للفتح عقب انتهاء المباراة عندما شرح أسباب تألق فريقه أمام كبار الدوري كالشباب والهلال والنصر.

العامل الأول.. الاستقرار

سيكون من المستهلك أن نتحدث عن نجاح الإدارة في بث الاستقرار داخل الفريق من خلال ثبات الإدارة الفنية ببقاء فتحي الجبالي طوال السنوات الخمس الماضية إلى الآن، لأن الجميع تكلم كثيرًا في هذه النقطة، بيد أن المُلاحظ هذا الموسم شيء آخر في نطاق هذا الاستقرار، وهو التشكيل.

الفتح لعب خمس مباريات في دوري زين حتى الآن لم تشهد أية تغييرات على مستوى التشكيل الأساسي الذي يدفع به الجبالي، وهي ظاهرة بلا شك هذا الموسم.

ويلعب الفتح بكل من: عبد الله العويشير في حراسة المرمى.. الدفاع من اليمين إلى اليسار: عبد العزيز بوشقراء، كيمو سيسوكو، بدر النخلي، عدنان فلاتة.. الوسط: حمدان الحمدان، ربيع السفياني، شادي أبو هشهش، مبارك الأسمري.. وفي الهجوم الثنائي المميز: إلتون جوزيه راقص السامبا والكونغولي دوريس سالومو.

العامل الثاني.. الانضباط التكتيكي

يلعب الفتح بانضباطية كبيرة أرسى قواعدها الجبالي، إذ يظهر الفريق كمنظومة متكاملة متّحدة عندما يهاجم أو يدافع، وجميع اللاعبين يتحركون وفقًا لرؤية خبيرة للداهية التونسي الذي كشف عن وجود خطة معينة للفتك بالفرق الكبيرة.

الجبالي أوضح أن فريقه يتألق أمام الكبار بسبب لجوئهم إلى الهجوم وترك مساحات واسعة مما يسهّل عليه ضربهم من خلال الهجوم العكسي السريع، وهو ما برع فيه بشدة أمام الشباب على وجه الخصوص.

في خطة الجبالي يلعب ظهيرا الجنب بوشقراء وفلاتة دورا مؤثرا في الهجوم ولا يكتفيان بالدفاع فقط ولكن تحرّكهما يكون بشكل مدروس حتى لا يتركان وراءهما مساحات واسعة للخصم، ولا دليل على قدرات الثنائي الهجومية سوى القول بأنه السبب في الفوز على الهلال.

وبينما يندر تواجد الأردني أبو هشهش هجوميًا وذلك لتمشيط منطقة عمق وسط الملعب خاصة عند قيام الخصم بالهجمة المرتدة، تقع المهمة الأكبر في الوصول لمرمى الخصوم على عاتق الثلاثي المتبقى من الوسط مع ثنائي المقدمة.

ولا يتقيّد حمدان الحمدان وربيع السفياني ومبارك الأسمري بمراكز محددة في وسط ملعب الخصم ويتميزون بقدرتهم على التمرير والانطلاق على الأطراف أمام بوشقراء وفلاتة، فيشكلون خطورة بالغة خاصة عندما يهبط البرازيلي إلتون إلى جوارهم ويساهم بمهاراته العالية وقدرته على المراوغة في مفاجأة دفاع خصم ويصبح الفريق في غاية السرعة في الثلث الأخير من الملعب، فضلا عن مساندتهم للخط الخلفي عند فقدان الكرة.

وأمام الشباب صنع حمدان الحمدان وربيع السفياني ثلاثة أهداف من كرات متحركة جاءت جميعها من الأطراف، بينما أهدى إلتون الكونغولي سالومو هدفا من كرة ثابتة.

العامل الثالث.. الواقعية

ما أبهر المحلل صالح الحمادي في القناة السعودية الرياضية الأولى عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الخاص بالجبالي، هو الواقعية الشديدة التي تحدث بها المدرب عن طموح فريقه في الموسم وعدم الشطط في وضع أهداف يعرف جيدا أنه لن يستطيع الوصول إليها.

الجبالي أكد أن الفوز على الشباب لا يعني أن فريقه أفضل منه، وشدد على أن الفتح يطمح فقط للوصول إلى مركز جيد يؤهله للعب في كأس الملك وليس مثلا قنص البطولة، وتجميع أكبر عدد من النقاط لكي يلعب الفريق بأريحية فيما بعد بلا خوف.

واقعية المدرب التونسي في طموحه بلا شك تبعد الضغوط عن كاهل لاعبيه وتجعلهم يلعبون من أجل إثبات قدراتهم على صنع الكثير تحت سقف غير محدد، وبالتالي نجح المدرب ومعه إدارة الفريق في إشاعة روح التحدي والتعاون، في نفس الوقت، بين اللاعبين.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg