مدرب أبها: اتفقت مع النادي على تقديم فريق يليق بتاريخ النادي وسمعته

السعودية (محمد جابر) – أدى اقتناع إدارة نادي أبها برئاسة سعد حامد الأحمري بما قدمه مدرب فريق أبها الكروي الأول، المغربي إدريس عبيس خلال الفترة التي تولى فيها قيادة الفريق، إلى استمراره للعام الثاني على التوالي في قيادة الفريق حيث أكد عبيس أنه تم الاتفاق على تقديم فريق يليق بتاريخ النادي وسمعته والبحث من ثم عن العودة لدوري المحترفين.

وأشار عبيس إلى أن جميع التعاقدات التي أبرمت جاءت بتوصية من قبله، من خلال مشاهدته لهم مع أنديتهم، وفي بطولة المحافظات على كأس أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، مستغربا الأنباء التي أشيعت حول عدم درايته بتلك التعاقدات، أو أنها بتدخل من إدارة النادي، داعياً لعدم الشوشرة حول الفريق، واختلاق المشاكل، فالجو العام أكثر من رائع ومهيأ للعمل.

ولفت عبيس إلى أن اللاعبين الجدد قادرون على سد مكان الراحلين، مؤكدا في الوقت ذاته أنه محظوظ بالمشاركة في مثل هذه البطولة الدولية التي تضم عدداً من الفرق صاحبة الباع الطويل، وأن اختيار ناديه بالمشاركة إلى جانب فرق كالهلال والحزم والوحدة والشباب والاتفاق لم يأت من فراغ، بل جاء كونه صاحب تاريخ ومشاركات وخبرات مماثلة، وهو عائد للتو من دوري المحترفين.

وتحدث عبيس عن خلافه مع المدرب السابق عبدالقادر يومير والكثير من الأوضاع الأبهاوية حيث قال :"مجلس إدارة النادي رأى الاقتناع بما قدمته خلال الفترة التي توليت فيها تدريب الفريق في دوري المحترفين منذ هروب مواطني عبدالقادر يومير، وتناقشنا حول كيفية التجديد بما يضمن مصلحة الطرفين، وتم الاتفاق على كافة تلك الأمور.

وعن اهدافه للموسم القادم قال " الاتفاق الذي تم بيني وبين إدارة النادي هو البحث عن تقديم فريق يليق بتاريخ النادي وسمعته وتمثيل المنطقة، ومن ثم البحث عن العودة لدوري المحترفين، رغم أن ذلك سابق لأوانه، فالحظوظ للتأهل لدوري الأضواء متساوية بين الجميع".

وقال عن الصفقات التي أبرمت أخيرا موضحا "ان جميع التعاقدات التي أبرمت جاءت بتوصية من قبلي، من خلال مشاهدتي للاعبين الجدد مع أنديتهم، وفي بطولة المحافظات على كأس أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، وأستغرب الأنباء التي أشيعت حول عدم درايتي بتلك التعاقدات، أو أنها بتدخل من إدارة النادي، واللاعبون الجدد مع بقية زملائهم في الفريق يعول عليهم الكثير لتحقيق طموحات محبي النادي.وأدعو لعدم الشوشرة حول الفريق، واختلاق المشاكل، فالجو العام أكثر من رائع ومهيأ للعمل".

وعن اللاعبين الجدد قال " عالم كرة القدم أصبح يعتمد على التعامل الاحترافي، وأصبحت مغادرة أي لاعب ناديه وانتقاله لآخر من الأمور الطبيعية، وكل لاعب بطبيعة الحال له سلبياته وإيجابياته، ولكن العناصر الجديدة قادرة بإذن الله على تعويض رحيل المنتقلين".

وعن بطولة النخبة أضاف :" نحن محظوظون في نادي أبها بالمشاركة في مثل هذه البطولة الدولية التي تضم عدداً من الفرق صاحبة الباع الطويل، واختيار نادينا للمشاركة إلى جانب فرق كالهلال والحزم والوحدة والشباب والاتفاق لم يأت من فراغ، بل جاء كونه صاحب تاريخ ومشاركات وخبرات مماثلة، وهو عائد للتو من دوري المحترفين.وإضافة لذلك، فالبطولة في الواقع هي فرصة كبرى للإعداد الأمثل لدوري الأولى".

وعن فروقات العام الماضي عن العام الحالي قال :" كل سنة تختلف عن الأخرى، والأوضاع الحالية مشجعة للعمل، بدءاً من التعامل الراقي لرئيس النادي سعد حامد الأحمري، ومروراً بوجود لجنة استشارية وكفاءات إدارية، وليس انتهاء بكوكبة اللاعبين الموجودين، والانتظام وتوفر المعسكر المميز التحضيري للموسم المقبل.ولدي مجموعة من الأفكار التي ستثمر بإذن الله على حاضر ومستقبل النادي، وقد اتفقت حولها مع رئيس النادي كإستراتيجية قريبة وبعيدة المدى".

وعن أسباب هبوط الفريق الكروي الأول قال " أن الأسباب كانت واضحة وجلية للجميع بتخمة المشاكل المتعاقبة على الرغم من كل الاجتهادات التي بذلت حينها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إضافة لعيش لاعبي الفريق على وهم عدم وجود هبوط لدوري الأولى وزيادة عدد فرق دوري المحترفين، فضلاً عن عدم دعم الفريق بلاعبين أجانب ومحليين".

وعن طرقه الدفاعية قال " في دوري الأولى بوجود عدد من المدربين الذين تخرجوا من عدد من المدارس التدريبية الكبيرة، ويعشقون النهج الهجومي، فالإمكان العودة لعدد الأهداف المسجلة في دوري الأولى للتأكد من ذلك.ولكن، أرى أن ما سبب الضبابية على دوري الأولى هو الإعلام، الذي لا يزال يسود الظلام عليه".

وعن ابرازه عددا من المواهب الكروية قال " سبق أن قلت إن المنطقة الجنوبية بصفة عامة ومنطقة عسير بصفة خاصة تمتاز بوفرة المواهب، بدليل العدد الكبير الذي يمثل المنتخبات الوطنية منها، والجميع يشاهد تهافت الأندية على إقامة المعسكرات فيها نظرا لما تتمتع به من أجواء خلابة شبيهة للأوروبية، ولدي عدد من المواهب حاليا بحاجة للمتابعة والاهتمام لتصقل موهبتها، وعموما لا نستطيع القطع في ذلك حتى نهاية الموسم".

وعن أسباب الخلاف بينه وبين المدرب السابق قال " الخلاف الذي نشب بيننا هو من تسبب فيه لأسباب لا أعرفها، وهو من فر هارباً من مهمته، وتخلى عن أمانته، ما دعا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد لإصدار قرار بمنعه من تدريب أي ناد سعودي مجددا.وبالنسبة لتشكيكه، فتاريخي ولله الحمد معروف ولست بحاجة لشهادته، فيكفيني أنني حققت كأس الملك بالمغرب مع شباب المحمدية، ووصلت لنهائي كأس أمير قطر مع الغرافة، وخضت تجارب عديدة مع أندية خليجية ومغربية".