مدرب منتخب مصر السابق: روي فيتوريا لن يعوض.. والنني كان أفضل من مروان عطية

أكد أيمن عبدالعزيز المدرب المساعد السابق بالجهاز الفني لمنتخب مصر، أن البرتغالي روي فيتوريا تعرض للظلم مع الفراعنة، وما حدث له في بطولة أمم أفريقيا كان مجرد سوء توفيق، مشيرًا إلى أن مشاركة محمد النني على حساب مروان عطية في أمم أفريقيا، كانت لأنه ظهر بصورة أفضل في التدريبات، ويلعب في مستوى أعلى.

وقال أيمن عبدالعزيز في تصريحات لقناة أون تايم سبورتس2: "استفدت كثيرًا من روي فيتوريا، وتعرض للظلم مع منتخب مصر، وكان قادر على تحقيق النتائج التي كانت تنتظرها الجماهير حال استمراره".

وتابع: "ما حدث له في أمم أفريقيا سوء توفيق لا أكثر، في البطولة لم نكن موفقين، وقدمنا أشياء جيدة، وهناك عدة إحصائيات من الاتحاد الأفريقي تثبت ذلك، نحن كنا الأول أو الثاني أو الثالث، على صعيد الاستحواذ والوصول لمرمى الخصوم والتسديدات والتمريرات".

وواصل: "كنا سيئين دفاعيًا، والأهداف المتوقعة علينا كانت 1.25 فقط ولكننا استقبلنا 7 أهداف، وروي فيتوريا مش هيتعوض تاني في مصر".

وأضاف: "لم يضغط أحد على فيتوريا لضم إمام عاشور في أمم أفريقيا، وعدم اعتماده عليه بصفة أساسية في البداية كانت وجهة نظره، وبالنسبة لمروان عطية كان أفضل رقم 6 في مصر، لكن كنا نمتلك محمد النني الذي يلعب في مستوى عالي".

وواصل: "النني لم يكن يشارك مع أرسنال ومروان عطية أساسي مع الأهلي، ولكن النني كان يتدرب مع لاعبين بجودة مختلفة تمامًا، وكنا نشاهد الثنائي في التدريبات، ورأينا أن النني كان أفضل بالنسبة لنا، وهو يساعدنا في بناء اللعب كثيرًا، لأنه أفضل لاعب في الخروج بالكرة من الخلف".

وأتم: "كنا نفاضل بين ثنائي مميز للغاية وهما زيزو وإمام عاشور، والمدرب رأى أن زيزو ملتزم دفاعيًا بصورة أكبر، وتعود منذ فترة طويلة على اللعب خلف محمد صلاح، لذلك كان يخشى المغامرة بالدفع بإمام منذ البداية، ومع اختلاف المباريات شارك إمام وتألق حتى إصابته، ولم نغلق الباب في وجه طارق حامد".