جميع المباريات

إعلان

فييرا: لا ألقي باللوم على أي لاعب في الهزائم.. والعالم العربي كله خبراء في الكرة

فييرا، جورفان فييرا

جورفان فييرا

كتب - هاني عز الدين:

شدد البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني لمنتخب الكويت على أنه لا يلقي باللوم على أي لاعب في منتخب الأزرق، مؤكداً أنه تعود تحمل المسئولية في إشارة للحديث عن الخروج من كأس الخليج العربي رقم 22.

وودع منتخب الكويت بقيادة فييرا كأس الخليج العربي رقم 22 بالخسارة الثقيلة 5-0 أمام عمان التي تصدرت المجموعة الثانية للبطولة لتلاقي قطر في نصف النهائي يوم الأحد.

وأوضح فييرا في حوار مطول مع صحيفة "البيان" الإماراتية بشأن بقاءه من عدمه في منصب المدير الفني للكويت: "ربما استقيل وربما لا يحدث ذلك، وكل شيء محتمل."

وأضاف: "اتحاد الكرة حر فيما يراه مناسباً، وأنا أثق في إدارة الكويت، وأؤكد أن الخسارة الثقيلة أمراً طارئاً، وإن من يتحمل المسئولية في النهاية هو المدرب، وهناك مجلس إدارة سيرى ماذا سيفعل وكذلك أنا سأرى ماذا سأفعل."

وأشار المدرب البرتغالي إلى أن له الحرية في اتخاذ قراره بشأن البقاء أو الرحيل، : "أنا لست كالخروف أوقع عقداً، وعلى أن أحني رأسي بعدها طوال مدة التعاقد، لا أقبل أن أكون طوع البنان إذا ما أرادوا بقائي أبقى ولو أرادوا رحيلي أرحل، أنا حر  لأقرر بقائي من عدمه في أي مكان أقوم بتدريبه، وأملك القوة لاتخاذ مثل هذه القرارات، وأقوم بها بنفسي وليس بأمر أي شخص آخر."

وحول الهجوم الذي يتعرض له بسبب الخسارة التي تعرض لها المنتخب الكويتي أمام عمان رد: "لا أبالي بمن يهاجمونني، اعتدت على ذلك، الجميع كان يريد تقبيلي قبل أيام والآن الكل يسبني بسبب الخسارة، وهؤلاء هم من يتعاملون بوجهين، أنا أتعامل بوجه واحد فقط."

وأسهب: "في المنطقة العربية كل الناس خبراء في كرة القدم، برغم أن لا أحد منهم قام بالتدريب، ولا حتى ارتدي حذاءً رياضياً في قدمه ولعب الكرة، وأنا لا اهتم بمثل هذا النوع من التقييم وبات الأمر سهلاً جداً الآن أن تعمل كمحلل وتحصل على أموال كثيرة."

وأكمل: "أعتقد أن الناس في المنطقة العربية يحبون صنع سيناريوهات درامية مثل أفلام الرعب، نحن لا نحتاج إلى كل هذه الضجة، في أوروبا كل الأندية قد تخسر وبنتائج كبيرة ولكن في اليوم التالي تسير الأمور وكأن شيئاً لم يحدث، ولكن هنا مع أي خسارة ثقيلة تصاحبها دراما للأحداث، ومن جانبي لدي القدرة على المواجهة واستطيع أن أسير في الشارع بنفس الطريقة سواء كنت فائزاً أو خاسراً فلا يوجد ما يغيرني، فقد واجهت الجميع بعد المباراة بشجاعة."

واختتم: "هم يحضرون المدرب وينتظرون منه السحر، ولدي تجارب شخصية أيضاً، كمدربين نحن نأتي ليطلقوا علينا الرصاص، ونصبح ضحايا عندما نخسر، وحتى إذا لم أستمر مع منتخب الكويت لن أجلس في البيت، وأنا هنا في الخليج من 79، وربما إذا تلقيت عروضاً في منطقة أخرى لم لا تجربة التدريب في دول أخرى؟ فقد حققت الكثير في منطقة الخليج، ولدي آلاف من الأصدقاء في كل المنطقة ككل."

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg