يوميات خليجي 20 (2): يوم التعادلات

اعداد - احمد التيمومي:

تواصلت لليوم الثاني علي التوالي فعاليات النسخة رقم 20 لكأس الخليج التي انطلقت أمس (الاثنين) وتُختتم في الخامس من ديسمبر المقبل علي الأراضي اليمنية.

افتتاح المجموعة الثانية للبطولة شهده ملعب 22 مايو في عدن بين المنتخب العماني (حامل اللقب) ونظيره البحريني وانتهي بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

في المواجهة الثانية لنفس المجموعة أهدر المنتخب العراقي فوز في المتناول علي شقيقه الإماراتي وخرج بنقطة كادت تتحول لثلاثة لولا تألق حارسه ماجد ناصر وتصديه لركلة الجزاء التي سددها يونس محمود قبل النهاية مباشرة.

في اللقاء الأول لعب "الأحمر" العماني منقوصاً من حارسه الكبير علي الحبسي الذي عوضه المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا بحارس نادي مسقط محمد هويدي الهوتي.

عماد الحوسني مهاجم أهلي جدة وهداف خليجي 17 في قطر 2004 تقدم لبلاده برأسيه في الدقيقة 37 مستغلاً عرضية زميله أحمد حديد الذي لعبها من مخالفة مباشرة لينتهي الشوط الأول من المباراة بهذه النتيجة.

حماس المنتخب البحريني ورغبته في تعديل الكفة كانت سمة مميزه للنصف الثاني من اللقاء، فلم ينتصف الشوط الثاني إلا وكان إبراهيم المشخص لاعب المحرق يسدد كرة يسارية من ضربة حرة مباشرة فشل هويدي في التعامل معها وولجت شباكه في الدقيقة 67 معلنه عن تعادل المنتخبين.

محاولات رجال المدرب سلمان شريده كادت تُسفر عن هدف الفوز في أكثر من مناسبة خصوصاً بعد طرد مدافع المنتخب العماني محمد الشيبة في الدقيقة 74 بعد أن نال بطاقة صفراء ثانية من الحكم الكويتي ناصر العنزي بعد تدخل عنيف ضد راشد الحوتي لاعب المنتخب البحريني وفريق الرفاع الشرقي ولكن اللقاء خرج بتعادل منح كلا المنتخبين نقطة قد تكون عوناً له في باقي المشوار.

أبطال أسيا أضاعوا فوزاً في المتناول علي حساب الإمارات

في ثاني مواجهات المجموعة الثانية فرط المنتخب العراقي في فوز سهل علي حساب المنتخب الإماراتي وخرج بتعادل سلبي صب في مصلحة "الأبيض" الذي عاني من غياب العديد من النجوم علي رأسهم إسماعيل مطر هداف وأفضل لاعب في خليجي 18 في الإمارات 2007.

المدير الفني الألماني "لأسود الرافدين" وولفجانج سيدكا ألقي بكل ثقله ليحقق الفوز ولكن رعونة مهاجمي العراق عماد محمد وهوار ملا محمد ويونس محمود من ناحية والتألق الكبير لحارس الوصل ماجد ناصر من ناحية أخري وقفا حائلاً أمام زملاء نشأت أكرم و حرمهم من التقدم طوال الشوط الأول.

في الشوط الثاني واصل المنتخب العراقي هجومه دون جدوى وحتى ركلة الجزاء التي صفرها الدولي السعودي عبد الرحمن القحطاني قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق نجح ماجد ناصر من التصدي لها وحرم يونس محمود من تأمين أول فوز لبلاده.

بعد لقائي الجولة الأولي لهذه المجموعة تساوي المنتخبين العماني والبحريني في الصدارة بفارق الأهداف عن منتخبا العراق والإمارات.

فيما يلي نقدم استعراضنا اليومي لأهم أرقام مفارقات وإحصاءات اليوم الثاني للبطولة:

* ارتفع عدد المباريات في بطولات كأس الخليج إلي الرقم 303 وزادت حصيلة الأهداف للرقم 675.

* يونس محمود أضاع ركلة الجزاء الثانية في البطولة بعد يوم واحد من نجاح السعودي مهند عسيري من ترجمة أول ركلة جزاء بنجاح في مرمي المنتخب اليمني في اللقاء الافتتاحي.

* بطرد لاعب سلطنة عمان محمد الشيبة ارتفعت حصيلة الكروت الحمراء للرقم 2 بعد أن نال باسم العاقل لاعب المنتخب اليمني الورقة الحمراء الأولي من الدولي الإماراتي فريد علي في لقاء بلاده ضد السعودية.

* تعادل المنتخبين العماني و البحريني في افتتاح مباريات المجموعة الثانية (1-1) هو الرابع بينهما بهذه النتيجة والسابع طوال مواجهاتهما في كأس الخليج التي بلغت 18 لقاء فاز المنتخب البحريني في 8 منها مقابل 3 انتصارات فقط للمنتخب العماني.

* هدف التعادل الذي أحرزه إبراهيم المشخص حمل الرقم 27 للمنتخب البحريني في مرمي منتخب عمان الذي رد علي شقيقه بـ14 هدف كان أولها هدف أحمد سومار في ثالث مواجهة بين المنتخبين في خليجي 5 بالعراق وأخرها للهداف عماد الحوسني في هذا اللقاء.
 
* تعادل المنتخب العماني مع البحرين حمل الرقم 20 له طوال 89 مباراة خاضها في 17 مشاركة, حقق خلالها15 فوزاً و خسر في 54 , أهداف منتخب عمان ارتفعت - بهدف الحوسني - للرقم 69 ,فيما زادت حصيلة الأهداف التي هزت الشباك العمانية للرقم 166.

* من جانبه حمل تعادل المنتخب البحريني مع عمان الرقم 27 له في 89 مباراة خاضها خلال مشاركاته الـ18 في البطولة البلد الخليجي الذي انطلقت البطولة علي أرضه عام 1970 حقق طوال تاريخه 29 فوزاً وخسر 33 وسجل لاعبوه 100 هدفاً وتلقت شباك حراسه 108 هدف.
 
* تعادل المنتخب العراقي مع نظيره الإماراتي هو الخامس علي التوالي بين المنتخبين في 7 مواجهات جمعت بينهما طوال تاريخ كأس الخليج، التاريخ يعطي أفضلية للعراق التي نجحت في الفوز علي الإمارات بنتائج كبيرة في أول لقاءين يجمعا بين المنتخبين، علي صعيد الأهداف زار نجوم العراق مرمي الإمارات 12 مرة فيما كان الرد الإماراتي بثلاثة أهداف فقط.

* تعادل منتخب العراق مع الإمارات هو الـ14 له في 42 مباراة خاضها في 10 مشاركات له في البطولة مقابل فوزه في 20 وخسارته في 8، أبطال كأس الخليج أعوام 1979 و1984 و1988 سجلوا طوال تاريخهم في البطولة 83 هدفاً وتلقت شباكهم 41 هدفاً.

* من جانبه يُعد تعادل البحرين مع العراق هو الـ27 لها في 89 مباراة خاضها الفريق في 18 مشاركة له بالبطولة مقابل فوزه في 29 وخسارته في 33، نجوم البحرين زاروا شباك منافسيهم وجيرانهم 100 مرة فيما تلقت شباك الفريق 108 هدف كان أولها بواسطة القطري مبارك فرج في افتتاح خليجي 1 عام 1970 بالبحرين وأخرها جاء بواسطة الحوسني في لقاء عُمان.