"مدعومة بحملة جماهيرية".. جلسة في فيفا لمناقشة إيقاف عضوية الكيان الصهيوني

في يوم 20 يوليو المقبل، من المقرر أن يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قراراً في الطلب الذي تقدم به الاتحاد الفلسطيني بتعليق عضوية دولة الكيان الصهيوني، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني في قطاع غزة حاليا.

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد دعا إلى التصويت على حظر الكيان الصهيوني، عن طريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، الذي طالب باتخاذ إجراء فوري من قبل "فيفا".

وفي شهر مايو من العام الجاري، وخلال اجتماع في بانكوك في تايلاند، أكد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إن "فيفا" سيعقد اجتماعاً خاصاً لمجلسه خلال الشهرين المقبلين، لتحديد ما إذا كان سيتم إيقاف اتحاد الكيان الصهيوني عن المشاركة في المنافسات الدولية.

وقال انفانتينو وقتها: "نظراً للحساسية الواضحة لهذه الأمور، سيكلف الفيفا اعتباراً من الآن، لجنة قانونية مستقلة، لتحليل وتقييم الطلبات الثلاثة المقدمة من الاتحاد الفلسطيني، والتأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح الأساسية للفيفا بالطريقة الصحيحة".

وأضاف: "من أجل ضمان عملية عادلة وواجبة، بالطبع، يجب أن يسمح هذا التقييم القانوني بمدخلات ومطالبات كلا الاتحادين الأعضاء".

وتابع: "النتائج والتوصيات سيتم رفعها إلى جميع أعضاء مجلس الفيفا قبل حضور الاجتماع الاستثنائي، الذي من المقرر عقده قبل 20 يوليو المقبل، إذ سيتم مناقشة اقتراح الاتحاد الفلسطيني بإيقاف إسرائيل عن خوض البطولات".

وأتم رئيس فيفا: "مثل الجميع، لقد شعرت بصدمة شديدة للغاية لما حدث في 7 أكتوبر في إسرائيل، ومثل أي شخص آخر، لقد شعرت بصدمة شديدة للغاية، وصدمت بشدة مما يحدث في غزة، أصلي من أجل كلّ هؤلاء الأشخاص الذين يعانون مما لا يمكن تصوره، وأريد مثلكم جميعاً شيئاً واحداً فقط، وهو السلام".

ومن جانبه، قال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني: "بينما أتحدث إليكم اليوم، فإن الشعب الفلسطيني، بما في ذلك أسرة كرة القدم الفلسطينية، يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، إننا نشهد إبادة جماعية متلفزة على الهواء مباشرة تتكشف في غزة".

وأكمل: "أطلب منكم الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والتصويت الآن، إن معاناة الملايين، بما في ذلك الآلاف من لاعبي كرة القدم، تستحق نفس القدر، إن لم يكن الآن فمتى؟..سيدي الرئيس، الكرة في ملعبكم".

وأتم: "أدعو الفيفا لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي مؤقتاً في الفيفا بأثر فوري".

دعم أردني

دعم وفد الاتحاد الأردني الذي حضر كونجريس "فيفا" في تايلاند خلال وقت سابق من العام الجاري 2024، برئاسة الأمير علي بن الحسين وعضوية مجلس اتحاد الكرة عزام فخر الدين والأمين العام للاتحاد سمر نصار، الموقف الفلسطيني المطالب بإيقاف المنتخبات التابعة للكيان الصهيوني.

وقالت سمر نصار أمين عام الاتحاد الأردني لكرة القدم: "لسنا هنا للتداول حول المأساة الإنسانية، نحن هنا للتصويت، العالم يشهد ما سيفعله الفيفا اليوم".

وأتمت حديثها: "لقد وقف الفيفا على الجانب الصحيح من التاريخ من قبل عندما حظر يوغوسلافيا، وعندما حظر روسيا، وعندما حظر جنوب أفريقيا لأكثر من 20 عاماً، أعتقد أن لدينا دوراً يجب أن نقوم به اليوم".

حملة جماهيرية

وظهرت حملة جماهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تحت مسمى "رابط"، والتي تدعو للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للتصويت على حظر عضوية الكيان الصهيوني.

وتنشر هذه الحملة الجماهيرية، جميع العناصر للمساهمة في الحملة للمطالبة بحظر الكيان الصهيوني من عضوية الفيفا والتأكد من استهداف الأشخاص المناسبين وفضحهم.

وتقول الحملة الجماهيرية، أنه في ظل سعي فيفا للحصول على مشورة قانونية حول ما إذا كان سيتم حظر الكيان الصهيوني أم لا بحلول 20 يوليو المقبل، لن ينجح سوى ضغط المشجعين على فيفا.

وتدعو الحملة جميع الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يمكن أن يجعلوا المجلس يصوت بنعم حول إيقاف عضوية الكيان الصهيوني، إذا اتخذوا جميعًا إجراءً على وسائل التواصل الاجتماعي الآن، بالضغط عليهم ليكونوا على الجانب الصحيح من التاريخ.

وخلال آخر المنشورات عبر حساب الحملة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، قالت: "قرار الفيفا بشأن حظر الكيان الصهيوني سيحدث في الأيام المقبلة ويمكنك التأثير عليه".

وأتم منشور الحملة الجماهيرية: "لا تزال فرق الكيان الصهيوني تهتف في الملاعب بينما تستمر الإبادة الجماعية بلا هوادة من قتل لاعبي كرة القدم إلى استخدام ملاعب كرة القدم كمعسكرات تعذيب ومقبرة جماعية"